2030 والبدلات
السبت - 06 مايو 2017
Sat - 06 May 2017
عندما صدرت الأوامر الملكية السابقة بخصوص إلغاء وتعديل بعض البدلات، ذكرنا وفي أكثر من مقال أن هذه الأوامر لا علاقة لها برؤية 2030، وإنما هي نتيجة لتراجع الوضع الاقتصادي للوطن نتيجة لانخفاض أسعار النفط وزيادة الأعباء المالية بسبب مكافحة الإرهاب وغيرها، ولكن البعض كان له رأي آخر فمنهم من بدأ في الطعن في رؤية 2030 وأنها رؤية حالمة غير قابلة للتحقيق، بل إن هناك من وصف الرؤية بأنها انتقال من الاعتماد على النفط كمصدر دخل إلى الاعتماد على جيب المواطن، والمؤسف أن هذه الطعون لاقت رواجا عند بعض فئات المجتمع التي تعاملت مع هذه الأوامر بالعاطفة المجردة لا بالعقل والمنطق.
ولو وقفنا وقفة تأمل مع هؤلاء الطاعنين لوجدنا أنهم لا يخرجون عن أحد ثلاثة أشخاص، إما أن يكون من أعداء الوطن الساعين لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى وتهييج الرأي العام، والمدعومين من الخارج، وإما أن يكون من الباحثين عن الشهرة وزيادة أعداد المتابعين له في وسائل التواصل الاجتماعي، مستغلا الحالة العاطفية للمواطنين، وإما أن يكون جاهلا أساء للوطن من حيث أراد المساعدة.
الآن وبعد أن صدرت الأوامر الملكية بإعادة البدلات بعد أن أثمرت رؤية 2030 عن تقليل أثر انخفاض النفط على الحياة الاقتصادية للمواطن، سنجد أن تعامل الطاعنين معها سيختلف، فأعداء الوطن سيتجاهلون هذه الأوامر والتقليل من شأنها، والتشكيك في أسبابها، والجهلة سيبقى حالهم كما هو، وسيستمرون في مسلسل الإساءة «وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا»، بينما نجد أن الباحثين عن الشهرة سيركبون موجة فرح المواطنين بهذه القرارات ويبدؤون في تمجيدها وتمجيد رؤية 2030، مستغلين الذاكرة الذبابية لكثير من المواطنين والتي تجعلهم ينسون تصريحات هؤلاء بشأن الرؤية، بل سنجدهم يطبلون لهم ويصفونهم بالمحللين الكبار والحريصين على مصلحة الوطن والمواطن.
أخيرا نعيد التذكير بأن رؤية 2030 رؤية ناجحة من قبل أن تبدأ، وما ذلك إلا لأن هدفها الأسمى مصلحة الوطن والمواطن، ولأن القائمين عليها هم أحرص الناس على الوطن والمواطن، فزعيمها سلمان الحزم الذي لا يعترف بالمستحيل في سبيل إسعاد شعبه وتحقيق مصالحه، وعرابها محمد بن سلمان صاحب المبادرات الريادية المتميزة والإنجازات الباهرة. ومع اجتماع حكمة الكبار مع حماسة الشباب ليس لنا إلا انتظار النجاح الباهر.
ولو وقفنا وقفة تأمل مع هؤلاء الطاعنين لوجدنا أنهم لا يخرجون عن أحد ثلاثة أشخاص، إما أن يكون من أعداء الوطن الساعين لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى وتهييج الرأي العام، والمدعومين من الخارج، وإما أن يكون من الباحثين عن الشهرة وزيادة أعداد المتابعين له في وسائل التواصل الاجتماعي، مستغلا الحالة العاطفية للمواطنين، وإما أن يكون جاهلا أساء للوطن من حيث أراد المساعدة.
الآن وبعد أن صدرت الأوامر الملكية بإعادة البدلات بعد أن أثمرت رؤية 2030 عن تقليل أثر انخفاض النفط على الحياة الاقتصادية للمواطن، سنجد أن تعامل الطاعنين معها سيختلف، فأعداء الوطن سيتجاهلون هذه الأوامر والتقليل من شأنها، والتشكيك في أسبابها، والجهلة سيبقى حالهم كما هو، وسيستمرون في مسلسل الإساءة «وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا»، بينما نجد أن الباحثين عن الشهرة سيركبون موجة فرح المواطنين بهذه القرارات ويبدؤون في تمجيدها وتمجيد رؤية 2030، مستغلين الذاكرة الذبابية لكثير من المواطنين والتي تجعلهم ينسون تصريحات هؤلاء بشأن الرؤية، بل سنجدهم يطبلون لهم ويصفونهم بالمحللين الكبار والحريصين على مصلحة الوطن والمواطن.
أخيرا نعيد التذكير بأن رؤية 2030 رؤية ناجحة من قبل أن تبدأ، وما ذلك إلا لأن هدفها الأسمى مصلحة الوطن والمواطن، ولأن القائمين عليها هم أحرص الناس على الوطن والمواطن، فزعيمها سلمان الحزم الذي لا يعترف بالمستحيل في سبيل إسعاد شعبه وتحقيق مصالحه، وعرابها محمد بن سلمان صاحب المبادرات الريادية المتميزة والإنجازات الباهرة. ومع اجتماع حكمة الكبار مع حماسة الشباب ليس لنا إلا انتظار النجاح الباهر.