توصية أكاديمية بمقاضاة الصحف الالكترونية غير المسؤولة

الجمعة - 05 مايو 2017

Fri - 05 May 2017

دعت دراسة حديثة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية 2016 بعنوان «المسؤولية الأخلاقية للإعلام الجديد في مواقع الصحف الالكترونية في السعودية»، إلى المقاضاة العلنية لملاك ومحرري الصحف الالكترونية المحلية في حال عدم الالتزام بالحرية الأخلاقية المسؤولة.



ووضعت الدراسة المسؤولية الأخلاقية للإعلام الجديد على المحك، بعد بحث التزام الصحف الالكترونية السعودية بالمسؤولية الأخلاقية، الذي كشف أن 61% من متابعيها يرون أنها تقدم معايير الشهرة على حساب المضمون الإخباري، عوضا عن أن 43.4% يقرون بعدم توافر قيم الحيادية لدى العاملين في مواقع الصحف الالكترونية أثناء عرض موادهم.



وتتناول الدراسة قيم المسؤولية الأخلاقية المطلوب توافرها في الصحف الالكترونية السعودية، ومدى الالتزام بها، إضافة إلى معوقات الالتزام بهذه القيم.



وأوصى مقدم الدراسة الباحث ماجد العتيبي بالمقاضاة العلمية لمحرري ومالكي وسائل الإعلام الالكترونية التي تسيء استخدام الحرية الإعلامية، وتنتهك قيم المجتمع وترفض الالتزام بمبدأ الحرية الأخلاقية المسؤولة، إلى جانب تكليف جهات رسمية بمتابعة مدى التزامها بالأنظمة والقوانين وأخلاقيات الإعلام.



1 بعض الناشرين في الصحف الالكترونية لا يملكون مؤهلات العمل الصحفي.

2 بحث بعض الناشرين في الصحف الالكترونية عن الشهرة من خلال نشر الفضائح.

3 ضعف الاهتمام بتنظيم أخلاقيات النشر الصحفي في الصحف الالكترونية.

4 بعض الصحف الالكترونية التي لا تتحلى بقيم المسؤولية الأخلاقية.

5 عدم وجود قانون محلي يحدد قيم المسؤولية الأخلاقية المطلوبة للنشر في الصحف الالكترونية.

6 عدم وجود تصنيف لوثيقة قانونية عالمية موحدة لمفردات قيم المسؤولية الأخلاقية للنشر في مواقع الصحف الالكترونية.

7 وجود بعض الصحف الالكترونية التي تهدف لنشر الإشاعات بدوافع خارجية (عمالة، تجسس، بحث عن أموال).