50 % من نجاح أو فشل الشركات مرتبط بالتسويق

الخميس - 04 مايو 2017

Thu - 04 May 2017

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629           (u0645u0643u0629)
جانب من المحاضرة (مكة)
يرتبط نحو 50% من نجاح الشركات أو فشلها بالتسويق خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بحسب محاضرة «التسويق الفعال» التي نظمتها غرفة الرياض ممثلة في لجنة تسويق الرؤية المستقبلية للتسويق وحاجة المنشآت.



وتداول الحضور حول الوسائل التي يجب توافرها لتطوير مهارات التسويق في القطاع الخاص والتحديات التي تواجه ذلك، وتطرقت المناقشات للحديث عن الوسائل الضرورية لمواجهة المواقف الصعبة والإلمام بالمهارات اللازمة للتعامل مع المتغيرات التي تواجه خطة التسويق.



وقال رئيس لجنة التسويق الدكتور سلطان الثعلبي خلال إدارته للمحاضرة التي حضرها عدد من المهتمين في قطاع التسويق إن حاجة المنشآت للتسويق تظل مستمرة وضرورية لمجابهة كل التحديات والمتغيرات بالأسواق.



وأوضح أن اللجنة لديها خطة لتنظيم عدد من الفعاليات ذات العلاقة بالتسويق تستهدف منها استحداث تطوير في مهارات التسويق لدى منشآت القطاع الخاص، موضحا أن هناك حاجة إلى جهد كبير لنشر ثقافة التسويق لتوجيه المزيد من الاهتمام نحوه من قبل قطاع الأعمال.



3 عناصر للتسويق الحديث



وفي المحاضرة التي ألقاها الحارث العمري أشار إلى أن التسويق الحديث مبني على ثلاثة عناصر هي الحاجات والرغبات والمطالب، مبينا أن أهمية التسويق تنحصر في تحقيق عدد من المنافع المكانية والزمانية والحيازية والشكلية والتي تقود جميها إلى تحقيق أهداف التسويق المتمثلة في تقديم سلع ذات جودة عالية وتحقيق أهداف المنشأة، وأن التسويق الناجح يؤدي إلى تحقيق مبيعات جيدة.



وذكر أن عملية التسويق يقصد بها خلق صورة ذهنية للمنتج لدى المستهلك، مبينا أن هذا يستدعي أن يكون الفرد قادرا على إنجاز هذه المهمة من خلال أسلوب قوي ومتطور يمكنه من مواجهة التحديات التسويقية وفق الاستراتيجيات والطرق المتبعة، وقال إن الوظيفة التسويقية في مجملها عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتكاملة التي تؤديها المنشأة لتحقيق أهدافها، مبينا أن إدارة التسويق في أي منشأة تنحصر مهمتها في وظيفتين هما خلق الطلب على المنتجات وخدمة هذا الطلب.