في ظاهرة غريبة لاحظها الأطباء والعلماء، اكتشفوا أن التكلس (ترسب الكالسيوم في العظام) مرض لا يقتصر على العظام وحدها، بل لوحظ زحفه نحو الأوعية الدموية والكلى والقلب. وتأثيره الخطير عليها كأن يسبب صعوبة في نقل الإشارات الكهربائية في القلب، ويتسبب بمرض "إحصار القلب" الذي يبطئ من معدل نبضات القلب.
ما زال العلماء يجهلون الكثير حول هذا النوع من التكلس وعلاجه، ولكن سعت دراسة من مركز بحوث جامعة كاليفورنيا "لوس أنجلوس"، للتعرف على طبيعة التكلس ونشرتها في مجلة Cell Stem Cell العلمية، ونشر موقع Medical New Stoday أهم نتائج هذه الدراسة كالتالي:
فهم التكلس بعد الإصابة: لفهم التكلس صممت طريقة لمراقبة الخلايا الليفية باستخدام تقنية جينية، وتمت مراقبة هذه الخلايا عندما تحولت إلى خلايا شبه عظمية في الفئران بعد الإصابة بالتكلس.
ولمواصلة التحقيق في وظيفة هذه الخلايا، أخذ الباحثون الخلايا الليفية من قلب الفئران المصابة وزرعوها تحت جلد فئران أخرى سليمة، وتكلس النسيج اللين في المنطقة بطريقة مماثلة كما توقع العلماء.
وجد فريق آخر من الأطباء أن الخلايا الليفية البشرية قادرة على تشكيل رواسب الكالسيوم في طبق المختبر، لذلك قرر فريق الأطباء دراسة تأثير جزيئات صغيرة من إنزيم ENPP1 الذي يعرف بزيادته من قبل الخلايا الليفية بعد التعرض لإصابة ما.
تأثير هذا الإنزيم في عملية التكلس: حقن الباحثون الخلايا الليفية بهذا الإنزيم بكميات صغيرة ووجدوا أنه يبطئ عملية التكلس بنسبة 50%.
وجدوا أيضا أن حقن حمض Etidronic يقلل عملية التكلس بنسبة 100% خاصة مع المصابين بمرض "باجيت"، وهو مرض يزيد من سمك العظام مع زيادة ضعفها في الوقت نفسه بسبب خلل في التوازن الطبيعي لتكوين العظام وذوبانها.
نتائج هذا الدراسة تعد نقطة انطلاق قوية في دراسة التكلس مستقبلا، ويدرس فريق الدراسة حاليا طرق التقليل من التكلس في الأوعية الدموية.
ما زال العلماء يجهلون الكثير حول هذا النوع من التكلس وعلاجه، ولكن سعت دراسة من مركز بحوث جامعة كاليفورنيا "لوس أنجلوس"، للتعرف على طبيعة التكلس ونشرتها في مجلة Cell Stem Cell العلمية، ونشر موقع Medical New Stoday أهم نتائج هذه الدراسة كالتالي:
فهم التكلس بعد الإصابة: لفهم التكلس صممت طريقة لمراقبة الخلايا الليفية باستخدام تقنية جينية، وتمت مراقبة هذه الخلايا عندما تحولت إلى خلايا شبه عظمية في الفئران بعد الإصابة بالتكلس.
ولمواصلة التحقيق في وظيفة هذه الخلايا، أخذ الباحثون الخلايا الليفية من قلب الفئران المصابة وزرعوها تحت جلد فئران أخرى سليمة، وتكلس النسيج اللين في المنطقة بطريقة مماثلة كما توقع العلماء.
وجد فريق آخر من الأطباء أن الخلايا الليفية البشرية قادرة على تشكيل رواسب الكالسيوم في طبق المختبر، لذلك قرر فريق الأطباء دراسة تأثير جزيئات صغيرة من إنزيم ENPP1 الذي يعرف بزيادته من قبل الخلايا الليفية بعد التعرض لإصابة ما.
تأثير هذا الإنزيم في عملية التكلس: حقن الباحثون الخلايا الليفية بهذا الإنزيم بكميات صغيرة ووجدوا أنه يبطئ عملية التكلس بنسبة 50%.
وجدوا أيضا أن حقن حمض Etidronic يقلل عملية التكلس بنسبة 100% خاصة مع المصابين بمرض "باجيت"، وهو مرض يزيد من سمك العظام مع زيادة ضعفها في الوقت نفسه بسبب خلل في التوازن الطبيعي لتكوين العظام وذوبانها.
نتائج هذا الدراسة تعد نقطة انطلاق قوية في دراسة التكلس مستقبلا، ويدرس فريق الدراسة حاليا طرق التقليل من التكلس في الأوعية الدموية.