ألماسة فكر شاب
الأربعاء - 03 مايو 2017
Wed - 03 May 2017
لم يكن شغف الشعب السعودي بكل فئاته، ولا فضول الشعوب المحبة والصديقة لنا بمثل هذا القدر من التشويق، والحماس تحينا لمقابلة تليفزيونية لشخصية سياسية عربية، كما كانت ليلة البارحة على برنامج الثامنة لداوود الشريان، والذي بثته عدة قنوات محلية وعربية في تزامن روحي.
الأمر كان غريبا، فالضيف ولي ولي العهد السعودي سمو الأمير الشاب محمد بن سلمان، والذي كان في غاية الهدوء والدقة، والمهارة في التعامل مع تلك الألماسة النادرة، والتي عمل على إظهار حقيقة جمالياتها من كل الأوجه والزوايا.
والأكثر غرابة في هذه المقابلة الألماسة، أن الشباب كانوا أغلبية في متابعة ما جاء فيها، وبإصغاء خلقه الوضوح، وعدم التكلف، وقدرة المتحدث على هضم الأسئلة، والإجابة عنها بطرق مثالية، يعجز عنها طول التدريب، والإعادة، والتقطيع واللصق، ومهما برع المخرجون في ذلك.
المنطق الغائر السليم كان سيد الألماسة، فكأن السامع يستمع لنبضات فخر وفرح تتناغم في جوف جوارحه، التي رقصت.
ما هو كنه ما كان يحدث، لقد نظرنا في وجه الأمير، اللماح، ثابت الكلمة، فكنا نعتصر عصور القادة العظام، من سائر الأزمنة الغابرة، ونتمثل مواقف التحولات المصيرية، من حروب، وسلام، ورخاء، وطموح، وهو يوزع نظرات إنسانية، وعقلانية.
الأمر ليس مديحا، ولكني حقيقة شعرت وسمعت حينها آراء كل من استمتعوا معي بالمقابلة، ووجدت أن مشاعرنا موحدة، فكأن الأسئلة الصعبة، قد انتقلت ترجماتها طوعا لأوراقنا وبكل جلاء.
كل النقاط كانت مبررة، وكل النوايا شفافة، وكل الصلابة في الألماسة حاضرة قاطعة، خصوصا في جدية مواقف المملكة السعودية من حربي اليمن، وسوريا، ومع شدة الحيطة والمنطق بالتعامل مع نوايا الشر في إيران.
لن ينفع في مقالي أن أعيد ما قيل عن الاستثمار الخارجي، وإعطائه كل التسهيلات، ولا ما أكده سموه عن خطط صندوق التوازن والاستثمار، وعن سعر البترول المستقر، وتخطي مناطق العجز، ولا عن جدوى طرح أرامكو للاكتتاب، وعن رؤية المملكة الجديدة الشابة في الحكومة الالكترونية وفي صناعات التسليح، والتقنية، والسيارات، وتفعيل شركات الطيران المحلية، والبدء في تأمين الإسكان بأشكاله الثلاثة، وتحفيز مائة من الشركات المحلية، للارتقاء للإقليمية، ثم إلى العالمية.
لن أفصل ثورة الترفيه، والقدية، وتطور الخدمات اللوجستية، مما جعل الشعب السعودي، شريكا مطلعا على التفاصيل أولا بأول، وبما يستدعي ترك الأفئدة بين أياد أمينة.
هل سأعيد ما قاله سموه عن الفساد، وعن حتمية معاقبة كل من يتورط فيه أميرا كان، أو وزيرا، أو من الشعب.
هل سأحكي عن خطط الحج العملاقة القادمة، وعن خصخصة القطاع الصحي، والتي كنا ننتظرها طويلا فأصبحت قريبة.
هل سأحكي عن مكافحة البطالة، ومشاركة المرأة، والتي تعدت كل التوقعات، بعد مرور عام واحد من رؤية ممتدة حتى سنة 2030م.
لقد أصيبت صحيفة مكة ليلتها بعدوى الحماس فلم تنم حتى رصدت روعة الألماسة بتقرير صحفي ألماسي شامل من ثلاثة عشر ملفا للمقابلة.
حماس يعيدنا جميعا إلى لقطة جميلة شاهدناها في تجمع أعضاء الحكومة الشابة يتوسطهم خادم الحرمين سلمان، بعد عملية الأوامر والتعيينات الملكية الأخيرة، حيث كان الأغلبية العظمى منهم من الشباب المتمكن، ومن وزراء نتمنى أن يكونوا كما سمعنا ورأينا في ألماسة فكر محمد بن سلمان.
[email protected]
الأمر كان غريبا، فالضيف ولي ولي العهد السعودي سمو الأمير الشاب محمد بن سلمان، والذي كان في غاية الهدوء والدقة، والمهارة في التعامل مع تلك الألماسة النادرة، والتي عمل على إظهار حقيقة جمالياتها من كل الأوجه والزوايا.
والأكثر غرابة في هذه المقابلة الألماسة، أن الشباب كانوا أغلبية في متابعة ما جاء فيها، وبإصغاء خلقه الوضوح، وعدم التكلف، وقدرة المتحدث على هضم الأسئلة، والإجابة عنها بطرق مثالية، يعجز عنها طول التدريب، والإعادة، والتقطيع واللصق، ومهما برع المخرجون في ذلك.
المنطق الغائر السليم كان سيد الألماسة، فكأن السامع يستمع لنبضات فخر وفرح تتناغم في جوف جوارحه، التي رقصت.
ما هو كنه ما كان يحدث، لقد نظرنا في وجه الأمير، اللماح، ثابت الكلمة، فكنا نعتصر عصور القادة العظام، من سائر الأزمنة الغابرة، ونتمثل مواقف التحولات المصيرية، من حروب، وسلام، ورخاء، وطموح، وهو يوزع نظرات إنسانية، وعقلانية.
الأمر ليس مديحا، ولكني حقيقة شعرت وسمعت حينها آراء كل من استمتعوا معي بالمقابلة، ووجدت أن مشاعرنا موحدة، فكأن الأسئلة الصعبة، قد انتقلت ترجماتها طوعا لأوراقنا وبكل جلاء.
كل النقاط كانت مبررة، وكل النوايا شفافة، وكل الصلابة في الألماسة حاضرة قاطعة، خصوصا في جدية مواقف المملكة السعودية من حربي اليمن، وسوريا، ومع شدة الحيطة والمنطق بالتعامل مع نوايا الشر في إيران.
لن ينفع في مقالي أن أعيد ما قيل عن الاستثمار الخارجي، وإعطائه كل التسهيلات، ولا ما أكده سموه عن خطط صندوق التوازن والاستثمار، وعن سعر البترول المستقر، وتخطي مناطق العجز، ولا عن جدوى طرح أرامكو للاكتتاب، وعن رؤية المملكة الجديدة الشابة في الحكومة الالكترونية وفي صناعات التسليح، والتقنية، والسيارات، وتفعيل شركات الطيران المحلية، والبدء في تأمين الإسكان بأشكاله الثلاثة، وتحفيز مائة من الشركات المحلية، للارتقاء للإقليمية، ثم إلى العالمية.
لن أفصل ثورة الترفيه، والقدية، وتطور الخدمات اللوجستية، مما جعل الشعب السعودي، شريكا مطلعا على التفاصيل أولا بأول، وبما يستدعي ترك الأفئدة بين أياد أمينة.
هل سأعيد ما قاله سموه عن الفساد، وعن حتمية معاقبة كل من يتورط فيه أميرا كان، أو وزيرا، أو من الشعب.
هل سأحكي عن خطط الحج العملاقة القادمة، وعن خصخصة القطاع الصحي، والتي كنا ننتظرها طويلا فأصبحت قريبة.
هل سأحكي عن مكافحة البطالة، ومشاركة المرأة، والتي تعدت كل التوقعات، بعد مرور عام واحد من رؤية ممتدة حتى سنة 2030م.
لقد أصيبت صحيفة مكة ليلتها بعدوى الحماس فلم تنم حتى رصدت روعة الألماسة بتقرير صحفي ألماسي شامل من ثلاثة عشر ملفا للمقابلة.
حماس يعيدنا جميعا إلى لقطة جميلة شاهدناها في تجمع أعضاء الحكومة الشابة يتوسطهم خادم الحرمين سلمان، بعد عملية الأوامر والتعيينات الملكية الأخيرة، حيث كان الأغلبية العظمى منهم من الشباب المتمكن، ومن وزراء نتمنى أن يكونوا كما سمعنا ورأينا في ألماسة فكر محمد بن سلمان.
[email protected]