الغامدي يسرد تجربة 4 عقود من الثقافة بأدبي جدة
الأربعاء - 03 مايو 2017
Wed - 03 May 2017
استضاف رواق السرد بنادي جدة الأدبي الثقافي أمسية قصصية لمحمد ربيع الغامدي، بحضور مدير الأندية الأدبية محمد عابس، وعدد من الأدباء والمثقفين. وجاءت الأمسية في ختام الموسم الثاني لأنشطة الرواق، فيما أدارها القاص سلطان العيسى.
وتناولت الأمسية المسيرة الأدبية للغامدي، والتي ناهزت الأربعة عقود.
من جانبه تحدث الغامدي في حواره مع مدير الأمسية عن بداياته في الكتابة، وسر إبداعه في أجناس أدبية متعددة، ثم انتقل الحوار إلى تقييمه لمجمل نتاجه المسرحي، وحال المسرح السعودي، كما تحدث عن واقع القصة القصيرة، وفلسفته في بناء مجموعاته القصصية، ثم نتاجه الأدبي في مجال توثيق الموروث الشعبي، وختمت بعد ذلك محاور الأمسية بالحديث عن واقع الإعلام الأدبي، والصفحات الثقافية في الصحف السعودية.
تخلل محاور اللقاء قراءة لمجموعة من قصصه، منها سلطعون، التنور، الموعد، الرصاصة، السرداب.
وفي ختام الأمسية أثنى محمد عابس على الضيف، وأشاد بتجربته الأدبية الثرة، ثم شدد على أهمية البحث الأنثروبولوجي، في تعقيبه على النتاج الخاص بالموروث لدى محمد ربيع.
وسألت القاصة مريم الزهراني ضيف الأمسية عن جدوى تحويل الحكاية الشعبية إلى قصة قصيرة بمفهومها الحديث، كما تساءلت مها راجح عن مستقبل الكتابة المسرحية في أدب محمد ربيع، وتحدث صادق الشعلان عن موضوع الحنين في قصص ربيع، أما الشاعر صالح جريبيع فقد أثار فكرة توثيق الألحان الشعرية في الباحة، كذلك نشر الوثائق المخطوطة المتنوعة التي بحوزة الضيف. إبراهيم مكرمي تساءل عن المسؤول عن رهبة ذائقة المتلقي. أما صالح الغامدي فسأل الضيف عن رأيه في دور القصة الومضة، ومستقبلها بين الأجناس السردية.
في ختام الأمسية كرم مدير عام الأندية الأدبية ضيف الأمسية، كذلك الموظفين في نادي جدة الأدبي مصطفى داود وعبدالله قايد على ما يبذلانه من جهد متواصل في سبيل إنجاح أنشطة النادي.
وتناولت الأمسية المسيرة الأدبية للغامدي، والتي ناهزت الأربعة عقود.
من جانبه تحدث الغامدي في حواره مع مدير الأمسية عن بداياته في الكتابة، وسر إبداعه في أجناس أدبية متعددة، ثم انتقل الحوار إلى تقييمه لمجمل نتاجه المسرحي، وحال المسرح السعودي، كما تحدث عن واقع القصة القصيرة، وفلسفته في بناء مجموعاته القصصية، ثم نتاجه الأدبي في مجال توثيق الموروث الشعبي، وختمت بعد ذلك محاور الأمسية بالحديث عن واقع الإعلام الأدبي، والصفحات الثقافية في الصحف السعودية.
تخلل محاور اللقاء قراءة لمجموعة من قصصه، منها سلطعون، التنور، الموعد، الرصاصة، السرداب.
وفي ختام الأمسية أثنى محمد عابس على الضيف، وأشاد بتجربته الأدبية الثرة، ثم شدد على أهمية البحث الأنثروبولوجي، في تعقيبه على النتاج الخاص بالموروث لدى محمد ربيع.
وسألت القاصة مريم الزهراني ضيف الأمسية عن جدوى تحويل الحكاية الشعبية إلى قصة قصيرة بمفهومها الحديث، كما تساءلت مها راجح عن مستقبل الكتابة المسرحية في أدب محمد ربيع، وتحدث صادق الشعلان عن موضوع الحنين في قصص ربيع، أما الشاعر صالح جريبيع فقد أثار فكرة توثيق الألحان الشعرية في الباحة، كذلك نشر الوثائق المخطوطة المتنوعة التي بحوزة الضيف. إبراهيم مكرمي تساءل عن المسؤول عن رهبة ذائقة المتلقي. أما صالح الغامدي فسأل الضيف عن رأيه في دور القصة الومضة، ومستقبلها بين الأجناس السردية.
في ختام الأمسية كرم مدير عام الأندية الأدبية ضيف الأمسية، كذلك الموظفين في نادي جدة الأدبي مصطفى داود وعبدالله قايد على ما يبذلانه من جهد متواصل في سبيل إنجاح أنشطة النادي.