ما هو حجم العمل الذي يؤديه الطيار عند الهبوط؟
الثلاثاء - 02 مايو 2017
Tue - 02 May 2017
منذ فترة طويلة، تدير أجهزة الطيار الآلي الطائرات التجارية بنظم مبرمجة تتولى القيادة بمجرد صعود الطائرة في الجو، ولكن ماذا عن الإقلاع والهبوط؟ هل تحتاج هذه العمليات للطيارين البشريين؟
الإجابة قاطعة فيما يتعلق بالإقلاع، الطيار الآلي غير مستخدم في هذه العملية على الإطلاق.
ويقول المتحدث باسم اتحاد «فيرينيجونج كوكبيت ماركوس واهل «دائما يقوم الطيار بهذه العملية بنفسه، بصرف النظر عن أحوال الطقس». ويقلع بشكل يدوي فقط، وهو ما يعود إلى أسباب عدة.
وقال واهل إن «هناك كثيرا من المشكلات التي يمكن أن تحدث من الناحية النظرية دون توفر وقت كبير لمعالجتها».
وفي حالة حدوث مشكلة يمكن أن يتصرف جهاز الكمبيوتر بشكل خاطئ، على سبيل المثل إذا ظهرت طائرة أخرى فجأة على المدرج نفسه، وفي حالات العواصف الرعدية أو الأحوال الجوية الصعبة.
وقال واهل إنه «في هذه الحالة الأمر يتطلب الخبرة البشرية». ولكن الأمر يختلف بالنسبة للهبوط. ويتم الهبوط بشكل يدوي في الأحوال الجوية الطبيعية، ولكن ليس وسط الطقس السيئ، وذلك بسبب تعذر الرؤية.
وقال واهل إن «البشر مقيدون لأنه ينبغي أن يروا المدرج . ولكن ذلك ليس ضروريا لجهاز الكمبيوتر».
ومن ثم فإن الطيار الآلي هو أداة رئيسة بالفعل للمساعدة في الظروف الضبابية على سبيل المثال.
ولكن طالما الأمر هكذا، فلماذا لا يتولى النظام الآلي على متن الطائرة دائما مهمة هبوط الطائرة؟
والإجابة هي أنه من بين المشكلات المرتبطة بالهبوط الآلي هو أنه لا بد من زيادة فجوة الأمان بين الطائرة وبين الطائرات الأخرى الموجودة على الأرض، حيث إنه من الممكن أن تتعرض إشارات الطائرة للتعطل.
وفي حالة الرغبة في هبوط جميع الطائرات عبر أنظمة الطيار الآلي، فإنه يتعين على المطار تقليل طاقته إلى النصف تقريبا، حسب الخبير. وهذا هو السبيل الوحيد إلى ضمان السلامة للملاحة الجوية، ولكن ذلك غير ملائم اقتصاديا للمطارات.
الإجابة قاطعة فيما يتعلق بالإقلاع، الطيار الآلي غير مستخدم في هذه العملية على الإطلاق.
ويقول المتحدث باسم اتحاد «فيرينيجونج كوكبيت ماركوس واهل «دائما يقوم الطيار بهذه العملية بنفسه، بصرف النظر عن أحوال الطقس». ويقلع بشكل يدوي فقط، وهو ما يعود إلى أسباب عدة.
وقال واهل إن «هناك كثيرا من المشكلات التي يمكن أن تحدث من الناحية النظرية دون توفر وقت كبير لمعالجتها».
وفي حالة حدوث مشكلة يمكن أن يتصرف جهاز الكمبيوتر بشكل خاطئ، على سبيل المثل إذا ظهرت طائرة أخرى فجأة على المدرج نفسه، وفي حالات العواصف الرعدية أو الأحوال الجوية الصعبة.
وقال واهل إنه «في هذه الحالة الأمر يتطلب الخبرة البشرية». ولكن الأمر يختلف بالنسبة للهبوط. ويتم الهبوط بشكل يدوي في الأحوال الجوية الطبيعية، ولكن ليس وسط الطقس السيئ، وذلك بسبب تعذر الرؤية.
وقال واهل إن «البشر مقيدون لأنه ينبغي أن يروا المدرج . ولكن ذلك ليس ضروريا لجهاز الكمبيوتر».
ومن ثم فإن الطيار الآلي هو أداة رئيسة بالفعل للمساعدة في الظروف الضبابية على سبيل المثال.
ولكن طالما الأمر هكذا، فلماذا لا يتولى النظام الآلي على متن الطائرة دائما مهمة هبوط الطائرة؟
والإجابة هي أنه من بين المشكلات المرتبطة بالهبوط الآلي هو أنه لا بد من زيادة فجوة الأمان بين الطائرة وبين الطائرات الأخرى الموجودة على الأرض، حيث إنه من الممكن أن تتعرض إشارات الطائرة للتعطل.
وفي حالة الرغبة في هبوط جميع الطائرات عبر أنظمة الطيار الآلي، فإنه يتعين على المطار تقليل طاقته إلى النصف تقريبا، حسب الخبير. وهذا هو السبيل الوحيد إلى ضمان السلامة للملاحة الجوية، ولكن ذلك غير ملائم اقتصاديا للمطارات.