الحسن يتتبع السياقات التاريخية للإرهاب الفارسي
الثلاثاء - 02 مايو 2017
Tue - 02 May 2017
تتبع المستشار القانوني الدكتور عبداللطيف الحسن جانبا من السياقات التاريخية التي يمكن من خلالها قراءة المؤامرات المستمرة لحكومة إيران وتدخلاتها بالشؤون الداخلية للدول ودعمها للميليشيات لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن العربي، حيث عاد بالذاكرة إلى أحداث تضمنت تحالف الإيرانيين مع الدول الأوروبية ضد العثمانيين، وتسهيلهم دخول الأوروبيين الخليج العربي وتحالفهم مع البرتغال لغزو جدة.
جاء ذلك خلال محاضرته «استخدام غلاة الشيعة للإرهاب» التي ألقاها السبت في مجلس حمد الجاسر، وقال فيها إن بذور الإرهاب الأولى في التاريخ الإسلامي نشأت على أياد فارسية، وكان من نتائجها استهداف أمير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، قبل أن تتصاعد في الحقب التالية عبر الزمن مع تصاعد الغلو والتطرف.
وشدد الحسن على وجود علاقة واضحة بين الإرهاب والغلاة - بمختلف انتماءاتهم، مشيرا إلى أنهم يعملون على افتعال الفتن بين المجتمعات، كما تحدث عن الثورات الفارسية ضد الدولتين الأموية والعباسية، وعن الحركة الشعوبية، واحتلال البويهيين لبغداد وأعمالهم الإرهابية، متناولا كذلك دولة الحشاشين في إيران وامتدادها بالإرهاب إلى الشام وسواحل البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك خلال محاضرته «استخدام غلاة الشيعة للإرهاب» التي ألقاها السبت في مجلس حمد الجاسر، وقال فيها إن بذور الإرهاب الأولى في التاريخ الإسلامي نشأت على أياد فارسية، وكان من نتائجها استهداف أمير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، قبل أن تتصاعد في الحقب التالية عبر الزمن مع تصاعد الغلو والتطرف.
وشدد الحسن على وجود علاقة واضحة بين الإرهاب والغلاة - بمختلف انتماءاتهم، مشيرا إلى أنهم يعملون على افتعال الفتن بين المجتمعات، كما تحدث عن الثورات الفارسية ضد الدولتين الأموية والعباسية، وعن الحركة الشعوبية، واحتلال البويهيين لبغداد وأعمالهم الإرهابية، متناولا كذلك دولة الحشاشين في إيران وامتدادها بالإرهاب إلى الشام وسواحل البحر الأبيض المتوسط.