فيصل بن بندر يكرم نائبه ويؤكد أن خادم الحرمين صانع مجد إمارة الرياض
الاثنين - 01 مايو 2017
Mon - 01 May 2017
أقام أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر اليوم حفل تكريم للأمير محمد بن عبدالرحمن بمناسبة تعيينه نائبا لأمير منطقة الرياض، وذلك بقصر الحكم اليوم، بحضور مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وقال الأمير فيصل بن بندر "يسعدنا في هذا اليوم المبارك ونحن نحتفي بالأمير محمد بن عبدالرحمن نائبا لأمير منطقة الرياض أن نرحب به ونسأل الله له العون والتوفيق فيما سيقوم به من أعمال ترضي الله سبحانه وتعالى ثم ولاة الأمر خدمة لهذا الوطن وأبنائه".
وأضاف "إننا في هذا البلد محسودون على نعم كثيرة تفضل بها المولى علينا فبلادنا مهوى أفئدة المسلمين وولي أمرنا نذر نفسه لخدمة الوطن والدين، وفي كل يوم لنا بفضل الله فخر ونصر وتمكين، ومن واجبنا تجاه هذا الوطن الكريم أن نكون له الدرع الحصين، وألا نسمح لأي كائن من كان أن يمس وحدته واستقراره، فوحدة الوطن شعار علينا أن نجعله واضحا وملموسا في أنشطتنا اليومية، وأدائنا لواجباتنا ومسؤولياتنا العملية والاجتماعية".
وتابع أمير الرياض "نحن في هذه الإمارة التي تشرفت أن كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صانع مجدها ومؤسس منهجها منذ أكثر من نصف قرن فجعل منها منارة للعمل المخلص الذي يخدم وحدة الوطن ويحقق رفاهية المواطن وصنع من الرياض عاصمة تضاهي عواصم العالم، ونحن جميعا على أثره مقتدون وعلى منهجه سائرون، ولنكن جميعا مع بعضنا البعض نشد أزرنا بكل طاقة بشرية تفيدنا في العمل الصالح والناجح الذي نهدف إليه جميعا خدمة للرياض وأهلها، هذه المنطقة لها دور كبير في التأسيس وفي العمل والمنهج لذلك واجب علينا أن نكون في خدمتها في كل مكان وزمان، لا يفوتني في هذه المناسبة أن أرحب بزميل قدم إلينا بتوجيه سام كريم وهو الدكتور ناصر الداود وكيل إمارة منطقة الرياض".
وقال وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود "إن إمارة المنطقة ومن فيها تعلم من خادم الحرمين الشريفين الحرص على العمل والاهتمام بشؤون المواطنين وتسهيل حوائجهم، وتشرفت منه تزكيته للأمير محمد بن عبدالرحمن ليكون نائبا لأمير منطقة الرياض وعضدا للأمير فيصل بن بندر وباسم الإمارة ومنسوبيها نهنئه بهذه الثقة الملكية الغالية، ونعده أن نكون عونا له على القسم الذي أداه رؤوفين بمصالح المراجعين، منجزين الأعمال بسرعة وأمانة، ونسأل الله أن يجعل التوفيق حليفه في كل قول وفعل وفي كل رأي ونظر".
وأشار إلى أن إمارة منطقة الرياض تستنير بتوجيهات أمير المنطقة، وتستضيئ بخبرته الثمينة، كونه رجل عمل وخبرة، جمعها من إمارات مناطق المملكة (عسير، والقصيم، والرياض).
بعد ذلك كرم الأمير فيصل بن بندر وكيل إمارة منطقة الرياض السابق عبدالله القرني.
من جهته قال الأمير محمد بن عبدالرحمن "أولا أحمد الله سبحانه وتعالى ثم أتقدم بجزيل الشكر، ووافر العرفان لخادم الحرمين الشريفين على ثقته، وأسأل الله العلي القدير أن يجعلني محل الثقة وعند حسن الظن، خادم الحرمين استقبلني وجعلني أحد أبنائه، وعلمني وتتلمذت بين يديه، وأسأل الله جل جلاله التوفيق فيما كلفني به، والشكر موصول لولي العهد ولولي ولي العهد"، لافتا إلى انتهاجه لسياسة الباب المفتوح، وتطلعه لخدمة الجميع.
إثر ذلك تناول الجميع طعام الغداء على مائدة أمير منطقة الرياض.
وقال الأمير فيصل بن بندر "يسعدنا في هذا اليوم المبارك ونحن نحتفي بالأمير محمد بن عبدالرحمن نائبا لأمير منطقة الرياض أن نرحب به ونسأل الله له العون والتوفيق فيما سيقوم به من أعمال ترضي الله سبحانه وتعالى ثم ولاة الأمر خدمة لهذا الوطن وأبنائه".
وأضاف "إننا في هذا البلد محسودون على نعم كثيرة تفضل بها المولى علينا فبلادنا مهوى أفئدة المسلمين وولي أمرنا نذر نفسه لخدمة الوطن والدين، وفي كل يوم لنا بفضل الله فخر ونصر وتمكين، ومن واجبنا تجاه هذا الوطن الكريم أن نكون له الدرع الحصين، وألا نسمح لأي كائن من كان أن يمس وحدته واستقراره، فوحدة الوطن شعار علينا أن نجعله واضحا وملموسا في أنشطتنا اليومية، وأدائنا لواجباتنا ومسؤولياتنا العملية والاجتماعية".
وتابع أمير الرياض "نحن في هذه الإمارة التي تشرفت أن كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صانع مجدها ومؤسس منهجها منذ أكثر من نصف قرن فجعل منها منارة للعمل المخلص الذي يخدم وحدة الوطن ويحقق رفاهية المواطن وصنع من الرياض عاصمة تضاهي عواصم العالم، ونحن جميعا على أثره مقتدون وعلى منهجه سائرون، ولنكن جميعا مع بعضنا البعض نشد أزرنا بكل طاقة بشرية تفيدنا في العمل الصالح والناجح الذي نهدف إليه جميعا خدمة للرياض وأهلها، هذه المنطقة لها دور كبير في التأسيس وفي العمل والمنهج لذلك واجب علينا أن نكون في خدمتها في كل مكان وزمان، لا يفوتني في هذه المناسبة أن أرحب بزميل قدم إلينا بتوجيه سام كريم وهو الدكتور ناصر الداود وكيل إمارة منطقة الرياض".
وقال وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود "إن إمارة المنطقة ومن فيها تعلم من خادم الحرمين الشريفين الحرص على العمل والاهتمام بشؤون المواطنين وتسهيل حوائجهم، وتشرفت منه تزكيته للأمير محمد بن عبدالرحمن ليكون نائبا لأمير منطقة الرياض وعضدا للأمير فيصل بن بندر وباسم الإمارة ومنسوبيها نهنئه بهذه الثقة الملكية الغالية، ونعده أن نكون عونا له على القسم الذي أداه رؤوفين بمصالح المراجعين، منجزين الأعمال بسرعة وأمانة، ونسأل الله أن يجعل التوفيق حليفه في كل قول وفعل وفي كل رأي ونظر".
وأشار إلى أن إمارة منطقة الرياض تستنير بتوجيهات أمير المنطقة، وتستضيئ بخبرته الثمينة، كونه رجل عمل وخبرة، جمعها من إمارات مناطق المملكة (عسير، والقصيم، والرياض).
بعد ذلك كرم الأمير فيصل بن بندر وكيل إمارة منطقة الرياض السابق عبدالله القرني.
من جهته قال الأمير محمد بن عبدالرحمن "أولا أحمد الله سبحانه وتعالى ثم أتقدم بجزيل الشكر، ووافر العرفان لخادم الحرمين الشريفين على ثقته، وأسأل الله العلي القدير أن يجعلني محل الثقة وعند حسن الظن، خادم الحرمين استقبلني وجعلني أحد أبنائه، وعلمني وتتلمذت بين يديه، وأسأل الله جل جلاله التوفيق فيما كلفني به، والشكر موصول لولي العهد ولولي ولي العهد"، لافتا إلى انتهاجه لسياسة الباب المفتوح، وتطلعه لخدمة الجميع.
إثر ذلك تناول الجميع طعام الغداء على مائدة أمير منطقة الرياض.
