زعماء أوروبا يوافقون على القواعد الإرشادية لخروج بريطانيا
السبت - 29 أبريل 2017
Sat - 29 Apr 2017
أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي وافقوا على القواعد الإرشادية لمفاوضات خروج بريطانيا من التكتل، وذلك في أعقاب قمة أوروبية طارئة عقدت أمس في بروكسل.
وتتمثل النقطة المحورية لهذه المفاوضات في أنها ستجرى على مرحلتين، الأولى تتعلق بالانفصال، والثانية تتعلق بمستقبل العلاقات.
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أهمية الاتفاق مع بريطانيا على القضايا المالية في مفاوضات الخروج. وقالت إنه يجب في البداية إجراء مفاوضات الانفصال، وبعد ذلك يمكن الحديث عن المستقبل، ورأت أن المواضيع الأكثر إلحاحا هي الحقوق المستقبلية لمواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا، وحقوق المواطنين البريطانيين بالاتحاد الأوروبي، إضافة للأمور المالية، «وهذه المواضيع بالنسبة لنا هي من قضايا الانفصال الواضحة تماما».
يذكر أن المطالبات المالية (من الاتحاد الأوروبي) لبريطانيا تقدر بما يصل إلى 60 مليار يورو.
وبدوره أشار رئيس الوزراء الدنماركي مارك روته إلى أن الحكومة البريطانية قد تحاول كسر الوحدة بين الـ27 دولة الأعضاء المتبقية في الاتحاد الأوروبي خلال التفاوض بشأن شروط الخروج من التكتل، وهذا فخ نحن بحاجة لتجنبه. وتابع بأن بريطانيا يجب أن تدفع ثمنا لخروجها، مشيرا إلى أن «عملية خروج مجانية ليست محتملة».
أما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فقال إن بريطانيا ستضطر لأن تدفع بالطبع ثمنا لخروجها من الاتحاد. وأضاف «يجب ألا يكون هذا الثمن عقابيا، ولكن في نفس الوقت، من الواضح أن أوروبا يجب أن تدافع عن مصالحها، وأن المملكة المتحدة سيكون لها مكانة أضعف غدا خارج أوروبا من التي تملكها اليوم داخل أوروبا».
وتتمثل النقطة المحورية لهذه المفاوضات في أنها ستجرى على مرحلتين، الأولى تتعلق بالانفصال، والثانية تتعلق بمستقبل العلاقات.
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أهمية الاتفاق مع بريطانيا على القضايا المالية في مفاوضات الخروج. وقالت إنه يجب في البداية إجراء مفاوضات الانفصال، وبعد ذلك يمكن الحديث عن المستقبل، ورأت أن المواضيع الأكثر إلحاحا هي الحقوق المستقبلية لمواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا، وحقوق المواطنين البريطانيين بالاتحاد الأوروبي، إضافة للأمور المالية، «وهذه المواضيع بالنسبة لنا هي من قضايا الانفصال الواضحة تماما».
يذكر أن المطالبات المالية (من الاتحاد الأوروبي) لبريطانيا تقدر بما يصل إلى 60 مليار يورو.
وبدوره أشار رئيس الوزراء الدنماركي مارك روته إلى أن الحكومة البريطانية قد تحاول كسر الوحدة بين الـ27 دولة الأعضاء المتبقية في الاتحاد الأوروبي خلال التفاوض بشأن شروط الخروج من التكتل، وهذا فخ نحن بحاجة لتجنبه. وتابع بأن بريطانيا يجب أن تدفع ثمنا لخروجها، مشيرا إلى أن «عملية خروج مجانية ليست محتملة».
أما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فقال إن بريطانيا ستضطر لأن تدفع بالطبع ثمنا لخروجها من الاتحاد. وأضاف «يجب ألا يكون هذا الثمن عقابيا، ولكن في نفس الوقت، من الواضح أن أوروبا يجب أن تدافع عن مصالحها، وأن المملكة المتحدة سيكون لها مكانة أضعف غدا خارج أوروبا من التي تملكها اليوم داخل أوروبا».