تجربتي مع التمويل
السبت - 29 أبريل 2017
Sat - 29 Apr 2017
بدأت بالتفكير في التجارة قبل 7 أعوام تقريبا، ولم أبدأ بها حتى الآن! كنت حينها أظن أن الأمر يتم بمجرد فكرة تطرحها على مؤسسات الدعم والمستثمرين ويمولونك! فلهذا كانت فكرتي ضخمة وكبيرة جدا تكلف الملايين لتنفيذها.
عندما بدأت فعليا بالتخطيط لها قمت بالسؤال والتحري والاطلاع وقراءة المعلومات اللازمة لها، فوجدت أنه من المستحيل تنفيذها كونها مجرد فكرة! لهذا السبب فقط صارت مستحيلة وإلا فجدواها كانت مفيدة ورائعة!
ففكرت مليا مرة أخرى بكيف يتم تنفيذها فلم أجد حلا لها سوى أن أبدأ بفكرة صغيرة جدا تناسب مدخراتي الشخصية حتى أصل أنا بنفسي للمستوى الذي يؤهلني للتقديم على تلك المؤسسات، أو حتى تكون أرباحي تكفي لإقامة ذاك المشروع الضخم! وحتى ذلك الحين ستطير الدنيا بأرزاقها كون كل فكرة ستخطر على بالك ستخطر على بال شخص آخر! وسأتغير أنا وسأفكر بأهداف وأفكار أخرى!
بعدما فكرت بفكرة أصغر احتجت لتمويل فحاولت التقديم على جميع الجهات التي تدعم بالمال ولكن دون جدوى كوني لم أعمل دراسة جدوى ولا أعرف أحدا يعملها إلا بمبلغ وقدره! فحاولت تعلمها وعملت ما أستطيع أن أعمله، لكنها تبقى خاطئة وليست واضحة لهم فرفضت ليس لهذا السبب فحسب بل لأنها مجرد فكرة لم تطبق بعد! فهم لا يمولون إلا مشاريع قائمة بحد ذاتها! أو المشاهير فقط! والعجيب هنا أنه لا أحد يقول لك إننا لا ندعم الأفكار بل يوهمونك بسهولة الأمر حتى تتقدم بها، ومن الممكن أن تعجبهم فكرتك فيتخذونها لهم!
المهم أني استمررت على محاولاتي حتى تواصلت مع رجال أعمال كثر وكلهم يتبعون نفس النهج لا يمولون إلا المشاريع القائمة، وطول هذه المدة طورت من نفسي وعلاقاتي حتى علمت طرقا أسهل مما مضى ذكره تعتمد بشكل كلي على خلفيتك أنت بمجال الأعمال التجارية، وهي:
1 - كون علاقاتك وذلك عن طريق الاحتكاك بالناس بأسلوب لطيف ومحبب.
2 - اعمل شيئا بسيطا تشتهر به كالكتابة والنشر فيما يتعلق بمجالك أو حتى بالحديث عنه كي تعرف لديهم وتصل إليهم.
3 - علمهم أنك على علم ودراية بمجال مشروعك كي يثقوا بقدراتك وإمكانياتك ليمولوك، وذلك عن طريق الكتابة والحديث عنه.
بتلك الطرق الثلاث تمكنت من إيجاد ممولين لأفكاري وهي مجرد أفكار وأنهم على أتم الاستعداد للعمل معي من البداية حتى إقامة المشروع! لأنهم يخشون أن يضعوا مالهم لدى شخص لا يعرف بالتجارة شيئا، وأنت بذلك تكسب ثقتهم.
وكذلك عندما تصرح بأفكارك ستجد من يعجب بها ويساعدك بتنفيذها فلا تخشى السرقة، لأن طريقة التنفيذ ستختلف لا محالة ولن يتقنها إلا من آمن بها وشغف بها حبا.
وسأذكر هنا فكرة لمؤسسات التمويل والمستثمرين تساعدهم على ضمان حقهم وزيادة ربحهم!
الفكرة هي أن يتم تمويل أي فكرة يؤمن بها الفرد دون أية دراسة وشروط تعجيزية؛ فدراسة الجدوى لا نتعلمها بالمدارس كي نستطيع عملها، والانترنت لا يفيد كثيرا من لا يفهم لغة الأرقام!
وهي تتم من خلال توقيع عقد ينص على تمويل الفكرة بالكامل وبحالة الربح يتم الاتفاق على نسبة معينة بحسب عائد الفكرة تعود للممول، وبحال الخسارة يتحملها الفرد بالكامل ويتم تسديدها على أقساط حسب استطاعته.
فالمهم بالمشاريع هو حب الفرد لفكرته، فإن أحبها سيبدع بإتقانها وسيديرها بشكل رائع ولن يستسلم للصعوبات بسهولة حتى ينجح.
ولو قامت المؤسسة أو المستثمر بمد الفرد بالمعلومات اللازمة لتنفيذ فكرته كونهم شركاء فيها لكان حسنا.
وكذلك فأنا عندما غصت ببحر عالم الأعمال اكتشفت أن الشباب لديهم أفكار عظيمة ومبتكرة وتسهم بحل كثير من مشاكلنا، لكن عائقهم الوحيد التمويل وإن بدؤوا من الصفر فالفكرة ستضمحل وقد تكون غير مناسبة للتنفيذ بوقت آخر! فمن هذا المنطلق يجب استغلال الشباب وأفكارهم هذه حتى نستطيع تحقيق رؤية 2030 التي من أهدافها استثمار طاقات الشباب! وستسهم كذلك في القضاء على مشكلتي الفقر والبطالة.
عندما بدأت فعليا بالتخطيط لها قمت بالسؤال والتحري والاطلاع وقراءة المعلومات اللازمة لها، فوجدت أنه من المستحيل تنفيذها كونها مجرد فكرة! لهذا السبب فقط صارت مستحيلة وإلا فجدواها كانت مفيدة ورائعة!
ففكرت مليا مرة أخرى بكيف يتم تنفيذها فلم أجد حلا لها سوى أن أبدأ بفكرة صغيرة جدا تناسب مدخراتي الشخصية حتى أصل أنا بنفسي للمستوى الذي يؤهلني للتقديم على تلك المؤسسات، أو حتى تكون أرباحي تكفي لإقامة ذاك المشروع الضخم! وحتى ذلك الحين ستطير الدنيا بأرزاقها كون كل فكرة ستخطر على بالك ستخطر على بال شخص آخر! وسأتغير أنا وسأفكر بأهداف وأفكار أخرى!
بعدما فكرت بفكرة أصغر احتجت لتمويل فحاولت التقديم على جميع الجهات التي تدعم بالمال ولكن دون جدوى كوني لم أعمل دراسة جدوى ولا أعرف أحدا يعملها إلا بمبلغ وقدره! فحاولت تعلمها وعملت ما أستطيع أن أعمله، لكنها تبقى خاطئة وليست واضحة لهم فرفضت ليس لهذا السبب فحسب بل لأنها مجرد فكرة لم تطبق بعد! فهم لا يمولون إلا مشاريع قائمة بحد ذاتها! أو المشاهير فقط! والعجيب هنا أنه لا أحد يقول لك إننا لا ندعم الأفكار بل يوهمونك بسهولة الأمر حتى تتقدم بها، ومن الممكن أن تعجبهم فكرتك فيتخذونها لهم!
المهم أني استمررت على محاولاتي حتى تواصلت مع رجال أعمال كثر وكلهم يتبعون نفس النهج لا يمولون إلا المشاريع القائمة، وطول هذه المدة طورت من نفسي وعلاقاتي حتى علمت طرقا أسهل مما مضى ذكره تعتمد بشكل كلي على خلفيتك أنت بمجال الأعمال التجارية، وهي:
1 - كون علاقاتك وذلك عن طريق الاحتكاك بالناس بأسلوب لطيف ومحبب.
2 - اعمل شيئا بسيطا تشتهر به كالكتابة والنشر فيما يتعلق بمجالك أو حتى بالحديث عنه كي تعرف لديهم وتصل إليهم.
3 - علمهم أنك على علم ودراية بمجال مشروعك كي يثقوا بقدراتك وإمكانياتك ليمولوك، وذلك عن طريق الكتابة والحديث عنه.
بتلك الطرق الثلاث تمكنت من إيجاد ممولين لأفكاري وهي مجرد أفكار وأنهم على أتم الاستعداد للعمل معي من البداية حتى إقامة المشروع! لأنهم يخشون أن يضعوا مالهم لدى شخص لا يعرف بالتجارة شيئا، وأنت بذلك تكسب ثقتهم.
وكذلك عندما تصرح بأفكارك ستجد من يعجب بها ويساعدك بتنفيذها فلا تخشى السرقة، لأن طريقة التنفيذ ستختلف لا محالة ولن يتقنها إلا من آمن بها وشغف بها حبا.
وسأذكر هنا فكرة لمؤسسات التمويل والمستثمرين تساعدهم على ضمان حقهم وزيادة ربحهم!
الفكرة هي أن يتم تمويل أي فكرة يؤمن بها الفرد دون أية دراسة وشروط تعجيزية؛ فدراسة الجدوى لا نتعلمها بالمدارس كي نستطيع عملها، والانترنت لا يفيد كثيرا من لا يفهم لغة الأرقام!
وهي تتم من خلال توقيع عقد ينص على تمويل الفكرة بالكامل وبحالة الربح يتم الاتفاق على نسبة معينة بحسب عائد الفكرة تعود للممول، وبحال الخسارة يتحملها الفرد بالكامل ويتم تسديدها على أقساط حسب استطاعته.
فالمهم بالمشاريع هو حب الفرد لفكرته، فإن أحبها سيبدع بإتقانها وسيديرها بشكل رائع ولن يستسلم للصعوبات بسهولة حتى ينجح.
ولو قامت المؤسسة أو المستثمر بمد الفرد بالمعلومات اللازمة لتنفيذ فكرته كونهم شركاء فيها لكان حسنا.
وكذلك فأنا عندما غصت ببحر عالم الأعمال اكتشفت أن الشباب لديهم أفكار عظيمة ومبتكرة وتسهم بحل كثير من مشاكلنا، لكن عائقهم الوحيد التمويل وإن بدؤوا من الصفر فالفكرة ستضمحل وقد تكون غير مناسبة للتنفيذ بوقت آخر! فمن هذا المنطلق يجب استغلال الشباب وأفكارهم هذه حتى نستطيع تحقيق رؤية 2030 التي من أهدافها استثمار طاقات الشباب! وستسهم كذلك في القضاء على مشكلتي الفقر والبطالة.