23 % من الإنفاق في قطاع الاتصالات على الأجهزة

كشفت معلومات حصلت عليها «مكة» من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن الأجهزة التي دخلت إلى أسواق المملكة خلال 2016 بلغت 230 مليون جهاز للاتصالات وتقنية المعلومات، مشيرة إلى أن حجم الإنفاق السنوي على هذه الأجهزة في المملكة تجاوز 25 مليار ريال.



وأوضحت المعلومات أن سوق أجهزة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة يمثل 23% من حجم الإنفاق في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وأن 65% كان على خدمات الاتصالات بحجم إنفاق يقدر بأكثر من 130 مليار ريال في 2016.



ووفقا لبيانات الهيئة يبلغ حجم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بشكل كامل نحو 180 مليار ريال.



يأتي ذلك في الوقت الذي توقع فيه مدير إدارة تقنية المعلومات بمنظمة التعاون الإسلامي وجدي القليطي ارتفاع عدد الأجهزة ومعدل الطلب عليها خلال عام 2018 في ظل توجه وزارة التعليم للتحول إلى الكتاب الالكتروني.



1.7 جهاز لكل فرد



من جهته أشار أستاذ كلية الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز المتخصص في هندسة الاتصالات والالكترونيات الدكتور غسان النويمي لـ»مكة» أن المملكة يوجد بها أكثر من 50 مليون جهاز اتصال، ونسبة عدد الأجهزة لعدد الأفراد تصل إلى 1.7 لكل فرد، وبالتالي فإن أكثر من 60% من السكان يملكون أكثر من جهاز اتصال واحد؛ وهذا الرقم في تزايد مع دخول التقنية الملموسة مثل الساعات الذكية وغيرها، مضيفا أن هذه الأعداد الضخمة لعدد المشتركين بخدمات الاتصالات، وكثافة حجم الاستخدام ينعكس بشكل مباشر على كمية الشراء وحجم الإنفاق السنوي للأفراد على أجهزة الاتصالات، ويعد معززا قويا لمزودي الخدمات سواء الاتصالات اللاسلكية أو الانترنت بأهمية الاستثمار في قطاع الاتصالات والتقنية.



الاستثمار يعتمد على 3 عناصر



وأكد النويمي أن الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات يعتمد بشكل كبير على ثلاثة عناصر: أجهزة تقنية المعلومات، وأجهزة الاتصالات، وأخيرا البرمجيات وتطويرها، مشيرا إلى أن هناك جزءا كبيرا من الاستثمارات الحالية تقتصر على الاستيراد أو التعهدات الخارجية.



ولفت إلى أن بيئة المملكة للاستثمار في مجال التقنية محفزة جدا، نظرا للقوة الاقتصادية التي تشهدها المملكة، بالإضافة إلى الخطط الاستراتيجية والسياسة الوطنية التي تنص على ضرورة تفعيل دور الاتصالات وتقنية المعلومات في الاقتصاد الوطني.



عاملان لنجاح الاستثمار بالقطاع



وأوضح النويمي أن نجاح الاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ورفع معدل العوائد مرهون وبشكل كبير بأمرين:



1 تأهيل الكوادر البشرية، وإكسابهم المهارات المتخصصة في الاتصالات والتقنية ودفعهم للدخول لسوق العمل له الأثر الكبير في ارتفاع عوائد الاستثمار وزياد القدرة التنافسية مع المنتج الخارجي.



2 توطين صناعة تكنولوجيا المعلومات، وذلك يتم عن طريق توسيع منظومة حاضنات الأعمال وصناديق تمويل المشاريع لرواد الأعمال المهتمين في قطاع الاتصالات وتقنية

المعلومات، والتواصل والتنسيق بين مؤسسات القطاع الخاص والعام بهدف تشجيع الاستثمار في توطين صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات.





65 % خدمات الاتصالات

23 % الأجهزة

8 % خدمات تقنية المعلومات

4 % البرامج



كيف يتوزع الإنفاق في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات



230 مليون جهاز دخلت إلى المملكة خلال 2016

25 مليار ريال حجم الإنفاق السنوي على أجهزة الاتصالات وتقنية المعلومات

130 مليار ريال حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات

180 مليار ريال حجم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات