سلمان يا فخرنا
الجمعة - 28 أبريل 2017
Fri - 28 Apr 2017
لنتفق بداية على أن القرارات التي تصدر عن المقام السامي فيما يتعلق بالشؤون العامة للدولة وللمواطنين إنما هي قرارات كلنا ثقة مطلقة بأنه يقصد من ورائها المصلحة العامة وخدمة الشعب بمختلف فئاته، وحين أقول مختلف فئاته فإن هذا يعني تحقيق أكبر مصلحة ممكنة لأكبر نسبة من الشعب وهي أمانة وحملها صعب.
القيادة الحكيمة التي تمنح للإنسان كموهبة من الله عز وجل، هي ما تمتلكه ولله الحمد شخصية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نصره الله، فمنذ توليه وهو صاحب الحزم في كل شيء، وصاحب الكلمة الفصل التي ترضي الجميع، ويتلاقى عليه كل الشعب، فبعد إعلانه دعمه الكلي لبرنامج التحول الوطني ورؤية 2030 ولكل الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الجاري العمل عليها الآن، والمملكة تعمل وفق مخطط منتظم منسق نستطيع معه أن نعرف غدا أين سنضع قدما، وما هي نوعية الأرض التي سنضعها عليها.
في بعض الأمور والقرارات فإن العملية الحسابية مهما كانت دقيقة وصحيحة ونحن نتحدث عن دولة كبيرة مترامية إدارة وحكما وسياسة، فليست كلها بالأرقام لكن الأمر جله بالقيادة والحكمة وبعد النظر واستشراف الأمور قبل وقوعها أو حتى احتمالية وقوعها، ونحن لو تمعنا في كل القرارات الأخيرة الصادرة عن سيدي سلمان بن عبدالعزيز لوجدنا أنه جمع كل الطموحات والتحولات والرؤية فيها، فهو من ناحية أصدرها بشفافية راعت رغبات أبناء وطنه، وضخ من خلالها دماء الشباب السعودي في مختلف مراكز الدولة الحساسة، وبين سطورها رسالة واضحة أنه لا للتجاوزات ولا للفساد، ولا لن يصمت الملك وسيحاسب كل مقصر وكل مخطئ، وإعادة البدلات والحوافز وصرف رواتب شهرين للمرابطين بالحد الجنوبي فهي من باب أتت اعتمادا على التحسن في الأداء والنتائج الاقتصادية، ومن باب آخر فهي روح الأبوة والمحبة التي نعيشها في قلب سلمان المحبة والسلام.
بدأت منذ صدور القرارات بمتابعة الأخبار الدولية والعربية المحيطة بنا، حيث أبدى الجميع إعجابهم وتقديرهم، بل وطالب الكثيرون حكوماتهم وقياداتهم بأن يتعلموا من سلمان الحزم والمحبة درسا جديدا يضاف إلى سلسلة الدروس والعبر التي تقدمها سنون الخبرة وأعوام التجارب التي هيأت لنا بأمر الله وتوفيقه سلمان بن عبدالعزيز ليكون زعيما للأمة وللعالم الحر، وفخرنا أنه قائدنا وملكنا وسيدنا وله من بعد الله عز وجل ورسوله الكريم كل السمع والطاعة.
القيادة الحكيمة التي تمنح للإنسان كموهبة من الله عز وجل، هي ما تمتلكه ولله الحمد شخصية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نصره الله، فمنذ توليه وهو صاحب الحزم في كل شيء، وصاحب الكلمة الفصل التي ترضي الجميع، ويتلاقى عليه كل الشعب، فبعد إعلانه دعمه الكلي لبرنامج التحول الوطني ورؤية 2030 ولكل الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الجاري العمل عليها الآن، والمملكة تعمل وفق مخطط منتظم منسق نستطيع معه أن نعرف غدا أين سنضع قدما، وما هي نوعية الأرض التي سنضعها عليها.
في بعض الأمور والقرارات فإن العملية الحسابية مهما كانت دقيقة وصحيحة ونحن نتحدث عن دولة كبيرة مترامية إدارة وحكما وسياسة، فليست كلها بالأرقام لكن الأمر جله بالقيادة والحكمة وبعد النظر واستشراف الأمور قبل وقوعها أو حتى احتمالية وقوعها، ونحن لو تمعنا في كل القرارات الأخيرة الصادرة عن سيدي سلمان بن عبدالعزيز لوجدنا أنه جمع كل الطموحات والتحولات والرؤية فيها، فهو من ناحية أصدرها بشفافية راعت رغبات أبناء وطنه، وضخ من خلالها دماء الشباب السعودي في مختلف مراكز الدولة الحساسة، وبين سطورها رسالة واضحة أنه لا للتجاوزات ولا للفساد، ولا لن يصمت الملك وسيحاسب كل مقصر وكل مخطئ، وإعادة البدلات والحوافز وصرف رواتب شهرين للمرابطين بالحد الجنوبي فهي من باب أتت اعتمادا على التحسن في الأداء والنتائج الاقتصادية، ومن باب آخر فهي روح الأبوة والمحبة التي نعيشها في قلب سلمان المحبة والسلام.
بدأت منذ صدور القرارات بمتابعة الأخبار الدولية والعربية المحيطة بنا، حيث أبدى الجميع إعجابهم وتقديرهم، بل وطالب الكثيرون حكوماتهم وقياداتهم بأن يتعلموا من سلمان الحزم والمحبة درسا جديدا يضاف إلى سلسلة الدروس والعبر التي تقدمها سنون الخبرة وأعوام التجارب التي هيأت لنا بأمر الله وتوفيقه سلمان بن عبدالعزيز ليكون زعيما للأمة وللعالم الحر، وفخرنا أنه قائدنا وملكنا وسيدنا وله من بعد الله عز وجل ورسوله الكريم كل السمع والطاعة.