أكد عضو نادي جدة الأدبي الدكتور يوسف العارف أن ثنائية القرية - المدينة في النص الشعري تكامل وليست تفاضلا، مشيرا إلى قرب إصداره كتاب (النص القروي).
وقال خلال الندوة التي أقامها نادي المدينة الأدبي أمس الأول، وأدارها صالح الحسيني تحت عنوان «النص القروي في الحداثة الشعرية السعودية» إن أكثر الشعراء يستعيدون القرية في نصوصهم، وهي كما عرفها الناقد الدكتور محمد الشنطي «العودة للمنبع»، أو كما عرفها آخرون بـ»الفضاء الجغرافي»، موضحا أن القرية من مكونات النص الشعري، وهي تشكل ثنائية تكامل مع المدينة، وليست ثنائية تفاضل، حيث إن لكل شاعر عوالمه وفضاءاته التي يكتب من خلالها نصوصه.
وأشار العارف إلى أن الشعراء الذين تطرق لهم عاشوا حقبة تأسيس الشعر الحداثي السعودي وأثروه بنصوصهم وقصائدهم، مما أوجد نوعا من التزاوج الشعري فيما بينهم. ويمكن أن يقرأ النص الشعري الحداثي ويحلل من منظور أدبي نقدي أو نفسي أو اجتماعي.
وقدم عبر مقاربته النقدية نتائج خرج بها من دراسته للنصوص الشعرية، والتي تجلت فيها القرية ومعالمها وفضاءاتها من خلال ثلاثة عناصر لها، تتعاضد وتتواشج لتخرج صورة بلاغية تعلي من قيمة النص الشعري، وتؤسس لجمالياته وشعريته، على حسب تعبيره، وهي:
1 الأسماء والمسميات للأشخاص والأماكن والمعالم النباتية والحيوانية المرتبطة بالقرية والبداوة.
2 العادات والتقاليد الاجتماعية القروية والهيكلية المجتمعية في القرى والبوادي.
3 توظيف المفردة والنص الشعري الشعبي والمقولات والأمثال والحكم في سياق النص الشعري الفصيح.
وعرض العارف خلال ورقته مجموعة من النصوص الشعرية لشعراء لاستخراج واستخلاص المعاني والألفاظ المرتبطة بالقرية، وهم:
وقال خلال الندوة التي أقامها نادي المدينة الأدبي أمس الأول، وأدارها صالح الحسيني تحت عنوان «النص القروي في الحداثة الشعرية السعودية» إن أكثر الشعراء يستعيدون القرية في نصوصهم، وهي كما عرفها الناقد الدكتور محمد الشنطي «العودة للمنبع»، أو كما عرفها آخرون بـ»الفضاء الجغرافي»، موضحا أن القرية من مكونات النص الشعري، وهي تشكل ثنائية تكامل مع المدينة، وليست ثنائية تفاضل، حيث إن لكل شاعر عوالمه وفضاءاته التي يكتب من خلالها نصوصه.
وأشار العارف إلى أن الشعراء الذين تطرق لهم عاشوا حقبة تأسيس الشعر الحداثي السعودي وأثروه بنصوصهم وقصائدهم، مما أوجد نوعا من التزاوج الشعري فيما بينهم. ويمكن أن يقرأ النص الشعري الحداثي ويحلل من منظور أدبي نقدي أو نفسي أو اجتماعي.
وقدم عبر مقاربته النقدية نتائج خرج بها من دراسته للنصوص الشعرية، والتي تجلت فيها القرية ومعالمها وفضاءاتها من خلال ثلاثة عناصر لها، تتعاضد وتتواشج لتخرج صورة بلاغية تعلي من قيمة النص الشعري، وتؤسس لجمالياته وشعريته، على حسب تعبيره، وهي:
1 الأسماء والمسميات للأشخاص والأماكن والمعالم النباتية والحيوانية المرتبطة بالقرية والبداوة.
2 العادات والتقاليد الاجتماعية القروية والهيكلية المجتمعية في القرى والبوادي.
3 توظيف المفردة والنص الشعري الشعبي والمقولات والأمثال والحكم في سياق النص الشعري الفصيح.
وعرض العارف خلال ورقته مجموعة من النصوص الشعرية لشعراء لاستخراج واستخلاص المعاني والألفاظ المرتبطة بالقرية، وهم:
- عبدالله الصيخان
- محمد جبر الحربي
- محمد الثبيتي
- أحمد عائل فقيهي
- علي الدميني
- عبدالله الخشرمي