دراسة تكشف عن تلوث المياه الجوفية
الأربعاء - 26 أبريل 2017
Wed - 26 Apr 2017
أوضحت دراسة جديدة بأن المياه الجوفية ملوثة منذ عقود بسبب تجارب الأسلحة النووية. ووفقا لما ورد في صحيفة dailymail البريطانية فإن العلماء اختبروا المياه الجوفية لأكثر من 6 آلاف من الآبار حول العالم الذي يحتوي بعضها على مياه تعود إلى 10 آلاف عام ووجدوا آثارا للتريتيوم.
والتريتيوم هي مادة مشعة من الهيدروجين تستخدم في مفاعلات الانصهار والمولدات النيوترونية وتتميز بقدرتها على جعل مواد الفوسفور تتوهج في الظلام.
وارتبط التريتيوم – حتى الجرعات القليلة منه – بزيادة خطر الطفرة والسرطان، حيث يؤثر على أسنجة الأعضاء البشرية مباشرة. وقد انتشرت المواد المشعة في جميع أنحاء العالم عن طريق التجارب النووية في الخمسينات. وعلى الرغم من عمق المياه الجوفية وعمرها الطويل إلا أن وجود التريتيوم يظهر أنها عرضة للتلوث من جديد.
ويقول البروفيسور جايمز كيرشنر من المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيورخ إن نحو نصف الآبار تقريبا احتوت على نسبة من المياه الجوفية التي يعود عمرها إلى 50 أو 60 عاما.
وأضاف البروفيسور أن المياه الجوفية هي أكبر احتياطي للمياه العذبة على الأرض، دون احتساب الصفائح الجليدية الكبيرة في جرينلاند والقطب الجنوبي. كما تعد هذه المياه مصدرا لمياه الشرب لمليار نسمة وبعضها صغير العمر مما يزيد سرعة تأثره بتغير المناخ والتلوث. كما قال بأن وصول التريتيوم إلى المياه الجوفية يمكن أن يعود إلى وجوده مع الأمطار بعد الاختبارات النووية في منتصف القرن الماضي.
والتريتيوم هي مادة مشعة من الهيدروجين تستخدم في مفاعلات الانصهار والمولدات النيوترونية وتتميز بقدرتها على جعل مواد الفوسفور تتوهج في الظلام.
وارتبط التريتيوم – حتى الجرعات القليلة منه – بزيادة خطر الطفرة والسرطان، حيث يؤثر على أسنجة الأعضاء البشرية مباشرة. وقد انتشرت المواد المشعة في جميع أنحاء العالم عن طريق التجارب النووية في الخمسينات. وعلى الرغم من عمق المياه الجوفية وعمرها الطويل إلا أن وجود التريتيوم يظهر أنها عرضة للتلوث من جديد.
ويقول البروفيسور جايمز كيرشنر من المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيورخ إن نحو نصف الآبار تقريبا احتوت على نسبة من المياه الجوفية التي يعود عمرها إلى 50 أو 60 عاما.
وأضاف البروفيسور أن المياه الجوفية هي أكبر احتياطي للمياه العذبة على الأرض، دون احتساب الصفائح الجليدية الكبيرة في جرينلاند والقطب الجنوبي. كما تعد هذه المياه مصدرا لمياه الشرب لمليار نسمة وبعضها صغير العمر مما يزيد سرعة تأثره بتغير المناخ والتلوث. كما قال بأن وصول التريتيوم إلى المياه الجوفية يمكن أن يعود إلى وجوده مع الأمطار بعد الاختبارات النووية في منتصف القرن الماضي.