بنك أوف أمريكا: خفض الضريبة إلى 50% يرفع تقييم أسهم أرامكو
الأربعاء - 26 أبريل 2017
Wed - 26 Apr 2017
توقع بنك أوف أمريكا «ميريل لينش» أن يساعد خفض الضريبة إلى 50% شركة أرامكو في تحقيق تقييم أعلى للأسهم عند طرحها للاكتتاب.
وقال بنك أوف أمريكا في تقرير حديث إن إصلاح هيكل ضريبة الدخل التي تخضع لها شركات الطاقة في السعودية، من غير المرجح أن يؤدي إلى فجوة مالية كبيرة، ولكن التغيير في الهيكل المالي من شأنه مساعدة شركة النفط السعودية «أرامكو» في تحقيق تقييم أعلى للأسهم.
وصدر أمر ملكي في مارس الماضي بخفض ضريبة دخل شركة أرامكو السعودية من 85% إلى 50%، وقال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أمين الناصر إنها اقتربت من باقي الشركات المشابهة لها في العالم، وأصبح معدل الضريبة لها مقاربا للمعدل العالمي.
سياسة توزيع الأرباح
ويرى المصرف الأمريكي أن خفض معدل الضريبة من 85% إلى 50%، في الوقت الذي تعتزم فيه «أرامكو» إدراج حصة قدرها 5% من الشركة، سيؤدي إلى اعتماد سياسة توزيع الأرباح، وخسارة الحكومة لنسبة قليلة تقدر بـ1.75% من صافي الدخل السنوي لأرامكو بعد الضريبة.
وتهدف الحكومة لبيع ما يصل إلى 5% من أسهم أرامكو وإدراجها في السوق المحلية وبورصة أجنبية واحدة على الأقل لجمع السيولة من أجل الاستثمار في قطاعات جديدة مع سعي المملكة لتنويع موارد اقتصادها وتقليص الاعتماد على صادرات النفط في ظل تدني أسعار الخام.
1.75 مليار إيرادات مفقودة
ويشير بنك أوف أمريكا إلى أنه بمقارنة عائدات النفط المالية للعام 2016 التي بلغت 87.7 مليار دولار، فإن الإيرادات المالية المفقودة في هذه الحالة ستبلغ 1.75 مليار دولار والتي تقدر بـ 0.25% من إجمالي الناتج المحلي، ويمكن تعويض هذه الخسارة من خلال زيادة إصدار السندات الخارجية، أو من خلال زيادة عائدات الاستثمار في صندوق الاستثمار العام.
جذب الاستثمارات الصينية
ولفت المصرف الأمريكي إلى أن اجتماع مجلس إدارة «أرامكو» المقرر عقده في مايو المقبل في شنجهاي، يمكن ربطه بمبادرة لجذب الاستثمارات الصينية في الاكتتاب المحتمل، مبينا أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز العلاقات التجارية في مجال النفط بين الدولتين، وتوقع بنك أوف أمريكا استمرار إصدار السندات والديون الخارجية السيادية.
وقال بنك أوف أمريكا في تقرير حديث إن إصلاح هيكل ضريبة الدخل التي تخضع لها شركات الطاقة في السعودية، من غير المرجح أن يؤدي إلى فجوة مالية كبيرة، ولكن التغيير في الهيكل المالي من شأنه مساعدة شركة النفط السعودية «أرامكو» في تحقيق تقييم أعلى للأسهم.
وصدر أمر ملكي في مارس الماضي بخفض ضريبة دخل شركة أرامكو السعودية من 85% إلى 50%، وقال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أمين الناصر إنها اقتربت من باقي الشركات المشابهة لها في العالم، وأصبح معدل الضريبة لها مقاربا للمعدل العالمي.
سياسة توزيع الأرباح
ويرى المصرف الأمريكي أن خفض معدل الضريبة من 85% إلى 50%، في الوقت الذي تعتزم فيه «أرامكو» إدراج حصة قدرها 5% من الشركة، سيؤدي إلى اعتماد سياسة توزيع الأرباح، وخسارة الحكومة لنسبة قليلة تقدر بـ1.75% من صافي الدخل السنوي لأرامكو بعد الضريبة.
وتهدف الحكومة لبيع ما يصل إلى 5% من أسهم أرامكو وإدراجها في السوق المحلية وبورصة أجنبية واحدة على الأقل لجمع السيولة من أجل الاستثمار في قطاعات جديدة مع سعي المملكة لتنويع موارد اقتصادها وتقليص الاعتماد على صادرات النفط في ظل تدني أسعار الخام.
1.75 مليار إيرادات مفقودة
ويشير بنك أوف أمريكا إلى أنه بمقارنة عائدات النفط المالية للعام 2016 التي بلغت 87.7 مليار دولار، فإن الإيرادات المالية المفقودة في هذه الحالة ستبلغ 1.75 مليار دولار والتي تقدر بـ 0.25% من إجمالي الناتج المحلي، ويمكن تعويض هذه الخسارة من خلال زيادة إصدار السندات الخارجية، أو من خلال زيادة عائدات الاستثمار في صندوق الاستثمار العام.
جذب الاستثمارات الصينية
ولفت المصرف الأمريكي إلى أن اجتماع مجلس إدارة «أرامكو» المقرر عقده في مايو المقبل في شنجهاي، يمكن ربطه بمبادرة لجذب الاستثمارات الصينية في الاكتتاب المحتمل، مبينا أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز العلاقات التجارية في مجال النفط بين الدولتين، وتوقع بنك أوف أمريكا استمرار إصدار السندات والديون الخارجية السيادية.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة