طلابنا كلهم (خالد بن فهد بن خالد)!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الثلاثاء - 25 أبريل 2017
Tue - 25 Apr 2017
قبيل أذان الظهر ليوم الأحد (السلماني) المجيد التقى (الطابع بأمر الله) مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية (المزوغين) قبل نهاية اليوم الدراسي!!! و(انبرشنا) على الفور في الحوار التالي:
ــ هل هذا وقت تزويغ يا شباب؟
ــ يعني يجوز التزويغ في أوقات أخرى؟
ــ قطعًا لا.. ولكن القرار الملكي بتقديم الاختبارات يجعله أخطر!!!
ــ طيب... وين المشكلة؟؟
هنا انفجرت ضاحكًا؛ إذ تذكرت صاحب السمو الأمير (خالد بن فهد بن خالد) المعروف بهذه العبارة يوم كان مساعدًا لوزير المرحلة الذهبية للتعليم (حسن بن عبدالله آل الشيخ) في الفترة من 1972- 1981م؛ حيث كان كلما لجأ إليه صاحب مشكلة استعصت على الآخرين، أصغى إليه بكل اهتمام ثم رد عليه: «طيب وين المشكلة»؟ إيذانًا بدخوله عصفًا ذهنيًا لا ينتهي إلا بقرار يحسم القضية نهائيًا!
وقد كتبت كثيرًا عن تلك المرحلة، وعن سمو الأمير (طيب وين المشكلة؟؟) وفي إحدى المرات أرسلت لي الدكتورة (خولة الكريع) تقول: «لو قدر لك العمل مع سموه لشعرت بأنك لم تفه حقه»!
وما الدكتورة (خولة) ولا (زياد الدريس) الذي أجرى معه أطول لقاء نشرته مجلة المعرفة (1995) على جزأين في ما يربو على (20) صفحة، ولا الأستاذ (ناصر الشهري) ـ مدير تحرير الزميلة (البلاد) حاليًا ـ الذي كان أول من أجرى مع سموه لقاءً صحافيًا للزميلة (عكاظ)، لا هؤلاء ولا غيرهم سوى إنصاف التاريخ ـ الذي لا يظلم ولا يرحم ـ لكل من يوفقه الله لأداء واجبه في خدمة بلاده!!
وااا... أين وصلنا؟ آه.. أحبابنا الطلاب الذين أعادوا لنا الأمل بعبارة (طيب وين المشكلة؟؟) التي فقدناها في الوزارة منذ انتهت المرحلة الذهبية بتسلم وزيرها حقيبة التعليم العالي ـ آنذاك ـ واضطرار مساعده على الاستقالة؛ لعجزه التام عن التأقلم مع الفكر البيروقراطي، الذي ما زال يقود التعليم نحو الأعمق... (وانطقها باللغة المصراوية اللزيزة)!!!
ــ كيف وين المشكلة؟ أسبوعان فقط وتبدأ الاختبارات؟
ــ سلم لنا على (أبو فهد) الله يطول عمره..
ــ يا (لبى قلبه) يا شيخ..
ــ أما إن كان هم الوزارة إنهاء المقررات؛ فالكل يعرف أن أطول مقرر لا يتجاوز (30) صفحة مع الأسئلة والتطبيقات و(3 شاورما)!!
ـــ ولو حذفوا الحشو المكرر الذي درسناه في المراحل السابقة لما بقي شيء نذاكره!! هذا كلام شباب (مزوغين)؛ فما بالكُنَّكُم (بالدوافير) من أبنائنا وهم الأكثر؟؟؟؟
ــ هل هذا وقت تزويغ يا شباب؟
ــ يعني يجوز التزويغ في أوقات أخرى؟
ــ قطعًا لا.. ولكن القرار الملكي بتقديم الاختبارات يجعله أخطر!!!
ــ طيب... وين المشكلة؟؟
هنا انفجرت ضاحكًا؛ إذ تذكرت صاحب السمو الأمير (خالد بن فهد بن خالد) المعروف بهذه العبارة يوم كان مساعدًا لوزير المرحلة الذهبية للتعليم (حسن بن عبدالله آل الشيخ) في الفترة من 1972- 1981م؛ حيث كان كلما لجأ إليه صاحب مشكلة استعصت على الآخرين، أصغى إليه بكل اهتمام ثم رد عليه: «طيب وين المشكلة»؟ إيذانًا بدخوله عصفًا ذهنيًا لا ينتهي إلا بقرار يحسم القضية نهائيًا!
وقد كتبت كثيرًا عن تلك المرحلة، وعن سمو الأمير (طيب وين المشكلة؟؟) وفي إحدى المرات أرسلت لي الدكتورة (خولة الكريع) تقول: «لو قدر لك العمل مع سموه لشعرت بأنك لم تفه حقه»!
وما الدكتورة (خولة) ولا (زياد الدريس) الذي أجرى معه أطول لقاء نشرته مجلة المعرفة (1995) على جزأين في ما يربو على (20) صفحة، ولا الأستاذ (ناصر الشهري) ـ مدير تحرير الزميلة (البلاد) حاليًا ـ الذي كان أول من أجرى مع سموه لقاءً صحافيًا للزميلة (عكاظ)، لا هؤلاء ولا غيرهم سوى إنصاف التاريخ ـ الذي لا يظلم ولا يرحم ـ لكل من يوفقه الله لأداء واجبه في خدمة بلاده!!
وااا... أين وصلنا؟ آه.. أحبابنا الطلاب الذين أعادوا لنا الأمل بعبارة (طيب وين المشكلة؟؟) التي فقدناها في الوزارة منذ انتهت المرحلة الذهبية بتسلم وزيرها حقيبة التعليم العالي ـ آنذاك ـ واضطرار مساعده على الاستقالة؛ لعجزه التام عن التأقلم مع الفكر البيروقراطي، الذي ما زال يقود التعليم نحو الأعمق... (وانطقها باللغة المصراوية اللزيزة)!!!
ــ كيف وين المشكلة؟ أسبوعان فقط وتبدأ الاختبارات؟
ــ سلم لنا على (أبو فهد) الله يطول عمره..
ــ يا (لبى قلبه) يا شيخ..
ــ أما إن كان هم الوزارة إنهاء المقررات؛ فالكل يعرف أن أطول مقرر لا يتجاوز (30) صفحة مع الأسئلة والتطبيقات و(3 شاورما)!!
ـــ ولو حذفوا الحشو المكرر الذي درسناه في المراحل السابقة لما بقي شيء نذاكره!! هذا كلام شباب (مزوغين)؛ فما بالكُنَّكُم (بالدوافير) من أبنائنا وهم الأكثر؟؟؟؟