باحث يبتكر خريطة رقمية للتنوع العرقي في أمريكا
الأحد - 23 أبريل 2017
Sun - 23 Apr 2017
ابتكر باحث أمريكي يعمل في معهد أبحاث الكواكب والأقمار في مدينة هيوستن الأمريكية خريطة رقمية بالغة الدقة لعرض التنوع العرقي في الولايات المتحدة، اعتمادا على تقنيات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) والبيانات التي جمعتها هيئة الإحصاء الأمريكية على مدار أكثر من عشرين عاما.
وتعطي الخريطة التي ابتكرها عالم الجغرافيا توماس ستيبنسكي لمحة بشأن تغير التركيبة العرقية للمدن الأمريكية خلال الفترة ما بين 1990 و2010، ونقل الموقع الالكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية عن ستيبنسكي قوله: «لا يدرك الناس أن الولايات المتحدة دولة متنوعة عرقيا، ولكنها في الوقت نفسه تتصف بانفصال قوي بين العرقيات».
وتقول الباحثة آنا دونسكا التي شاركت في تنفيذ المشروع إن هذه الخريطة سوف تتوافر بشكل علني ومن الممكن أن تكون مفيدة للصحفيين والباحثين وصناع السياسات. وأكد جيفري تمبرليك الباحث الأمريكي المتخصص في علم الاجتماع أهمية الخريطة التي ابتكرها ستيبنسكي لدراسة التغير العرقي على مستوى الأحياء السكنية. مضيفا «إنني أجدها خريطة رائعة، ولقد أخذت أمعن النظر فيها لمدة ساعة»، وقال: «عندما تنظر إلى عدد من الأحياء السكنية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية على سبيل المثال، فسوف ترصد تغييرا كبيرا خلال الفترة ما بين 1990 و2010 من حيث تضاؤل عدد السكان من ذوي الأصول الأفريقية ونمو السكان من ذوي الأصول اللاتينية».
وتعطي الخريطة التي ابتكرها عالم الجغرافيا توماس ستيبنسكي لمحة بشأن تغير التركيبة العرقية للمدن الأمريكية خلال الفترة ما بين 1990 و2010، ونقل الموقع الالكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية عن ستيبنسكي قوله: «لا يدرك الناس أن الولايات المتحدة دولة متنوعة عرقيا، ولكنها في الوقت نفسه تتصف بانفصال قوي بين العرقيات».
وتقول الباحثة آنا دونسكا التي شاركت في تنفيذ المشروع إن هذه الخريطة سوف تتوافر بشكل علني ومن الممكن أن تكون مفيدة للصحفيين والباحثين وصناع السياسات. وأكد جيفري تمبرليك الباحث الأمريكي المتخصص في علم الاجتماع أهمية الخريطة التي ابتكرها ستيبنسكي لدراسة التغير العرقي على مستوى الأحياء السكنية. مضيفا «إنني أجدها خريطة رائعة، ولقد أخذت أمعن النظر فيها لمدة ساعة»، وقال: «عندما تنظر إلى عدد من الأحياء السكنية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية على سبيل المثال، فسوف ترصد تغييرا كبيرا خلال الفترة ما بين 1990 و2010 من حيث تضاؤل عدد السكان من ذوي الأصول الأفريقية ونمو السكان من ذوي الأصول اللاتينية».