الرياض والقاهرة: لا لتدخلات طهران
الملك سلمان يلبي دعوة السيسي لزيارة القاهرة في الوقت المناسب
الملك سلمان يلبي دعوة السيسي لزيارة القاهرة في الوقت المناسب
الأحد - 23 أبريل 2017
Sun - 23 Apr 2017
دحض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كل التكهنات التي تحدثت عن تردي العلاقات بين الرياض والقاهرة، قائلا إنها شكوك لا أساس لها من الصحة.
وجاء كلام الوزير الجبير في أعقاب لقائه نظيره المصري سامح شكري، والذي عقد معه جولة مباحثات ثنائية على خلفية زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى السعودية، تناولت جهود إحياء القضية الفلسطينية، والتصدي للتدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة العربية، والتأكيد على عروبة العراق وتقليص التدخلات الإيرانية فيه، ودعم الموقف المصري لحل الأزمة الليبية.
وطبقا للجبير، فإن مباحثاته مع شكري، أسفرت عن وجهتي نظر متطابقتين، وتناولت أهمية التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات في سوريا واليمن من أجل إخراج المنطقة من الاضطرابات التي تعيشها في الوقت الحالي.
ووصف وزير الخارجية السعودي نتائج القمة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالمثمرة والبناءة، والتي تم التأكيد خلالها على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الرياض والقاهرة في كل المجالات، وعكست الحرص على بناء علاقات أمتن وأخذها نحو أفق أفضل.
وأوضح الجبير أن الرئيس السيسي كرر دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى زيارة مصر، وأن خادم الحرمين أكد له أنه سيلبي الزيارة في الوقت المناسب.
وعن قضية تعيين الحدود البحرية بين السعودية ومصر، وآخر ما توصل إليه هذا الملف، علق شكري بالقول «الأمر أخذ منحى فيما يتعلق بالمفاوضات الفنية لحين التوصل إلى اتفاق، ثم دخل في تطورات داخلية من حيث تناول القضاء المصري له وأيضا بعض الأمور التي كان لا بد من إنجازها لاستكمال هذا العمل المهم بين البلدين، الأمر الآن يأخذ منحى الإجراءات الدستورية الخاصة في الإطار القانوني وإن شاء الله يسير في المنحى المعتاد بتناول مجلس النواب له وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الأمور».
وجاء كلام الوزير الجبير في أعقاب لقائه نظيره المصري سامح شكري، والذي عقد معه جولة مباحثات ثنائية على خلفية زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى السعودية، تناولت جهود إحياء القضية الفلسطينية، والتصدي للتدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة العربية، والتأكيد على عروبة العراق وتقليص التدخلات الإيرانية فيه، ودعم الموقف المصري لحل الأزمة الليبية.
وطبقا للجبير، فإن مباحثاته مع شكري، أسفرت عن وجهتي نظر متطابقتين، وتناولت أهمية التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات في سوريا واليمن من أجل إخراج المنطقة من الاضطرابات التي تعيشها في الوقت الحالي.
ووصف وزير الخارجية السعودي نتائج القمة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالمثمرة والبناءة، والتي تم التأكيد خلالها على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الرياض والقاهرة في كل المجالات، وعكست الحرص على بناء علاقات أمتن وأخذها نحو أفق أفضل.
وأوضح الجبير أن الرئيس السيسي كرر دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى زيارة مصر، وأن خادم الحرمين أكد له أنه سيلبي الزيارة في الوقت المناسب.
وعن قضية تعيين الحدود البحرية بين السعودية ومصر، وآخر ما توصل إليه هذا الملف، علق شكري بالقول «الأمر أخذ منحى فيما يتعلق بالمفاوضات الفنية لحين التوصل إلى اتفاق، ثم دخل في تطورات داخلية من حيث تناول القضاء المصري له وأيضا بعض الأمور التي كان لا بد من إنجازها لاستكمال هذا العمل المهم بين البلدين، الأمر الآن يأخذ منحى الإجراءات الدستورية الخاصة في الإطار القانوني وإن شاء الله يسير في المنحى المعتاد بتناول مجلس النواب له وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الأمور».