السبع يسدد ركلات ترجيح في صالون كشغري
الأحد - 23 أبريل 2017
Sun - 23 Apr 2017
حل الشاعر حسن السبع ضيفا على صالون بديعة كشغري الثقافي مساء الخميس الماضي في جدة وسط حضور نوعي من إعلاميين ومثقفين ومثقفات.
وافتتحت الشاعرة بديعة كشغري برنامج ملتقاها مرحبة بالشاعر حسن السبع الذي جاء من المنطقة الشرقية بدعوة خاصة من الصالون، وذكرت كشغري أن الصالون قد تأسس منذ سنوات عدة، واستضاف شخصيات فنية وثقافية ولكنه تعثر لأسباب خاصة.
واعتبرت أن مثل هذه الصالونات الثقافية تعد ملمحا حضاريا من ملامح المجتمع المدني، وتسهم في الحراك الثقافي الذي استأثر به الرجل على حد قولها، لتختم كلمتها بإضاءة سريعة لتجربة السبع الشعرية، وقالت إن صداقتهما بدأت منذ عملها في شركة أرامكو السعودية.
بعدها أعلن مدير الأمسية الشاعر خالد قماش بدء الأمسية بقراءة سيرة ذاتية للشاعر، قرأ بعدها السبع عددا من نصوصه الجادة من مجموعته (زيتها..وسهر القناديل)، والساخرة التي ضمنها في ديوانه (ركلات ترجيح) والتي تفاعل معها الحضور ضحكا وتعليقا، ليتحدث بعدها المخرج المسرحي عادل زكي عن الشعر الساخر ومدى تأثيره في خلق الوعي وفتح رؤى جديدة ومتهكمة في فضاءات الشعر الحديث.
من جهته رفض الدكتور محمد ربيع الغامدي التعليق معللا ذلك بأن أي حديث حول الشعر يفسد الشعر، موضحا أنه جاء ليسمع ويستمتع فقط.
الإعلامي صادق الشعلان تساءل عن تجربة السبع الروائية اليتيمة؛ ليرد عليه السبع بقوله: روايتي بيضة ديك، لأني خلقت شاعرا ولم أخلق ساردا. وفي ختام برنامج الصالون الذي رافقه عزف على آلة العود للفنان متعب الحلاج قدم الشاعر صالح بوقري رئيس بيت التشكيليين بجدة سابقا كلمة تحدث فيها عن علاقة الأدب والثقافة بالفن، لتكرم بعدها الشاعرة بديعة كشغري ضيف الصالون بدرع تذكاري حمل شعار الملتقى للمرة الأولى.
وافتتحت الشاعرة بديعة كشغري برنامج ملتقاها مرحبة بالشاعر حسن السبع الذي جاء من المنطقة الشرقية بدعوة خاصة من الصالون، وذكرت كشغري أن الصالون قد تأسس منذ سنوات عدة، واستضاف شخصيات فنية وثقافية ولكنه تعثر لأسباب خاصة.
واعتبرت أن مثل هذه الصالونات الثقافية تعد ملمحا حضاريا من ملامح المجتمع المدني، وتسهم في الحراك الثقافي الذي استأثر به الرجل على حد قولها، لتختم كلمتها بإضاءة سريعة لتجربة السبع الشعرية، وقالت إن صداقتهما بدأت منذ عملها في شركة أرامكو السعودية.
بعدها أعلن مدير الأمسية الشاعر خالد قماش بدء الأمسية بقراءة سيرة ذاتية للشاعر، قرأ بعدها السبع عددا من نصوصه الجادة من مجموعته (زيتها..وسهر القناديل)، والساخرة التي ضمنها في ديوانه (ركلات ترجيح) والتي تفاعل معها الحضور ضحكا وتعليقا، ليتحدث بعدها المخرج المسرحي عادل زكي عن الشعر الساخر ومدى تأثيره في خلق الوعي وفتح رؤى جديدة ومتهكمة في فضاءات الشعر الحديث.
من جهته رفض الدكتور محمد ربيع الغامدي التعليق معللا ذلك بأن أي حديث حول الشعر يفسد الشعر، موضحا أنه جاء ليسمع ويستمتع فقط.
الإعلامي صادق الشعلان تساءل عن تجربة السبع الروائية اليتيمة؛ ليرد عليه السبع بقوله: روايتي بيضة ديك، لأني خلقت شاعرا ولم أخلق ساردا. وفي ختام برنامج الصالون الذي رافقه عزف على آلة العود للفنان متعب الحلاج قدم الشاعر صالح بوقري رئيس بيت التشكيليين بجدة سابقا كلمة تحدث فيها عن علاقة الأدب والثقافة بالفن، لتكرم بعدها الشاعرة بديعة كشغري ضيف الصالون بدرع تذكاري حمل شعار الملتقى للمرة الأولى.