أمريكان ايرلاينز توقف موظفا ضرب راكبة بعربة أطفال
الأحد - 23 أبريل 2017
Sun - 23 Apr 2017
فيما أعلنت شركة يونايتيد ايرلاينز الأمريكية للطيران الجمعة الماضي، أنها ستغير شروط العقد الخاص برئيسها المحاصر بالمشكلات أوسكار مونوز، طفت على السطح مشكلة جديدة للشركة، بشجار أحد موظفيها على متن إحدى طائرات الشركة مع ركاب وامرأة تبكي وهي تحمل طفلا.
وقال أحد مستخدمي فيس بوك واسمه سورين أديانثايا في تدوينة أرفق بها تسجيل الفيديو، إن الموظف انتزع عربة أطفال من المرأة وضربها بها، وكاد أن يصيب أيضا طفلها.
وأعلنت الشركة أمس إيقاف الموظف عن العمل.
وقالت المتحدثة باسم الشركة ليزلي سكوت إن الشرطة تحقق في الواقعة، وإنها بدأت بخلاف حول ما إذا كان يحق للمرأة جلب عربة الأطفال معها إلى الطائرة.
ويسمع صوت المرأة في الفيديو وهي تطلب من المضيفين أن يحضروا لها عربة الأطفال، وبعد ذلك توجه راكب إلى مقدمة الطائرة وطلب من طاقمها اسم الموظف الذي أخذ عربة الأطفال قبل أن يعود إلى مقعده.
وبعد دقائق صعد موظف آخر من الشركة، قالت سكوت إنه مضيف، إلى الطائرة وواجه الراكب.
وقالت الشركة في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الأول «نشعر بأسف بالغ للألم الذي سببناه لهذه الراكبة وأسرتها وللركاب الآخرين الذين تأثروا بالواقعة».
وفي ظل الكوارث التي ألمت بالشركة في العلاقات العامة، بداية بقصة الراكب الطبيب المسحول، مرورا بتعرض راكب لقرصة عقرب، انتهاء بقصة الجمعة، قالت الشركة في تقرير لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إنه لن يتم تعيين رئيسها مونوز (58 عاما) في منصب إضافي كرئيس لمجلس إدارة الشركة في العام المقبل، على الرغم من أن هذه الترقية كانت في الأصل جزءا من عقده.
ودافع مونوز في البداية عن تصرفات موظفي الشركة والشرطة إزاء سحل الطبيب في 10 أبريل الماضي، ووصف الراكب بأنه «مخل بالنظام وعدواني» في رسالة بالبريد الالكتروني أرسلت إلى الموظفين وتسربت إلى شبكة «إن بي سي نيوز»، ثم اعتذر مونوز في اليوم التالي، قائلا «لا يجب أن يتعرض أحد مطلقا لسوء المعاملة بهذه الطريقة. أريدكم أن تعرفوا أننا سنتحمل المسؤولية الكاملة وسنعمل على تصحيح هذا».
وقال أحد مستخدمي فيس بوك واسمه سورين أديانثايا في تدوينة أرفق بها تسجيل الفيديو، إن الموظف انتزع عربة أطفال من المرأة وضربها بها، وكاد أن يصيب أيضا طفلها.
وأعلنت الشركة أمس إيقاف الموظف عن العمل.
وقالت المتحدثة باسم الشركة ليزلي سكوت إن الشرطة تحقق في الواقعة، وإنها بدأت بخلاف حول ما إذا كان يحق للمرأة جلب عربة الأطفال معها إلى الطائرة.
ويسمع صوت المرأة في الفيديو وهي تطلب من المضيفين أن يحضروا لها عربة الأطفال، وبعد ذلك توجه راكب إلى مقدمة الطائرة وطلب من طاقمها اسم الموظف الذي أخذ عربة الأطفال قبل أن يعود إلى مقعده.
وبعد دقائق صعد موظف آخر من الشركة، قالت سكوت إنه مضيف، إلى الطائرة وواجه الراكب.
وقالت الشركة في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الأول «نشعر بأسف بالغ للألم الذي سببناه لهذه الراكبة وأسرتها وللركاب الآخرين الذين تأثروا بالواقعة».
وفي ظل الكوارث التي ألمت بالشركة في العلاقات العامة، بداية بقصة الراكب الطبيب المسحول، مرورا بتعرض راكب لقرصة عقرب، انتهاء بقصة الجمعة، قالت الشركة في تقرير لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إنه لن يتم تعيين رئيسها مونوز (58 عاما) في منصب إضافي كرئيس لمجلس إدارة الشركة في العام المقبل، على الرغم من أن هذه الترقية كانت في الأصل جزءا من عقده.
ودافع مونوز في البداية عن تصرفات موظفي الشركة والشرطة إزاء سحل الطبيب في 10 أبريل الماضي، ووصف الراكب بأنه «مخل بالنظام وعدواني» في رسالة بالبريد الالكتروني أرسلت إلى الموظفين وتسربت إلى شبكة «إن بي سي نيوز»، ثم اعتذر مونوز في اليوم التالي، قائلا «لا يجب أن يتعرض أحد مطلقا لسوء المعاملة بهذه الطريقة. أريدكم أن تعرفوا أننا سنتحمل المسؤولية الكاملة وسنعمل على تصحيح هذا».