الأعمال الخشبية في عمارة المدينة المنورة في كتاب
الخميس - 20 أبريل 2017
Thu - 20 Apr 2017
صدر عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة حديثا بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز كتاب «الأعمال الخشبية في العمارة التقليدية بمنطقة المدينة المنورة» للباحث الدكتور صالح خطابي.
وتناول الكتاب الذي يتألف من جزءين بالبحث والتحليل الأعمال الخشبية الثابتة في العمارة التقليدية بالمدينة المنورة، من حيث الشكل العام والزخرفي، ويركز البحث على أربعة محاور مختلفة تشمل البعد المكاني، عبر دراسة المباني التقليدية بمنطقة المدينة المنورة وحاراتها وأحيائها وأحواشها القديمة، وما تحتويه مبانيها التقليدية من الأعمال الخشبية الثابتة، كما تشمل البعد الزماني من خلال أواخر القرن الثالث الهجري وأوائل القرن الرابع عشر الهجري، إبان العهد العثماني.
كما يتطرق الكتاب إلى البعد الفني عبر دراسة الأعمال الخشبية الثابتة بالعمارة التقليدية بمنطقة المدينة المنورة من حيث الشكل المعماري والزخرفي من خلال النماذج الحية الموجودة والنماذج الوثائقية المتوفرة من أفلام وصور تاريخية أو شرائح فيلمية وغيرها، إضافة إلى البعد الحضاري والثقافي والذي يتناول خلاله الباحث دراسة تحليلية مقارنة لأهم العناصر الزخرفية والخشبية بالمنطقة مع مثيلاتها في إقليم الحجاز ونحوه، من أجل التعرف على السمات الزخرفية للأعمال الخشبية بالمنطقة مع دراسة التأثيرات الفنية الوافدة للمنطقة.
وتناول الكتاب الذي يتألف من جزءين بالبحث والتحليل الأعمال الخشبية الثابتة في العمارة التقليدية بالمدينة المنورة، من حيث الشكل العام والزخرفي، ويركز البحث على أربعة محاور مختلفة تشمل البعد المكاني، عبر دراسة المباني التقليدية بمنطقة المدينة المنورة وحاراتها وأحيائها وأحواشها القديمة، وما تحتويه مبانيها التقليدية من الأعمال الخشبية الثابتة، كما تشمل البعد الزماني من خلال أواخر القرن الثالث الهجري وأوائل القرن الرابع عشر الهجري، إبان العهد العثماني.
كما يتطرق الكتاب إلى البعد الفني عبر دراسة الأعمال الخشبية الثابتة بالعمارة التقليدية بمنطقة المدينة المنورة من حيث الشكل المعماري والزخرفي من خلال النماذج الحية الموجودة والنماذج الوثائقية المتوفرة من أفلام وصور تاريخية أو شرائح فيلمية وغيرها، إضافة إلى البعد الحضاري والثقافي والذي يتناول خلاله الباحث دراسة تحليلية مقارنة لأهم العناصر الزخرفية والخشبية بالمنطقة مع مثيلاتها في إقليم الحجاز ونحوه، من أجل التعرف على السمات الزخرفية للأعمال الخشبية بالمنطقة مع دراسة التأثيرات الفنية الوافدة للمنطقة.