منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: خان شيخون تعرضت للسارين أو مشابه له
الخميس - 20 أبريل 2017
Thu - 20 Apr 2017
أكد مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة في هجوم أودى بحياة نحو 90 شخصا في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية في الرابع من أبريل.
وأوضح الوفد البريطاني في المنظمة أمس نقلا عن المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو أن نتائج التحليل تشير إلى استخدام السارين أو مادة كالسارين، وتدعم هذه النتيجة فحوصا سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية.
من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليات الإجلاء من أربع مناطق محاصرة في سوريا استؤنفت أمس، وذلك بعد أيام من تفجير انتحاري أودى بحياة العشرات في قافلة كانت جزءا من اتفاق الإجلاء المتبادل نفسه.
وكان المرصد أفاد السبت أن تفجيرا استهدف قافلة حافلات تقل أشخاصا جرى إجلاؤهم من الفوعة وكفريا أدى إلى مقتل 126 شخصا بينهم أكثر من 60 طفلا.
وينص الاتفاق على أن يتوجه المدنيون والمقاتلون الموالون للنظام السوري من القريتين الشيعيتين بالحافلات إلى حلب على أن يعبر مقاتلو المعارضة وأسرهم من الزبداني ومضايا قرب دمشق إلى أراض تسيطر عليها جماعات المعارضة بعد أن توجهوا في البداية إلى حلب.
وفي السياق قتل ستة أشخاص وأصيب 21 آخرون في حي صلاح الدين وسط مدينة حلب نتيجة انفجار قنبلة بيد أحد مقاتلي لواء «القدس» الفلسطيني الموالي لقوات النظام.
وفيما بين مصدر أمني في حلب أن قنبلة يدوية كانت بحوزة أحد مقاتلي لواء القدس انفجرت خلال تشييع أحد قتلى اللواء التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في حي صلاح الدين وسط المدينة، ذكرت بعض وسائل إعلام النظام أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة من مخلفات المجموعات المسلحة التي تم إخلاؤها نهاية العام الماضي من حلب الشرقية.
إلى ذلك أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الانتحاري الذي وقع في منطقة الراشدين بحلب السورية السبت، والذي أدى إلى مقتل 126 شخصا على الأقل، بينهم عدد من الأطفال، وإصابة العشرات.
متابعات سورية
- استئناف عمليات الإجلاء في سوريا
- مقتل 6 أشخاص وإصابة 21 بانفجار في حلب
- مجلس الأمن يدين هجوم الراشدين
وأوضح الوفد البريطاني في المنظمة أمس نقلا عن المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو أن نتائج التحليل تشير إلى استخدام السارين أو مادة كالسارين، وتدعم هذه النتيجة فحوصا سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية.
من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليات الإجلاء من أربع مناطق محاصرة في سوريا استؤنفت أمس، وذلك بعد أيام من تفجير انتحاري أودى بحياة العشرات في قافلة كانت جزءا من اتفاق الإجلاء المتبادل نفسه.
وكان المرصد أفاد السبت أن تفجيرا استهدف قافلة حافلات تقل أشخاصا جرى إجلاؤهم من الفوعة وكفريا أدى إلى مقتل 126 شخصا بينهم أكثر من 60 طفلا.
وينص الاتفاق على أن يتوجه المدنيون والمقاتلون الموالون للنظام السوري من القريتين الشيعيتين بالحافلات إلى حلب على أن يعبر مقاتلو المعارضة وأسرهم من الزبداني ومضايا قرب دمشق إلى أراض تسيطر عليها جماعات المعارضة بعد أن توجهوا في البداية إلى حلب.
وفي السياق قتل ستة أشخاص وأصيب 21 آخرون في حي صلاح الدين وسط مدينة حلب نتيجة انفجار قنبلة بيد أحد مقاتلي لواء «القدس» الفلسطيني الموالي لقوات النظام.
وفيما بين مصدر أمني في حلب أن قنبلة يدوية كانت بحوزة أحد مقاتلي لواء القدس انفجرت خلال تشييع أحد قتلى اللواء التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في حي صلاح الدين وسط المدينة، ذكرت بعض وسائل إعلام النظام أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة من مخلفات المجموعات المسلحة التي تم إخلاؤها نهاية العام الماضي من حلب الشرقية.
إلى ذلك أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الانتحاري الذي وقع في منطقة الراشدين بحلب السورية السبت، والذي أدى إلى مقتل 126 شخصا على الأقل، بينهم عدد من الأطفال، وإصابة العشرات.
متابعات سورية
- استئناف عمليات الإجلاء في سوريا
- مقتل 6 أشخاص وإصابة 21 بانفجار في حلب
- مجلس الأمن يدين هجوم الراشدين