هاري: عشت عامين من الفوضى بعد فقدان والدتي
الاثنين - 17 أبريل 2017
Mon - 17 Apr 2017
قال الأمير البريطاني هاري إنه سعى للحصول على استشارة نفسية عندما كان في أواخر العشرينيات لمساعدته في التعامل مع الأسى الذي أصابه جراء فقدان والدته الأميرة ديانا في منتصف تسعينات القرن الماضي، مضيفا عشت عامين من الفوضى التامة.
وقال هاري إنه «كان قاب قوسين أو أدنى من الانهيار التام» في مرات عديدة بعد كبته لمشاعره مما أثر على عمله وحياته الشخصية.
وأضاف «كانت طريقتي في التعامل مع الأمر هي دفن رأسي في الرمال والرفض التام للتفكير في والدتي لأنه ما الجدوى في ذلك؟ إنه فقط سيجعلك حزينا ولن يعيدها.» مبينا أن ممارسة رياضة الملاكمة ساعدته على التعامل مع العدوانية بعد شعوره بأنه «على وشك لكم أحدهم».
ومضى يقول «بدأت بمحادثات قليلة وفجأة طفا على السطح كل ذلك الحزن الذي لم أتعامل معه قط. واكتشفت أن هناك الكثير من الأمور التي ينبغي علي التعامل معها».
وخدم هاري مع الجيش البريطاني لعشر سنوات بينها فترتان في أفغانستان ويعمل الآن مع عدد من الجمعيات الخيرية من بينها منظمات تدعم الجنود المصابين، كما أسس جمعية خيرية تعنى بالصحة النفسية مع وليام وكاثرين زوجته.
وقال هاري إنه «كان قاب قوسين أو أدنى من الانهيار التام» في مرات عديدة بعد كبته لمشاعره مما أثر على عمله وحياته الشخصية.
وأضاف «كانت طريقتي في التعامل مع الأمر هي دفن رأسي في الرمال والرفض التام للتفكير في والدتي لأنه ما الجدوى في ذلك؟ إنه فقط سيجعلك حزينا ولن يعيدها.» مبينا أن ممارسة رياضة الملاكمة ساعدته على التعامل مع العدوانية بعد شعوره بأنه «على وشك لكم أحدهم».
ومضى يقول «بدأت بمحادثات قليلة وفجأة طفا على السطح كل ذلك الحزن الذي لم أتعامل معه قط. واكتشفت أن هناك الكثير من الأمور التي ينبغي علي التعامل معها».
وخدم هاري مع الجيش البريطاني لعشر سنوات بينها فترتان في أفغانستان ويعمل الآن مع عدد من الجمعيات الخيرية من بينها منظمات تدعم الجنود المصابين، كما أسس جمعية خيرية تعنى بالصحة النفسية مع وليام وكاثرين زوجته.