شاعر الوطن
الاثنين - 17 أبريل 2017
Mon - 17 Apr 2017
عندما نتذكر مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، وكيف تتعالى أصوات متذوقي الشعر الأصيل وتلتهب نيران ساحات الشعر بالمشجعين، وكيف تتراقص كلمات ترديد أبيات الشعر من أفواه المتفرجين، كأننا في ساحة معركة يتأهب فيها المحاربون للقتال بكل إقدام وبسالة وشجاعة، فإننا نتذكر الشاعر خلف بن هذال العتيبي.
عندما نتذكر أزمة الخليج والغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت الشقيقة، وما أحدثه من صدمة في الشارع العربي، وما أوجد في النفس من مرارة وحزن على غدر الجار لجاره، وفي المقابل وقفة الأخ الصالح مع أخيه في شدته ومحنته، فإنه يبزغ للعيان نجم شاعر الوطن خلف بن هذال العتيبي بشعر يشحذ الهمم، ويذود عن الوطن، ويفخر بولاة الأمر، ويتوعد أعداءه، ويبشر جاره بالعودة القريبة بقصيدته الشهيرة «يالله بمانك» والتي ألقاها أمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله.
عندما نتحدث عن خلف بن هذال فإننا نذكر جزالة الشعر، وجمال إلقاء وقوة استرسال وترابط أفكار وصدق مشاعر، قلده كثيرون ولكنه ظل ماركة مسجلة في مصانع الشعر والشعراء، شاعر عصامي، نشأ يتيم الأب، لم يولد وفي فمه ملعقة ذهب، شق طريقه بكل عزم وكفاح، لم يكن بحر حياته هادئا بل كانت تتلاطمه أمواج الحياة من كل جانب.
في لقاء أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، ألقى قصيدة في احتفالية للحرس الوطني، وكانت بداية الانطلاقة الحقيقية في عالم العسكرية «مصنع الرجال» في ساحات الشعر والذي سخره في خدمة وطنه فاستحق لقب «شاعر الوطن».
في وطن يقدر المخلصين من رجاله، ويسعى ولاة أمره إلى احتواء كل موهبة تخدم كيانه، جاء تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، للشاعر خلف بن هذال العتيبي بمنحة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، حضر شاعر الوطن لحفل تكريمه وهو متكئ على وطن لا ينسى تاريخ رجاله الأوفياء، وهيمنة شعر أخرست كل المتشدقين، وقوة حضور زلزلت كل الميادين، وجبروت صوت تجبرك على الإنصات الممتع الجميل، ألبسك الله شاعرنا الغالي لباس الصحة والعافية، ورزقك سعادة الدارين، سنظل نذكرك بكل حب وفخر ونردد معك دائما وأبدا:
يا دار طير السعد والعز لك غنا
حلو الأناشيد بأصواته يلحنها
يا دار ما تقتحمك الأنس والجنا
دونك عيال تفادي عن مواطنها
عندما نتذكر أزمة الخليج والغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت الشقيقة، وما أحدثه من صدمة في الشارع العربي، وما أوجد في النفس من مرارة وحزن على غدر الجار لجاره، وفي المقابل وقفة الأخ الصالح مع أخيه في شدته ومحنته، فإنه يبزغ للعيان نجم شاعر الوطن خلف بن هذال العتيبي بشعر يشحذ الهمم، ويذود عن الوطن، ويفخر بولاة الأمر، ويتوعد أعداءه، ويبشر جاره بالعودة القريبة بقصيدته الشهيرة «يالله بمانك» والتي ألقاها أمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله.
عندما نتحدث عن خلف بن هذال فإننا نذكر جزالة الشعر، وجمال إلقاء وقوة استرسال وترابط أفكار وصدق مشاعر، قلده كثيرون ولكنه ظل ماركة مسجلة في مصانع الشعر والشعراء، شاعر عصامي، نشأ يتيم الأب، لم يولد وفي فمه ملعقة ذهب، شق طريقه بكل عزم وكفاح، لم يكن بحر حياته هادئا بل كانت تتلاطمه أمواج الحياة من كل جانب.
في لقاء أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، ألقى قصيدة في احتفالية للحرس الوطني، وكانت بداية الانطلاقة الحقيقية في عالم العسكرية «مصنع الرجال» في ساحات الشعر والذي سخره في خدمة وطنه فاستحق لقب «شاعر الوطن».
في وطن يقدر المخلصين من رجاله، ويسعى ولاة أمره إلى احتواء كل موهبة تخدم كيانه، جاء تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، للشاعر خلف بن هذال العتيبي بمنحة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، حضر شاعر الوطن لحفل تكريمه وهو متكئ على وطن لا ينسى تاريخ رجاله الأوفياء، وهيمنة شعر أخرست كل المتشدقين، وقوة حضور زلزلت كل الميادين، وجبروت صوت تجبرك على الإنصات الممتع الجميل، ألبسك الله شاعرنا الغالي لباس الصحة والعافية، ورزقك سعادة الدارين، سنظل نذكرك بكل حب وفخر ونردد معك دائما وأبدا:
يا دار طير السعد والعز لك غنا
حلو الأناشيد بأصواته يلحنها
يا دار ما تقتحمك الأنس والجنا
دونك عيال تفادي عن مواطنها