قيادة المرأة للسيارة.. ومجلس الشورى
تقريبا
تقريبا
الاثنين - 17 أبريل 2017
Mon - 17 Apr 2017
• بعض أمور حياتنا المجتمعية تدور وتدور وتدور ثم تدخل كل جحر حتى تدوخ ويدوخ معها الجميع.. دون الوصول إلى نتيجة قطعية بالقبول أو الرفض..!
• بعضنا يتقمص دور الغير ليطالب للغير بما يحتاجه أكثر من الغير نفسه.. فنتقاطع ونتخاصم، ثم لا نخجل من الادعاء بأنه اختلاف وليس خلافا، والادعاء بأن اختلاف الرأي لا يفسد الود والقضية، بينما هو فرقنا وجعلنا نتبادل الكراسي، ربما جهلا وربما حبا في الغير وربما عنادا للبعض، وجعلنا نتبادل التهم والتصنيفات حتى اختلاف الرأي..!
• كثير ممن يتحدثون عن قضايا المرأة هم رجال، حتى إن إحدى المذيعات انتقدت النساء لاعتذارهن عن عدم الخروج في برنامجها لمناقشة قضاياهن.. وكثير ممن يخالف النساء ويرفض آراءهن هم من الرجال رغم أنه لا يخصهم ولا يفرض عليهم، وشاهدوا كثيرا من حواراتنا في وسائل التواصل الاجتماعي..!
• في يوم واحد.. نشرت إحدى الصحف رأيا لعضو في مجلس الشورى يؤيد قيادة المرأة للسيارة، ونشرت صحيفة أخرى رأيا آخر لعضوة في مجلس الشورى تعتبر موضوع قيادة المرأة للسيارة ترفا وأنه ليس من الأولويات.. وربما من العقل أن نؤيد العضوين معا، بدلا من أن يفرقنا عضوان يجتمعان تحت قبة واحدة، ويتفقان على أن رأييهما لا يغيران شيئا في القضية..!
• رجل في المجلس التشريعي للدولة يؤيد قيادة المرأة للسيارة ويطالب بمنحها الحق في قيادة السيارة، وسيدة في ذات المجلس التشريعي تعتبر قيادة الموضوع ترفا بالنسبة للنساء..!
• ستجد من ينتقد تلك العضوة التي تعتبر قيادة المرأة للسيارة ترفا ويسفه رأيها.. وستجد من ينتقد ذاك العضو الذي انشغل بقضايا النساء في ظل وجودهن ويسفه رأيه..!
• المصيبة أن هناك من يصنفك حسب رأيك بقيادة المرأة للسيارة، رغم أنك أنت وهو تقودان السيارة دون أي مشاكل..!
• منذ 5 سنوات وأنا أشاهد سيدة تقود سيارتها كل صباح لتوصل أطفالها إلى المدرسة في تلك القرية دون أن تعلم بما يدور حول قيادة المرأة للسيارة بيننا، ولا تزال تلك السيدة على حالها مع سيارتها.. ولا تزال تلك السيدة لا تدري بتلك النقاشات على أطراف قضية المرأة للسيارة، ومن حولها من مجتمع لم يصنفها ولم يرفض تصرفها؛ لأنها مارست حقها الذي تحتاجه..!
(بين قوسين)
• بعض التناقضات حتى لو كانت تغضب البعض إلا أنها واقعية ولا يمكن إنكارها، وترسم صورة المجتمع أو جوانب من الصورة العامة..!
[email protected]
• بعضنا يتقمص دور الغير ليطالب للغير بما يحتاجه أكثر من الغير نفسه.. فنتقاطع ونتخاصم، ثم لا نخجل من الادعاء بأنه اختلاف وليس خلافا، والادعاء بأن اختلاف الرأي لا يفسد الود والقضية، بينما هو فرقنا وجعلنا نتبادل الكراسي، ربما جهلا وربما حبا في الغير وربما عنادا للبعض، وجعلنا نتبادل التهم والتصنيفات حتى اختلاف الرأي..!
• كثير ممن يتحدثون عن قضايا المرأة هم رجال، حتى إن إحدى المذيعات انتقدت النساء لاعتذارهن عن عدم الخروج في برنامجها لمناقشة قضاياهن.. وكثير ممن يخالف النساء ويرفض آراءهن هم من الرجال رغم أنه لا يخصهم ولا يفرض عليهم، وشاهدوا كثيرا من حواراتنا في وسائل التواصل الاجتماعي..!
• في يوم واحد.. نشرت إحدى الصحف رأيا لعضو في مجلس الشورى يؤيد قيادة المرأة للسيارة، ونشرت صحيفة أخرى رأيا آخر لعضوة في مجلس الشورى تعتبر موضوع قيادة المرأة للسيارة ترفا وأنه ليس من الأولويات.. وربما من العقل أن نؤيد العضوين معا، بدلا من أن يفرقنا عضوان يجتمعان تحت قبة واحدة، ويتفقان على أن رأييهما لا يغيران شيئا في القضية..!
• رجل في المجلس التشريعي للدولة يؤيد قيادة المرأة للسيارة ويطالب بمنحها الحق في قيادة السيارة، وسيدة في ذات المجلس التشريعي تعتبر قيادة الموضوع ترفا بالنسبة للنساء..!
• ستجد من ينتقد تلك العضوة التي تعتبر قيادة المرأة للسيارة ترفا ويسفه رأيها.. وستجد من ينتقد ذاك العضو الذي انشغل بقضايا النساء في ظل وجودهن ويسفه رأيه..!
• المصيبة أن هناك من يصنفك حسب رأيك بقيادة المرأة للسيارة، رغم أنك أنت وهو تقودان السيارة دون أي مشاكل..!
• منذ 5 سنوات وأنا أشاهد سيدة تقود سيارتها كل صباح لتوصل أطفالها إلى المدرسة في تلك القرية دون أن تعلم بما يدور حول قيادة المرأة للسيارة بيننا، ولا تزال تلك السيدة على حالها مع سيارتها.. ولا تزال تلك السيدة لا تدري بتلك النقاشات على أطراف قضية المرأة للسيارة، ومن حولها من مجتمع لم يصنفها ولم يرفض تصرفها؛ لأنها مارست حقها الذي تحتاجه..!
(بين قوسين)
• بعض التناقضات حتى لو كانت تغضب البعض إلا أنها واقعية ولا يمكن إنكارها، وترسم صورة المجتمع أو جوانب من الصورة العامة..!
[email protected]