ضرورة التخفيف من التوتر

الاثنين - 17 أبريل 2017

Mon - 17 Apr 2017

تتنوع اللحظات التي نمر بها في حياتنا من فرح إلى حزن، ومن تشاؤم إلى تفاؤل، ومن سخط إلى رضا، وتتضخم وتصغر وفقا لمشاغلنا اليومية، ويمكن أن تجهدنا داخليا عندما يتجاوز ذلك مستوى قدرتنا على التحمل.



وبحسب "Mayo Clinic" فإننا نحتاج إلى استعادة توازننا من خلال الحد من الإجهاد أولا، وثانيا زيادة قدرتنا على التحمل، أو بكليهما معا، وذلك باتباع الخطوات الأربع التالية:



1 تجنب

سيطر على المحيط الذي حولك:

إذا كنت تواجه حركة مرور مزعجة جدا فغادر عملك مبكرا أو في وقت متأخر، وإذا كنت تكره الانتظار في طابور الكافتيريا فاجلب معك غذاءك وتناوله في مكتبك أو في فترة الراحة.

ابتعد عمن يسبب لك الإزعاج:

إذا كان هناك زميل عمل يوترك بشكل مستمر، فضع مسافة بينك وبينه واجلس بعيدا عنه في الاجتماعات.

تعلم أن تقول لا:

لديك الكثير من المسؤوليات التي تتطلب منك وقتا لإنجازها، ألغ بعضها لتستمتع بوقتك ولتكن أقل جهدا من ذي قبل.

تخل عن بعض المهام في قائمتك:

إن ترتيبك للخطوات التي تنجزها ومهامك اليومية واحدة تلو الأخرى أمر جيد بالفعل، ولكن بإمكانك التخلي عن خطوة ما أثناء شعورك بالإجهاد.



2 غير

تغيير أسلوب من حولك:

بشكل محترم اطلب ممن حولك أن يغيروا من أسلوبهم الذي لا يناسبك، وكن على استعداد أيضا لفعل ذلك إذا طلب منك.

عبر عن مشاعرك للآخرين بشكل واضح:

تذكر أن عليك استخدام عبارة أنا، كقولك "أنا أشعر بالإحباط بسبب الموعد المحدد والعبء في العمل، هل يمكننا تحقيق التوازن بينهما؟".

أدر وقتك بشكل أفضل:

اجمع مكالمات هاتفك، ومتطلبات سيارتك وجهازك المحمول وكل ما يتعلق بمهامك الخاصة. والخلاصة أنه عند زيادة كفاءتك في الإدارة سيمنحك ذلك وقتا إضافيا.

ضع حدا لوقتك:

بدلا من الثرثرة مع زميلك دون توقف، ابدأ حديثك بكل أدب" لدي خمس دقائق فقط لجعل حديثنا هذا شاملا بما يكفي من كل الجوانب".



3 تقبل

تحدث مع شخص ما:

ربما لن تستطيع أن تغير موقفا محبطا واجهك، ولكن هذا لا يعني أنك لن تحتاج إلى أخذ فترة من الراحة لشرب القهوة والتحدث مع شخص يتفهم مشاعرك.

سامح:

عند مسامحتك الآخرين سيحررك ذلك من الطاقة السلبية التي نتجت جراء غضبك الشديد منهم.

تحدث بشكل إيجابي مع نفسك:

كن إيجابيا، فتفكيرك السلبي في أمر ما يمكن أن يؤدي إلى تفكير آخر، وهكذا، وسرعان ما تشعر بالانهيار، بعد ذلك حول كل تلك الأفكار السلبية.

تعلم من أخطائك:

هناك قيمة لإدراكك "ما هي اللحظة القابلة للتعليم؟"، لا يمكن تغيير حقيقة أن التعلم على المدى البعيد يضر بأدائنا، ولكن تأكد أنك ستتجنب هذا الوقت في المستقبل.



4 تكيف

اضبط معاييرك الخاصة:

أعد تعريف النجاح، وتوقف عن السعي نحو الكمال، فربما سيقلل ذلك من شعورك بالإحباط والتوتر.

توقف عن التفكير:

حاول أن تعود نفسك على التوقف فورا عند تفكيرك في الأمور السلبية، وارفض معاودة المواقف السلبية المجهدة.

أعد طرح الموضوع:

حاول أن تبحث في موقفك ممن حولك عن وجهة نظر جديدة بدلا من شعورك بالإحباط والاستياء.

أنشئ شعارا خاصا بك:

رسخ في ذاكرتك مثلا "أستطيع فعل ذلك" وكررها دائما في مواقفك الصعبة.

أنشئ قائمة:

تخيل كل الأمور التي تسعدك مثل العطلات، والأطفال والحيوانات الأليفة، وضعها في قائمتك التي أنشأتها وستكون بمثابة مذكرة للأمور الجميلة.

شاهد صورة قديمة:

اسأل نفسك "هل تم التقاط تلك الصورة قبل عام أم 5 أعوام مضت؟"، وبالتالي تستدرك أن شعورك بالجهد سيكون أقل بكثير مما كان سابقا.