حويزي يدعو لهيئة تحقق التراث الشعري العربي
السبت - 15 أبريل 2017
Sat - 15 Apr 2017
دعا أستاذ النقد في جامعة الطائف الدكتور عبدالرزاق حويزي إلى إنشاء هيئة تعنى بتحقيق التراث الشعري العربي، وذلك في الندوة التي نظمها نادي المدينة الأدبي أمس الأول بعنوان « التدافع الشعري في المصادر العربية .. الإشكالية والحلول».
فيما عرف حويزي ظاهرة التدافع الشعري على أنها «نسبة الأشعار إلى غير أصحابها أو نسبة النص الواحد لعدد من الشعراء، أو نسبة نصوص عصر ما إلى عصر آخر في المصادر المختلفة « مشيرا إلى أن هذا الاختلاط يؤدي إلى عبثية الدراسات الأدبية أو البحوث العلمية وفوضوية النتائج النقدية، مبينا أن التدافع يقترب من ظاهرة الانتحال في الشعر مع وجود اختلاف بينهما.
وأشار عبدالرزاق إلى أن أول من تطرق لظاهرة التدافع ابن سلام الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء، موضحا أن الباحثين ذكروا أسبابا عدة لها تختلف من عصر إلى آخر ومن شخص لآخر وفق طريقة التناول.
وعرض عبدالرزاق نتائج ورقته البحثية حول أسباب ظاهرة التدافع الشعري، منها:
1. لا تقتصر ظاهرة التدافع الشعري على الدواوين المجموعة حديثا والتي تشتمل على كثير من الأخطاء وإنما هي موجودة كذلك في الدواوين المخطوطة بصورة أقل
2. معاصرة الشعراء والرواة لها دور في ظاهرة التدافع الشعري
3. يكثر التدافع في الأبيات اليتيمة والنتف والمقطوعات الشعرية
4. من أسباب وجودها اعتماد المؤلفين على الذاكرة في حفظ الأبيات
5. جودة بعض الأبيات سهلت حفظها، ودفع ذلك بعض الشعراء إلى أخذها والزيادة عليها
6. كشفت النصوص المختلطة عن نقل المؤلفين عن بعضهم دون تمحيص
فيما دعا حويزي إلى إنشاء هيئة رئيسة لمعالجة هذه الظاهرة عبر تحقيق التراث الشعري، وذلك ضمن مقترحاته لإيجاد حلول لهذه الإشكالية في المصادر العربية، مطالبا ضمن المقترحات بالاستفادة من منهج المحدثين في النقد الباطني، وضرورة التحقق من صحة الرواية، ونقد الأخبار المتصلة بالأشعار (مناسبة الشعر) وضرورة إلمام الباحث بالتراث واتجاهاته، والوقوف على أخبار الشعراء، وفحص النص الشعري من الداخل ومطابقته مع حياة الشاعر ومحاولة معرفة خصائص شعره وتطبيق هذه الخصائص على جميع نصوص الشاعر، وختم بأهمية الاحتكام إلى الذوق والخبرة.
فيما عرف حويزي ظاهرة التدافع الشعري على أنها «نسبة الأشعار إلى غير أصحابها أو نسبة النص الواحد لعدد من الشعراء، أو نسبة نصوص عصر ما إلى عصر آخر في المصادر المختلفة « مشيرا إلى أن هذا الاختلاط يؤدي إلى عبثية الدراسات الأدبية أو البحوث العلمية وفوضوية النتائج النقدية، مبينا أن التدافع يقترب من ظاهرة الانتحال في الشعر مع وجود اختلاف بينهما.
وأشار عبدالرزاق إلى أن أول من تطرق لظاهرة التدافع ابن سلام الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء، موضحا أن الباحثين ذكروا أسبابا عدة لها تختلف من عصر إلى آخر ومن شخص لآخر وفق طريقة التناول.
وعرض عبدالرزاق نتائج ورقته البحثية حول أسباب ظاهرة التدافع الشعري، منها:
1. لا تقتصر ظاهرة التدافع الشعري على الدواوين المجموعة حديثا والتي تشتمل على كثير من الأخطاء وإنما هي موجودة كذلك في الدواوين المخطوطة بصورة أقل
2. معاصرة الشعراء والرواة لها دور في ظاهرة التدافع الشعري
3. يكثر التدافع في الأبيات اليتيمة والنتف والمقطوعات الشعرية
4. من أسباب وجودها اعتماد المؤلفين على الذاكرة في حفظ الأبيات
5. جودة بعض الأبيات سهلت حفظها، ودفع ذلك بعض الشعراء إلى أخذها والزيادة عليها
6. كشفت النصوص المختلطة عن نقل المؤلفين عن بعضهم دون تمحيص
فيما دعا حويزي إلى إنشاء هيئة رئيسة لمعالجة هذه الظاهرة عبر تحقيق التراث الشعري، وذلك ضمن مقترحاته لإيجاد حلول لهذه الإشكالية في المصادر العربية، مطالبا ضمن المقترحات بالاستفادة من منهج المحدثين في النقد الباطني، وضرورة التحقق من صحة الرواية، ونقد الأخبار المتصلة بالأشعار (مناسبة الشعر) وضرورة إلمام الباحث بالتراث واتجاهاته، والوقوف على أخبار الشعراء، وفحص النص الشعري من الداخل ومطابقته مع حياة الشاعر ومحاولة معرفة خصائص شعره وتطبيق هذه الخصائص على جميع نصوص الشاعر، وختم بأهمية الاحتكام إلى الذوق والخبرة.