يعود الفن والتعليم على حاله!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الجمعة - 14 أبريل 2017
Fri - 14 Apr 2017
سجل يا تاريخ وبشهادة ما يزيد عن 3 آلاف مواطنة ومواطن سعودي ـ نعم بالنون المفحِّطة في رالي (حائل) الدولي ـ أنه في يوم الخميس ليلة الجمعة 14 أبريل 2017م أحيت أوركسترا (مهرجان اليابان) أسبوع الثقافة السعودي الياباني في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض؛ بعزف عدة مقطوعات عالمية شهيرة، لم نسمعها من قبل إلا في أفلام الكرتون مع الزميلين العظيمين (توم وجيري)؛ وفي مسلسلة الأخبار المكسيكية الشهيرة!!
ولو كنّا طبيعيين في ليلة طبيعية، لمرت المناسبة الطبيعية، بشكل طبيعي مرور الكرام وأمن الطرق، برعاية طبيعية من سعادة مستشار وزير الإعلام مدير المركز الدكتور (محمد الفاتح)... عفوًا .. (محمد السيف).. ولكن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور (عادل الطريفي) أدرك أهمية الحدث تاريخيًا؛ فقرر أن يدشنه بكلمة رسمية أنيقة، أكد فيها معاليه أن التغيير الضروري للأفضل قد بدأ فعلًا وبالسرعة المطلوبة، وأن زمن المزايدة على الدين والوطنية قد ولى إلى غير رجعة!!
ثم ألقى سعادة سفير (الشمس) في المملكة، السيد (نوريهيرو أوكيدا) كلمةً بلغة عربية سليمة، لا يتقنها بعض مسؤولي التعليم (فيذا)! في إشارة واضحة لاحترام اليابان شعبًا وحكومةً و(روبوتات) لثقافتنا الشرقية العريقة.
أما أن تبدأ الفرقة ـ والغالبية منها عازفات جميلات ـ بالسلامين الوطنيين، ويفاجأ الجمهور بالمطرب الأوبرالي الياباني يردد (وارفعي الخفاق أخضر) ثم (موطني عشت فخر المسلمين)؛ فذلك لأن معظم الشعب السعودي (تلقنها) في المدارس، وعلى غلاف (التربية الوطنية) لسنوات عديدة هكذا: (وارفعي الخفاق الاخضر)! و(موطني قد عشت فخر المسلمين)!!
ولقد نبهنا مراراتٍ عديدة بديدة إلى الفرق بين الحال المتوهجة (أخضر) والصفة الباهتة (الاخضر) بعد تسهيل الهمزة! وبين الدعاء الحماسي (موطني عشتَ) والخبر الغابر البائس (قد عشت)!!
ولكن ليتها أكبر أخطاء الوزارة المعنية بالتربية والتعليم! إذ ما زال (المنهج الخفي) يحارب الفن وما قرب إليه من قول أو عمل! وما زال يمارس (الإرهاب الوظيفي) لكل من تسوِّل له نفسه العمل في المسرح، ولو خارج كواكب الوزارة، كما يحدث للزميل المسرحي (إبراهيم الحارثي) من منسوبي (الهيئة الملكية في ينبع)؛ حيث ترفض البيروقراطية منحه إجازة (التمثيل الوطني الثقافي) الصادرة من مجلس الوزراء الموقر! وتصر على خصم أيام الغياب بكل قسوة وصلف!
وحين ذكر لهم أنه حقق 12 جائزة عربية في التأليف المسرحي هددوه باستخدام المادة 77 لفصله؛ لعدم احتياج الهيئة لأمثاله!!!
ولو كنّا طبيعيين في ليلة طبيعية، لمرت المناسبة الطبيعية، بشكل طبيعي مرور الكرام وأمن الطرق، برعاية طبيعية من سعادة مستشار وزير الإعلام مدير المركز الدكتور (محمد الفاتح)... عفوًا .. (محمد السيف).. ولكن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور (عادل الطريفي) أدرك أهمية الحدث تاريخيًا؛ فقرر أن يدشنه بكلمة رسمية أنيقة، أكد فيها معاليه أن التغيير الضروري للأفضل قد بدأ فعلًا وبالسرعة المطلوبة، وأن زمن المزايدة على الدين والوطنية قد ولى إلى غير رجعة!!
ثم ألقى سعادة سفير (الشمس) في المملكة، السيد (نوريهيرو أوكيدا) كلمةً بلغة عربية سليمة، لا يتقنها بعض مسؤولي التعليم (فيذا)! في إشارة واضحة لاحترام اليابان شعبًا وحكومةً و(روبوتات) لثقافتنا الشرقية العريقة.
أما أن تبدأ الفرقة ـ والغالبية منها عازفات جميلات ـ بالسلامين الوطنيين، ويفاجأ الجمهور بالمطرب الأوبرالي الياباني يردد (وارفعي الخفاق أخضر) ثم (موطني عشت فخر المسلمين)؛ فذلك لأن معظم الشعب السعودي (تلقنها) في المدارس، وعلى غلاف (التربية الوطنية) لسنوات عديدة هكذا: (وارفعي الخفاق الاخضر)! و(موطني قد عشت فخر المسلمين)!!
ولقد نبهنا مراراتٍ عديدة بديدة إلى الفرق بين الحال المتوهجة (أخضر) والصفة الباهتة (الاخضر) بعد تسهيل الهمزة! وبين الدعاء الحماسي (موطني عشتَ) والخبر الغابر البائس (قد عشت)!!
ولكن ليتها أكبر أخطاء الوزارة المعنية بالتربية والتعليم! إذ ما زال (المنهج الخفي) يحارب الفن وما قرب إليه من قول أو عمل! وما زال يمارس (الإرهاب الوظيفي) لكل من تسوِّل له نفسه العمل في المسرح، ولو خارج كواكب الوزارة، كما يحدث للزميل المسرحي (إبراهيم الحارثي) من منسوبي (الهيئة الملكية في ينبع)؛ حيث ترفض البيروقراطية منحه إجازة (التمثيل الوطني الثقافي) الصادرة من مجلس الوزراء الموقر! وتصر على خصم أيام الغياب بكل قسوة وصلف!
وحين ذكر لهم أنه حقق 12 جائزة عربية في التأليف المسرحي هددوه باستخدام المادة 77 لفصله؛ لعدم احتياج الهيئة لأمثاله!!!