أعظم قصة!
الخميس - 13 أبريل 2017
Thu - 13 Apr 2017
«أحب أن أعلم الخطوات التي سارها الإنسان في طريقه من الهمجية إلى المدنية» (فولتير).
هل تساءلت يوما ما هي القصة الأعظم في تاريخ البشرية؟ أعلم أن هنالك كثيرا منها يجول في خاطرك الآن، حتى إنك لا تستطيع أن تفاضل فيما بينها، لكني دعني أشاركك إحدى هذه القصص العظيمة والتي أعتقد أنها تستحق أن تكون القصة الأعظم، إنها قصتنا نحن «البشرية»! نعم ذلك أن تاريخ البشرية المكتوب والمعروف لنا منذ 10 آلاف سنة تقريبا إلى يومنا الحاضر هو أعظم قصة بدأت ولم تكتمل فصولها بعد ولم توضع لها خاتمة حتى الآن منذ أن كان أسلافنا يلاحقون فرائسهم بالعصي والحجارة ويلتفون حول النار مدهوشين منها ويرسمون بعض النقوش في داخل الكهوف، حتى خطا نيل آرمسترونج خطواته الأولى على سطح القمر وهو يردد «إنها خطوات صغيرة لإنسان لكنها، قفزة عظيمة للبشرية».
إنها قصة فريدة من نوعها، حيث يتخطى حاجز شخصياتها المليارات من البشر، فلكل هؤلاء أبعاد عميقة من المشاعر والأحلام والمأساة والفرح واليأس والشك والإيمان. حتى لو لم نعلم عن هذه الشخصيات في هذه القصة العظيمة شيئا، لكن يبقى لكل شخص فيهم مكانة خاصة قد نعلمها وقد لا نعلم عنها شيئا البتة، وأنا وأنت أيضا عزيزي القارئ لنا أدوار نقوم بها في هذه القصة، كل منا يشعر أنه يقوم بدور البطولة، قد تتقاطع أدوارنا، وقد نتشارك بعض الأحداث، لكن سنتشارك جميعا نفس النهاية، ثم سنمضي خلف الكواليس، يقول الروائي وليام شكسبير (الحياة مسرح وكلنا ممثلون).
ثم كما سبقنا كل أسلافنا في ذلك، تاركين للأجيال القادمة استكمال فصول هذه الرواية في مسرح الحياة، لكن سيبقى كل ما نقوم به في هذه الحياة في كتاب خاص لكل فرد منا لدى رب العالمين، (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، إذن هل فكرت ما هو الدور الذي ستلعبه في هذه القصة؟ وهل تريد أن يخلد دورك في هذه القصة العظيمة؟
هل تساءلت يوما ما هي القصة الأعظم في تاريخ البشرية؟ أعلم أن هنالك كثيرا منها يجول في خاطرك الآن، حتى إنك لا تستطيع أن تفاضل فيما بينها، لكني دعني أشاركك إحدى هذه القصص العظيمة والتي أعتقد أنها تستحق أن تكون القصة الأعظم، إنها قصتنا نحن «البشرية»! نعم ذلك أن تاريخ البشرية المكتوب والمعروف لنا منذ 10 آلاف سنة تقريبا إلى يومنا الحاضر هو أعظم قصة بدأت ولم تكتمل فصولها بعد ولم توضع لها خاتمة حتى الآن منذ أن كان أسلافنا يلاحقون فرائسهم بالعصي والحجارة ويلتفون حول النار مدهوشين منها ويرسمون بعض النقوش في داخل الكهوف، حتى خطا نيل آرمسترونج خطواته الأولى على سطح القمر وهو يردد «إنها خطوات صغيرة لإنسان لكنها، قفزة عظيمة للبشرية».
إنها قصة فريدة من نوعها، حيث يتخطى حاجز شخصياتها المليارات من البشر، فلكل هؤلاء أبعاد عميقة من المشاعر والأحلام والمأساة والفرح واليأس والشك والإيمان. حتى لو لم نعلم عن هذه الشخصيات في هذه القصة العظيمة شيئا، لكن يبقى لكل شخص فيهم مكانة خاصة قد نعلمها وقد لا نعلم عنها شيئا البتة، وأنا وأنت أيضا عزيزي القارئ لنا أدوار نقوم بها في هذه القصة، كل منا يشعر أنه يقوم بدور البطولة، قد تتقاطع أدوارنا، وقد نتشارك بعض الأحداث، لكن سنتشارك جميعا نفس النهاية، ثم سنمضي خلف الكواليس، يقول الروائي وليام شكسبير (الحياة مسرح وكلنا ممثلون).
ثم كما سبقنا كل أسلافنا في ذلك، تاركين للأجيال القادمة استكمال فصول هذه الرواية في مسرح الحياة، لكن سيبقى كل ما نقوم به في هذه الحياة في كتاب خاص لكل فرد منا لدى رب العالمين، (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، إذن هل فكرت ما هو الدور الذي ستلعبه في هذه القصة؟ وهل تريد أن يخلد دورك في هذه القصة العظيمة؟