يترقب عدد من المهتمين بالاستثمار في المراكز الرياضية النسائية، صدور التصاريح اللازمة لإنشائها والمتوقع أن تصدر قبل رمضان المقبل، بحسب حديث رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، الذي أكد الانتهاء من كل المتطلبات الخاصة بالمراكز الرياضية النسائية. من جانبها، أوضحت المدربة والمستثمرة في المراكز الصحية النسائية ريهام الأفندي، أن فتح هذا المجال للمستثمرين سيخلق نشاطا تجاريا كبيرا، إضافة إلى تحقيقه فوائد اجتماعية وصحية على المجتمع النسائي في المملكة. وكشفت الأفندي أن الفتيات يقبلن بشدة على ألعاب الدفاع عن النفس والألعاب التي تعتمد على القوة البدنية لانعكاسها السريع على تحسين صحة الشخص، وإكسابه قوة في العضلات. وتابعت «لاحظت في الفترة الأخيرة توجه كثير من الفتيات لتعلم لعبة الكينج بوكسينج ومطالبتهن بإتقانها، وهو ما سيجبر المراكز الرياضية الجديدة على الاهتمام بهذه اللعبة بجانب الألعاب الأخرى». ورفضت الأفندي تشبيه المراكز الصحية الحالية بالمراكز الرياضية المزمع إنشاؤها، وقالت «المراكز الحالية تعتمد على الجوانب الصحية من حيث فرض تدريبات على الآلات والرياضات الخفيفة، فيما ستعتمد المراكز الرياضية على ممارسة الرياضات المحببة ميدانيا، لذلك تكون فائدتها أفضل وأشمل». ألعاب تضمها المراكز الرياضية النسائية
- ألعاب الدفاع عن النفس
- كرة القدم
- الكرة الطائرة
- كرة السلة
- السباحة