تتجه أنظار المؤسسات والمنظمات غير الحكومية في العالم إلى العاصمة السعودية الرياض يومي 3 و4 مايو المقبل، حيث تستضيف الدورة السابعة لمنتدى اليونسكو الدولي للمنظمات غير الحكومية الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وينعقد تحت شعار "الشباب وتأثيرهم الاجتماعي".
وتأتي استضافة "مسك" للمنتدى العالمي في دورته السابعة في الرياض تحت رعاية لجنة التنسيق بين اليونيسكو والمنظمات غير الحكومية، نظرا للدور الريادي للمؤسسة في مجال العمل غير الربحي، وما تطلقه من مبادرات لنشر المعرفة وتمكين الشباب، وإبراز تأثيرهم الإيجابي في تنمية المجتمع.
ومن المنتظر أن يشهد المنتدى مشاركة نحو 250 مؤسسة غير حكومية من دول العالم، إلى جانب عدد من البارزين اجتماعيا ورواد الأعمال المؤثرين، من بينهم مؤسس ويكيبيديا جيمي ويلز، وبطل العالم لألعاب القوى كارل لويس، إضافة إلى نحو 1500 موفد وممثل لجهات ريادية ومؤسسات غير حكومية.
وسيشهد المنتدى منح جائزة قيمتها 112 ألفا و500 ريال - 30 ألف دولار، لأفضل مشروع للمنظمات غير الربحية في مجال تشجيع الشباب وتعزيز دورهم الإيجابي في المجتمعات، حيث يجري على هامش المنتدى مسابقة خاصة بالمنظمات غير الربحية لتقديم مشروع واعد من شأنه استقطاب الشباب وتحقيق دورهم الإيجابي في تنمية المجتمع.
ووفقا لجدول أعمال المنتدى، ستقدم المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا خطابا افتتاحيا للمنتدى، فيما ستقام جلسات عمل نشطة تهدف لتقديم أفكار جديدة تعزز التأثير الاجتماعي في مجالات التعليم والتطوع والتقنيات الجديدة والشبكات الاجتماعية وحماية التراث الثقافي والتنمية المستدامة والسلام العالمي.
وقال الأمين العام لمؤسسة مسك، بدر العساكر إن استضافة السعودية لهذا الحدث العالمي في دورته السابعة، تأتي في وقت تواصل فيه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جهودها الرامية إلى رفع مستوى التنمية الاجتماعية وتعزيز القوة الاقتصادية، حيث تعد المملكة أحد الاقتصادات سريعة النمو، فيما تتميز بمعدلات مرتفعة من الشباب نسبة إلى التعداد السكاني، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لدعم هذه الطاقات الشابة وتوفير الوسائل الأحدث عالميا لتمكينها، والاستثمار فيها بما يتواكب مع تطلعات القيادة نحو مستقبل زاهر يقوده الشباب.
وشدد العساكر على الحاجة القائمة لتحويل الأفكار والابتكارات إلى واقع ملموس، ومنصات مثل منتدى المنظمات غير الحكومية التابع لليونسكو، والتي تعد عاملا محفزا للأفكار التي تمكن الشباب في جميع أنحاء العالم لتشكيل أنفسهم وتطوير مجتمعاتهم وبناء مستقبلهم.
وتأتي استضافة "مسك" للمنتدى العالمي في دورته السابعة في الرياض تحت رعاية لجنة التنسيق بين اليونيسكو والمنظمات غير الحكومية، نظرا للدور الريادي للمؤسسة في مجال العمل غير الربحي، وما تطلقه من مبادرات لنشر المعرفة وتمكين الشباب، وإبراز تأثيرهم الإيجابي في تنمية المجتمع.
ومن المنتظر أن يشهد المنتدى مشاركة نحو 250 مؤسسة غير حكومية من دول العالم، إلى جانب عدد من البارزين اجتماعيا ورواد الأعمال المؤثرين، من بينهم مؤسس ويكيبيديا جيمي ويلز، وبطل العالم لألعاب القوى كارل لويس، إضافة إلى نحو 1500 موفد وممثل لجهات ريادية ومؤسسات غير حكومية.
وسيشهد المنتدى منح جائزة قيمتها 112 ألفا و500 ريال - 30 ألف دولار، لأفضل مشروع للمنظمات غير الربحية في مجال تشجيع الشباب وتعزيز دورهم الإيجابي في المجتمعات، حيث يجري على هامش المنتدى مسابقة خاصة بالمنظمات غير الربحية لتقديم مشروع واعد من شأنه استقطاب الشباب وتحقيق دورهم الإيجابي في تنمية المجتمع.
ووفقا لجدول أعمال المنتدى، ستقدم المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا خطابا افتتاحيا للمنتدى، فيما ستقام جلسات عمل نشطة تهدف لتقديم أفكار جديدة تعزز التأثير الاجتماعي في مجالات التعليم والتطوع والتقنيات الجديدة والشبكات الاجتماعية وحماية التراث الثقافي والتنمية المستدامة والسلام العالمي.
وقال الأمين العام لمؤسسة مسك، بدر العساكر إن استضافة السعودية لهذا الحدث العالمي في دورته السابعة، تأتي في وقت تواصل فيه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جهودها الرامية إلى رفع مستوى التنمية الاجتماعية وتعزيز القوة الاقتصادية، حيث تعد المملكة أحد الاقتصادات سريعة النمو، فيما تتميز بمعدلات مرتفعة من الشباب نسبة إلى التعداد السكاني، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لدعم هذه الطاقات الشابة وتوفير الوسائل الأحدث عالميا لتمكينها، والاستثمار فيها بما يتواكب مع تطلعات القيادة نحو مستقبل زاهر يقوده الشباب.
وشدد العساكر على الحاجة القائمة لتحويل الأفكار والابتكارات إلى واقع ملموس، ومنصات مثل منتدى المنظمات غير الحكومية التابع لليونسكو، والتي تعد عاملا محفزا للأفكار التي تمكن الشباب في جميع أنحاء العالم لتشكيل أنفسهم وتطوير مجتمعاتهم وبناء مستقبلهم.