المسرح بريالين فقط في وزارة التعليم!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الثلاثاء - 11 أبريل 2017
Tue - 11 Apr 2017
في الليلة الأخيرة من (ليالي المسرح) التي أقامها مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، الجمعة والسبت والأحد الماضية، تحدث الفنان والتربوي القدير (أحمد السروي) عن مأساة المسرح المدرسي؛ حيث لم يكتفِ (المنهج الخفي) ـ والتعبير لخالد الفيصل ـ باختطافه حتى من القاموس اللغوي للمجتمع؛ فبينما كنّا نحن أبناء المناطق الأخرى من جيل (آخر الرجال المحترمين وأول الرجال غير المحترمين)، نقرأ في الصحف دعايات أشهر المسرحيات ـ (الطبيب المشعاب) و(قطار الحظ)، و(تحت الكراسي)، و(الكرمانية) وغيرها ـ
وفيها: على (مسرح التعليم) ـ تقاطع شارع الخزان مع طارق بن زياد، مقابل المحكمة الكبرى!!
أصبح الطالب لا يعرف إلا هذه (القاعات) البائسة!
وبينما كنّا نستلم في المدارس جدول العروض المسرحية مع الكتب والأدوات الفنية والملابس الرياضية؛ ما زال أبناؤنا لا يعرفون من المسرح المدرسي غير أناشيد (خندقي قبري وقبري خندقي)! ومشاهد (تجهيز الموتى)! وخطب التحريض على (حاخام) الحداثة (عبدالله الغذامي)، أو (سعيد السريحي)؛ داعية (البنبونة) الذي وفق الله (الإخوان) في (جامعة أم القرى) فسحبوا منه الدكتوراه!
ـ ألا تعرف (البنبونة)؟ البنبونة زادك الله بها جهلًا هي....
ـ آمين وجميع أبناء المسلمين (ووجهه للجمهور الذي يضج بالتأمين على قنوته المسرحي) اللهم أهلك (البنبونة) و(البنبونيين) ومن (بنبنهم) و(تبنبن) معهم.. اللهم يتِّم أبناء (البنبونة) ورمّل نساء رجال (البنبونة)! وجمد الدم في عروق كل (بنبوني) يهدد المنهج الخفي!!
ـ آآآمين.. الآن فهمت أنك تقصد (البنيوية)!!
ـ نعم ولكني لا أريد أن ألوث فمي بها أكرمك الله!!
ـ البنبونة.. ها.. ها.. ها.. والله لقد أضحكتنا يا أبا (الولاء)..
ـ ومالنا أن لا نضحك يا أبا (البراء)؟ ألا تريد أن تلقى الحور العين مبتسمًا؟؟
ـ بلى... ولكن كثرة الضحك تميت القلب...
وهكذا لا بد أن ينتهي كل مشهد بسد نفس الشباب حتى عن الحور العين!!!
وفي ختام ورقته (البنبونية).. عفوًا.. التفكيكية كشف الفنان المسرحي المناضل (أحمد السروي) بالأرقام: أن ميزانية (النشاط) المسرحي هي (ريالان) فقط لكل طالب؛ شاملة كافة التجهيزات المادية والبشرية!!
وهنا علق (وكيل الوزارة) للنشاط الطلابي ـ بعد أن منَّ علينا بحضوره رغم مشاغله الجمة ـ قائلًا: «إن المسرح لا يشكل أولوية لدى الطالب ولا المجتمع»!
يا مثبت العقل والدين! هذه (عقلية) أخرى تقود (النشاااااااط) اللا صفي!! ثم يريدون من الطلاب الحضور و(الانظباط)!!
[email protected]
وفيها: على (مسرح التعليم) ـ تقاطع شارع الخزان مع طارق بن زياد، مقابل المحكمة الكبرى!!
أصبح الطالب لا يعرف إلا هذه (القاعات) البائسة!
وبينما كنّا نستلم في المدارس جدول العروض المسرحية مع الكتب والأدوات الفنية والملابس الرياضية؛ ما زال أبناؤنا لا يعرفون من المسرح المدرسي غير أناشيد (خندقي قبري وقبري خندقي)! ومشاهد (تجهيز الموتى)! وخطب التحريض على (حاخام) الحداثة (عبدالله الغذامي)، أو (سعيد السريحي)؛ داعية (البنبونة) الذي وفق الله (الإخوان) في (جامعة أم القرى) فسحبوا منه الدكتوراه!
ـ ألا تعرف (البنبونة)؟ البنبونة زادك الله بها جهلًا هي....
ـ آمين وجميع أبناء المسلمين (ووجهه للجمهور الذي يضج بالتأمين على قنوته المسرحي) اللهم أهلك (البنبونة) و(البنبونيين) ومن (بنبنهم) و(تبنبن) معهم.. اللهم يتِّم أبناء (البنبونة) ورمّل نساء رجال (البنبونة)! وجمد الدم في عروق كل (بنبوني) يهدد المنهج الخفي!!
ـ آآآمين.. الآن فهمت أنك تقصد (البنيوية)!!
ـ نعم ولكني لا أريد أن ألوث فمي بها أكرمك الله!!
ـ البنبونة.. ها.. ها.. ها.. والله لقد أضحكتنا يا أبا (الولاء)..
ـ ومالنا أن لا نضحك يا أبا (البراء)؟ ألا تريد أن تلقى الحور العين مبتسمًا؟؟
ـ بلى... ولكن كثرة الضحك تميت القلب...
وهكذا لا بد أن ينتهي كل مشهد بسد نفس الشباب حتى عن الحور العين!!!
وفي ختام ورقته (البنبونية).. عفوًا.. التفكيكية كشف الفنان المسرحي المناضل (أحمد السروي) بالأرقام: أن ميزانية (النشاط) المسرحي هي (ريالان) فقط لكل طالب؛ شاملة كافة التجهيزات المادية والبشرية!!
وهنا علق (وكيل الوزارة) للنشاط الطلابي ـ بعد أن منَّ علينا بحضوره رغم مشاغله الجمة ـ قائلًا: «إن المسرح لا يشكل أولوية لدى الطالب ولا المجتمع»!
يا مثبت العقل والدين! هذه (عقلية) أخرى تقود (النشاااااااط) اللا صفي!! ثم يريدون من الطلاب الحضور و(الانظباط)!!
[email protected]