فنانة ترسم خرائط العالم بفن الإيبرو
الاثنين - 10 أبريل 2017
Mon - 10 Apr 2017
تعد الفنانة التركية غولتان جوخدار أول شخص يخرج بفكرة رسم خرائط الدول والعالم، بواسطة فن الإيبرو أو الرسم على الماء.
جوخدار، البالغة من العمر 63 عاما، والمدرسة المتقاعدة، تهوى الرسم على الماء منذ 3 سنوات، إلى أن طورت مهاراتها وسبقت الرسامين في هذا المجال، برسم خرائط الدول والبلدان في العالم.
قالت جوخدار بحسب ما جاء في وكالة الأناضول إنها كانت تبحث عن هواية تمارسها بعد تقاعدها إلى أن وقع اختيارها على فن الإيبرو.
ولفتت السيدة التركية إلى أن فن الإيبرو، يعد نوعا من تزيين الأوراق، وأنه فن متوارث منذ العهد العثماني في تركيا.
وأوضحت أنها شاركت في دورات لتعلم فن الإيبرو لمدة 6 أشهر، قبل 10 سنوات، في العاصمة أنقرة، مضيفة أنها واصلت الرسم في ورشة بمنطقة «بلاو أوغلو خان» بأنقرة، عقب انتهاء الدورات، مشيرة إلى شعورها بالسعادة لدى رؤيتها الألوان تمتزج وتتداخل فيما بينها خلال عملية الرسم.
وبينت أنها نجحت في رسم خرائط دول العالم على الماء، عبر جهود ومساعي تطوير استغرقت 3 سنوات. وأنها طورت طريقة خاصة بها في رسم الخرائط على الماء.
وأبرزت جوخدار مثالا على رسم الخرائط، عبر الحديث عن رسم خريطة تركيا، وقالت إنها بدأت في تحديد قالب على الورق، من ثم سكبت 30 لونا على قطعة قماش مصنوعة من الحرير، وبعدها أنهت رسم الخريطة، مراعية اختلاف ألوان اليابسة والبحر.
وأوضحت أن أعمالها الفنية تلقى اهتمام السياح الأجانب، وأنهم يطلبون منها رسم خريطة بلدانهم.
فن الإيبرو
ويعد الإيبرو، من أقدم الفنون التركية التي ظهرت، خلال العصور الوسطى في تركستان، الموطن الأصلي للأتراك، وهي منطقة واسعة في آسيا الوسطى، تضم حاليا أربع جمهوريات تركية، استقلت عقب انهيار الاتحاد السوفيتي مطلع تسعينات القرن الماضي، وهي كازاخستان، وأوزبكستان، وتركمانستان، وقرغيزستان، إضافة إلى إقليم تركستان الشرقية، الذي تحتله الصين منذ أربعينات القرن الماضي.
ويعبر فن الإيبرو عن مشاعر فنانيه، وأحاسيسهم، من خلال مزيج من الألوان، تتشكل على وجه الماء، ثم تطبع على ورق مرمري خاص، في تحفة إبداعية جميلة.
وبلغ الإيبرو أوجه في عهد الإمبراطورية العثمانية، وانتقل منها إلى أوروبا، بعد فتح القسطنطينية (إسطنبول) عام 1453، عن طريق الزوار، والتجار القادمين إلى حاضرة الخلافة العثمانية، وعرف ذلك الفن في أوروبا باسم الورق التركي.
يذكر أن منظمة اليونسكو، أدرجت فن الرسم على الماء (الإيبرو)، على لائحة التراث غير المادي لتركيا في نوفمبر 2014.
جوخدار، البالغة من العمر 63 عاما، والمدرسة المتقاعدة، تهوى الرسم على الماء منذ 3 سنوات، إلى أن طورت مهاراتها وسبقت الرسامين في هذا المجال، برسم خرائط الدول والبلدان في العالم.
قالت جوخدار بحسب ما جاء في وكالة الأناضول إنها كانت تبحث عن هواية تمارسها بعد تقاعدها إلى أن وقع اختيارها على فن الإيبرو.
ولفتت السيدة التركية إلى أن فن الإيبرو، يعد نوعا من تزيين الأوراق، وأنه فن متوارث منذ العهد العثماني في تركيا.
وأوضحت أنها شاركت في دورات لتعلم فن الإيبرو لمدة 6 أشهر، قبل 10 سنوات، في العاصمة أنقرة، مضيفة أنها واصلت الرسم في ورشة بمنطقة «بلاو أوغلو خان» بأنقرة، عقب انتهاء الدورات، مشيرة إلى شعورها بالسعادة لدى رؤيتها الألوان تمتزج وتتداخل فيما بينها خلال عملية الرسم.
وبينت أنها نجحت في رسم خرائط دول العالم على الماء، عبر جهود ومساعي تطوير استغرقت 3 سنوات. وأنها طورت طريقة خاصة بها في رسم الخرائط على الماء.
وأبرزت جوخدار مثالا على رسم الخرائط، عبر الحديث عن رسم خريطة تركيا، وقالت إنها بدأت في تحديد قالب على الورق، من ثم سكبت 30 لونا على قطعة قماش مصنوعة من الحرير، وبعدها أنهت رسم الخريطة، مراعية اختلاف ألوان اليابسة والبحر.
وأوضحت أن أعمالها الفنية تلقى اهتمام السياح الأجانب، وأنهم يطلبون منها رسم خريطة بلدانهم.
فن الإيبرو
ويعد الإيبرو، من أقدم الفنون التركية التي ظهرت، خلال العصور الوسطى في تركستان، الموطن الأصلي للأتراك، وهي منطقة واسعة في آسيا الوسطى، تضم حاليا أربع جمهوريات تركية، استقلت عقب انهيار الاتحاد السوفيتي مطلع تسعينات القرن الماضي، وهي كازاخستان، وأوزبكستان، وتركمانستان، وقرغيزستان، إضافة إلى إقليم تركستان الشرقية، الذي تحتله الصين منذ أربعينات القرن الماضي.
ويعبر فن الإيبرو عن مشاعر فنانيه، وأحاسيسهم، من خلال مزيج من الألوان، تتشكل على وجه الماء، ثم تطبع على ورق مرمري خاص، في تحفة إبداعية جميلة.
وبلغ الإيبرو أوجه في عهد الإمبراطورية العثمانية، وانتقل منها إلى أوروبا، بعد فتح القسطنطينية (إسطنبول) عام 1453، عن طريق الزوار، والتجار القادمين إلى حاضرة الخلافة العثمانية، وعرف ذلك الفن في أوروبا باسم الورق التركي.
يذكر أن منظمة اليونسكو، أدرجت فن الرسم على الماء (الإيبرو)، على لائحة التراث غير المادي لتركيا في نوفمبر 2014.