سفاري كيدز تقود أطفال الأحساء لاستكشاف بيئتهم بعيدا عن جوالاتهم
الاثنين - 10 أبريل 2017
Mon - 10 Apr 2017
سعيا لتعريف الطفل ببيئته واستكشافها مبكرا، نظم فريق «سفاري كيدز» رحلات تعريفية استكشافية لمجموعة من أطفال الأحساء لاستكشاف واحة النخيل الخلابة أخيرا، بدءا من مزارعها وبرها وسهولها وبحرها وجبالها، واستمرت الرحلة 4 أيام متواصلة.
وأكدت رئيسة الفريق والمشرفة على اللجنة المنظمة نورا الجعفري لـ»مكة» أن هذه الرحلة جاءت متزامنة مع عطلة المدارس، واستهدفت الأطفال من سن 6 سنوات إلى 12 عاما من الجنسين، وركز فيها حول علاقة الطفل ببيئته، إذ إنه من المعروف أن واحة الأحساء تضم مناطق زراعية ذات طبيعة متنوعة في المنتوجات.
بعيدا عن الهواتف والايباد
وأشارت الجعفري إلى أنه خلال هذه الأيام الأربعة لم يستخدم الأطفال أي جهاز تكنولوجي من الهواتف الذكية والايباد وغيرها، والمعروف ضررها على الأطفال حال استخدامها بشكل مستمر، بل كانوا في جو طبيعي غير ممل عندما تعاملوا مع الآباء والأجداد.
من جهتها أوضحت نائبة رئيسة الفريق الفنانة التشكيلية فاطمة الدهمش أن الفريق حمل على عاتقه زرع ثقافة المسؤولية في الطفل مع بيئته بالتعاون مع فريق ذكريات الترفيهي، وحددت لذلك فقرات متنوعة وفعاليات على شاطئ العقير التاريخي المستريح على ضفاف الخليج العربي، ودمج الألعاب الترفيهية الذهنية والحركية بالبيئة، وشكلت فقرة صيد السمك وجمع الأصداف والقواقع والنحت على الرمال والرسم الفني للشاطئ محطة جذب واستمتاع للأطفال.
قطف الثمار
أما على المستوى الزراعي فمارس الأطفال زراعة الأشجار وقطف الثمار وتسلق النخيل، وأمام هذا الجو المفعم بالحيوية لم يشعر الأطفال بالتعب رغم استيقاظهم في الصباح الباكر ومزاولة النشاط إلى ما قبل أذان المغرب.
مغامرة محسوبة
وأوضحت الدهمش أن لصحراء الأحساء طبيعة مختلفة متنوعة وتجاور ما تحتويه، فبعد أن تسلق الأطفال على مستوى منخفض صخور جبل القارة، خاضوا رياضة التطعيس في جبل الشعبة مع فريق عشاق الصحراء، وزيارة مشروع حجز الرمال والإطلالة المائية الجميلة على بحيرة الأصفر.
الرفق بالحيوان
ولم تكن زيارة حديقة الحيوان بمدينة الطرف مجرد مشاهدة فقط، بل سعى الفريق لتعليم الأطفال الرفق بالحيوان، وعدم إيذائه، والتنبيه إلى الصيد الجائر الذي يهدد حياته، وطبق ذلك مع الحيوانات الأليفة في مزرعة كبيرة، واستمتع الأطفال بحلب البقر والماعز وإطعام الدجاج، فيما تعرف الأطفال على عملية تفقيس البيض في مزرعة محمد السعد.
وأكدت رئيسة الفريق والمشرفة على اللجنة المنظمة نورا الجعفري لـ»مكة» أن هذه الرحلة جاءت متزامنة مع عطلة المدارس، واستهدفت الأطفال من سن 6 سنوات إلى 12 عاما من الجنسين، وركز فيها حول علاقة الطفل ببيئته، إذ إنه من المعروف أن واحة الأحساء تضم مناطق زراعية ذات طبيعة متنوعة في المنتوجات.
بعيدا عن الهواتف والايباد
وأشارت الجعفري إلى أنه خلال هذه الأيام الأربعة لم يستخدم الأطفال أي جهاز تكنولوجي من الهواتف الذكية والايباد وغيرها، والمعروف ضررها على الأطفال حال استخدامها بشكل مستمر، بل كانوا في جو طبيعي غير ممل عندما تعاملوا مع الآباء والأجداد.
من جهتها أوضحت نائبة رئيسة الفريق الفنانة التشكيلية فاطمة الدهمش أن الفريق حمل على عاتقه زرع ثقافة المسؤولية في الطفل مع بيئته بالتعاون مع فريق ذكريات الترفيهي، وحددت لذلك فقرات متنوعة وفعاليات على شاطئ العقير التاريخي المستريح على ضفاف الخليج العربي، ودمج الألعاب الترفيهية الذهنية والحركية بالبيئة، وشكلت فقرة صيد السمك وجمع الأصداف والقواقع والنحت على الرمال والرسم الفني للشاطئ محطة جذب واستمتاع للأطفال.
قطف الثمار
أما على المستوى الزراعي فمارس الأطفال زراعة الأشجار وقطف الثمار وتسلق النخيل، وأمام هذا الجو المفعم بالحيوية لم يشعر الأطفال بالتعب رغم استيقاظهم في الصباح الباكر ومزاولة النشاط إلى ما قبل أذان المغرب.
مغامرة محسوبة
وأوضحت الدهمش أن لصحراء الأحساء طبيعة مختلفة متنوعة وتجاور ما تحتويه، فبعد أن تسلق الأطفال على مستوى منخفض صخور جبل القارة، خاضوا رياضة التطعيس في جبل الشعبة مع فريق عشاق الصحراء، وزيارة مشروع حجز الرمال والإطلالة المائية الجميلة على بحيرة الأصفر.
الرفق بالحيوان
ولم تكن زيارة حديقة الحيوان بمدينة الطرف مجرد مشاهدة فقط، بل سعى الفريق لتعليم الأطفال الرفق بالحيوان، وعدم إيذائه، والتنبيه إلى الصيد الجائر الذي يهدد حياته، وطبق ذلك مع الحيوانات الأليفة في مزرعة كبيرة، واستمتع الأطفال بحلب البقر والماعز وإطعام الدجاج، فيما تعرف الأطفال على عملية تفقيس البيض في مزرعة محمد السعد.