شعراء فرقد يشعلون سماء الورد شعرا بمتنزه الردف
السبت - 08 أبريل 2017
Sat - 08 Apr 2017
تغنى شعراء جماعة فرقد الإبداعية بالطائف وبالورد الطائفي، حيث نظم النادي الأدبي الثقافي بالطائف أمس أمسية شعرية للشعراء راشد القثامي، وبكر مستور عابد، وسلطان العصيمي، وسعود آل سمرة، أدارها الشاعر أمين العصري ضمن فعاليات مهرجان الورد الطائفي الثالث عشر لهذا العام 1438، والذي ينظم بمتنزه الردف العام، وذلك بحضور السفير السيريلانكي بالمملكة السيد محمد عزمي، ورئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله الجعيد، ومدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي عطا الله الجعيد أن النادي يشارك هذا العام بأمسياته الشعرية في مهرجان الورد للمرة الأولى بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية، مضيفا أن هذه المشاركة تأتي من النادي لدعم الحركة الأدبية والثقافية والسياحية، ونشر ثقافة الفصحى في الإبداع والخروج بالنشاط المنبري خارج أسوار النادي وعرض الأدب الفصيح أمام الجمهور.
وكانت الأمسية التي تغنى فيها الشعراء بجمال الطائف وبالورد الطائفي وبقصائد الغزل قد تكونت من جولتين، قرأ فيهما كل شاعر من الشعراء الأربعة قصيدتين بدأت بسعود آل سمرة، حيث قال في إحدى قصائده:
هذي شجون الهوى في رمس تشييدي
مما تداركه وصفي وتسريدي
مزمل في سحاب الحب يا لغتي
فلتحمليني إلى أزهى مواعيدي
ميعاد ربع الهوى ها جئت مرتجلا
أنشودة الروح من بوحي وتجسيدي
ثم أنشد الشاعر بكر مستور عابد قصيدة في حبه للطائف، قال فيها:
ماتت خطاك على الطريق الأخضر
وترمدت هذي المدينة فانظري
دمع هنا.. وهناك جرح نازف
ألم يفور بخافقي المتحسر
ماتت خطاك ومات حب رائع
فجعلت أذكر... ليتني لم أذكر
وتهدم البيت الذي في حلمنا
وتخثر العطر الذي في الأسطر
ما زلت أذكر ليلة قمرية
جرحتني فيها بطرف أحور
أين الهوى العذري.. أين زمانه؟
سقيا لأيام الهوى المتسعر
وقال الشاعر سلطان العصيمي في إحدى قصائده في وصف الطائف أيضا
وانظروا وجا وهل سالت به غير أشواق سرت من مقلتين
ملعب الحب وبستان الهوى وقطفنا الحب منه وردتين
وتمشينا على بستانه وتـظـللنا ذراه نخلتين
وقال الشاعر راشد القثامي في إحدى قصائده:
أرسمت أنغام الشكوك حكاية
تدني على شفة المقام نداءها
الفيتها زمنا وجئت مكابدا
لأعود في صمت يضم رثاءها
وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي عطا الله الجعيد أن النادي يشارك هذا العام بأمسياته الشعرية في مهرجان الورد للمرة الأولى بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية، مضيفا أن هذه المشاركة تأتي من النادي لدعم الحركة الأدبية والثقافية والسياحية، ونشر ثقافة الفصحى في الإبداع والخروج بالنشاط المنبري خارج أسوار النادي وعرض الأدب الفصيح أمام الجمهور.
وكانت الأمسية التي تغنى فيها الشعراء بجمال الطائف وبالورد الطائفي وبقصائد الغزل قد تكونت من جولتين، قرأ فيهما كل شاعر من الشعراء الأربعة قصيدتين بدأت بسعود آل سمرة، حيث قال في إحدى قصائده:
هذي شجون الهوى في رمس تشييدي
مما تداركه وصفي وتسريدي
مزمل في سحاب الحب يا لغتي
فلتحمليني إلى أزهى مواعيدي
ميعاد ربع الهوى ها جئت مرتجلا
أنشودة الروح من بوحي وتجسيدي
ثم أنشد الشاعر بكر مستور عابد قصيدة في حبه للطائف، قال فيها:
ماتت خطاك على الطريق الأخضر
وترمدت هذي المدينة فانظري
دمع هنا.. وهناك جرح نازف
ألم يفور بخافقي المتحسر
ماتت خطاك ومات حب رائع
فجعلت أذكر... ليتني لم أذكر
وتهدم البيت الذي في حلمنا
وتخثر العطر الذي في الأسطر
ما زلت أذكر ليلة قمرية
جرحتني فيها بطرف أحور
أين الهوى العذري.. أين زمانه؟
سقيا لأيام الهوى المتسعر
وقال الشاعر سلطان العصيمي في إحدى قصائده في وصف الطائف أيضا
وانظروا وجا وهل سالت به غير أشواق سرت من مقلتين
ملعب الحب وبستان الهوى وقطفنا الحب منه وردتين
وتمشينا على بستانه وتـظـللنا ذراه نخلتين
وقال الشاعر راشد القثامي في إحدى قصائده:
أرسمت أنغام الشكوك حكاية
تدني على شفة المقام نداءها
الفيتها زمنا وجئت مكابدا
لأعود في صمت يضم رثاءها