ستاندرد آند بورز تتوقع أداء قويا للاقتصاد السعودي حتى 2020
الأحد - 09 أبريل 2017
Sun - 09 Apr 2017
أبقت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية تصنيفها الإيجابي للسعودية، متوقعة أداء قويا للاقتصاد السعودي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة حتى 2020.
وصنفت الوكالة المملكة عند (A-/A-2) مع نظرة مستقبلية مستقرة، على الرغم من هبوط أسعار النفط، وهو ما يؤكد وجود تفاؤل عالمي بالإجراءات التي اتخذتها المملكة ضمن رؤية «السعودية 2030».
وتوقعت ستاندرد آند بورز في أحدث بياناتها الصادرة مساء الجمعة أن يظل الموقف الخارجي وموقف الموازنة الحكومية قويا خلال الفترة بين 2017 و2020.
الإنتاج حول 10 ملايين برميل
وقدرت الوكالة أن يظل إنتاج السعودية النفطي قريبا من المستويات الحالية البالغة عشرة ملايين برميل يوميا لدعم الأسعار.
وقالت إنها تتوقع استقرار إسهام قطاع النفط في النمو الاقتصادي الحقيقي للمملكة في 2017 و2018.
ويأتي هذا التصنيف للمملكة في الوقت الذي تتجه فيه السعودية لطرح عام أولي ينتهي بإدراج شركة أرامكو في السوق وينتهي أيضا بامتلاك السعودية لأكبر صندوق استثمارات سيادية في العالم.
ويمثل التصنيف دعما مهما للطرح العام الذي ستبيع فيه السعودية ما نسبته 5% من «أرامكو»، حيث إن التوقعات الإيجابية حيال الاقتصاد ستشجع الكثير من المستثمرين الكبار في العالم للاستثمار في المملكة بما في ذلك المنافسة على شراء أسهم في أرامكو.
انخفاض متوسط العجز إلى 4%
وأوضحت الوكالة أنها تتوقع متوسط عجز قدره 9% من الناتج الإجمالي خلال 2017 على أن ينخفض العجز إلى 4% من الناتج بحلول 2020.
وبنت الوكالة توقعاتها للعجز على أساس استقرار أسعار النفط وبقاء الإنتاج بحدود 10 ملايين برميل يوميا خلال الفترة 2017 - 2020 مع ارتفاع في الإيرادات بدءا من 2018 بسبب تطبيق ضريبة القيمة المضافة والتي ستسهم بإيرادات تعادل 2% من الناتج المحلي.
وتوقع التقرير أن يتم تمويل عجز الموازنة بنسبة 70% من إخلال إصدار أدوات دين و30% من خلال السحب من الاحتياطات الخارجية.
وصنفت الوكالة المملكة عند (A-/A-2) مع نظرة مستقبلية مستقرة، على الرغم من هبوط أسعار النفط، وهو ما يؤكد وجود تفاؤل عالمي بالإجراءات التي اتخذتها المملكة ضمن رؤية «السعودية 2030».
وتوقعت ستاندرد آند بورز في أحدث بياناتها الصادرة مساء الجمعة أن يظل الموقف الخارجي وموقف الموازنة الحكومية قويا خلال الفترة بين 2017 و2020.
الإنتاج حول 10 ملايين برميل
وقدرت الوكالة أن يظل إنتاج السعودية النفطي قريبا من المستويات الحالية البالغة عشرة ملايين برميل يوميا لدعم الأسعار.
وقالت إنها تتوقع استقرار إسهام قطاع النفط في النمو الاقتصادي الحقيقي للمملكة في 2017 و2018.
ويأتي هذا التصنيف للمملكة في الوقت الذي تتجه فيه السعودية لطرح عام أولي ينتهي بإدراج شركة أرامكو في السوق وينتهي أيضا بامتلاك السعودية لأكبر صندوق استثمارات سيادية في العالم.
ويمثل التصنيف دعما مهما للطرح العام الذي ستبيع فيه السعودية ما نسبته 5% من «أرامكو»، حيث إن التوقعات الإيجابية حيال الاقتصاد ستشجع الكثير من المستثمرين الكبار في العالم للاستثمار في المملكة بما في ذلك المنافسة على شراء أسهم في أرامكو.
انخفاض متوسط العجز إلى 4%
وأوضحت الوكالة أنها تتوقع متوسط عجز قدره 9% من الناتج الإجمالي خلال 2017 على أن ينخفض العجز إلى 4% من الناتج بحلول 2020.
وبنت الوكالة توقعاتها للعجز على أساس استقرار أسعار النفط وبقاء الإنتاج بحدود 10 ملايين برميل يوميا خلال الفترة 2017 - 2020 مع ارتفاع في الإيرادات بدءا من 2018 بسبب تطبيق ضريبة القيمة المضافة والتي ستسهم بإيرادات تعادل 2% من الناتج المحلي.
وتوقع التقرير أن يتم تمويل عجز الموازنة بنسبة 70% من إخلال إصدار أدوات دين و30% من خلال السحب من الاحتياطات الخارجية.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري