الحكاية الكاملة للقلم

جراف مشهد معرفة
جراف مشهد معرفة

الاحد - 09 أبريل 2017

Sun - 09 Apr 2017

من المفارقات أن القلم لا يستطيع كتابة قصته، بينما يستطيع الجميع خط قصصهم من خلاله، والقلم ككل الأشياء له قصة، كتبت عبر الإنسان ومخترعها الأول، ومر القلم بتاريخ طويل يتلخص في عدة نقاط:



- كتبت السومرية كأول لغة، حيث نحتت ونقشت على الجدران والحجارة في 3500 ق.م

- وجد ثاني شكل من الكتابة البارزة في مصر القديمة، حيث أصبح ورق البردي يستخدم للكتابة، وتطور الحبر والقلم للكتابة عليه في عام 3000ق.م

- ظهر القلم المصنوع من القصب في عام 1000ق.م، وهو أول شكل يمثل القلم المتطور ولكن مشكلته أنه هش وسهل الكسر.

- ظهر القلم الريشة في عام 700 ميلادية في أوروبا، حيث كان يجمع الريش في فصل الربيع من الأجنحة لأكبر الطيور الموجودة آنذاك، وقد حافظ على مكانته لأكثر من 1000 سنة.

- صنع القلم ذو النافورة في بداية القرن التاسع عشر في عام 1800م، مع محاولات عدة لمدة 100 عام لتطوير قلم يحمل خزان الحبر خاصته بداخله والنتائج كانت محبطة وحالت دون تسويقه.

"القلم ذو النافورة يستخدم فيه ماصة لملء القلم بالحبر أو يغطس رأس القلم في وعاء من الحبر".

- في عام 1950م ظهرت خراطيش الحبر ذات الاستخدام الواحد التي تستخدم حتى هذه الأيام، ولم تتطور حتى منتصف القرن العشرين.

- اخترع قلم الحبر"الجاف"، الصحفي "لاديسلاو جوزيف بيرو" والذي انتبه لملاحظتين: أن الحبر في القلم ذي النافورة يأخذ وقتا حتى يجف وبهذا يلطخ الورق، والحبر المستخدم في الطباعة على الصحيفة يجف مباشرة عند اتصاله مع الورقة. بذلك توصل إلى اختراع الحبر الجيلاتيني الذي ينقل من مخزن الحبر إلى الورقة من خلال الرأس المدبب.

- أصبح القلم الجاف بحلول عام 1957م، أكثر الأقلام انتشارا في العالم، وما زال يحصد نجاحه مع أكثر من 14 مليون قلم جاف يباع يوميا.

- أكتوبر 2011 أصدرت جالاكسي أول قلم ذكي S Pen ليعمل كفأرة متنقلة للهاتف الذكي، ويتيح دقة أكثر من الأصبع.