تبوك.. التنمية على أسس المعطيات
السبت - 08 أبريل 2017
Sat - 08 Apr 2017
التطور الذي اقترن بوجود معطيات عدة والذي حظيت به تبوك ومحافظاتها، ولا سيما وجود بنية تحتية سليمة وخطط اقتصادية وتطبيقية، كان له الأثر الواضح في تنامي المنطقة من الناحية العمرانية والخدمات التي برهنت على مسارعة المنطقة مقارنة بالمناطق الأخرى.
فالمشاريع الصحية والتعليمية كان لها النصيب الأكبر، كونها أهم وأيسر حقوق المواطن، فكانت المشاريع التعليمية المتعددة من تشييد جامعة تبوك وكليات المحافظات التي استوعبت دارسين من القرى، بالإضافة إلى سكان المحافظات، وهو ما يعكس حرص ولاة الأمر على تحقيق مخرجات تعليمية تناسب هذا التطور الحداثي في الفكر التعليمي المتطور وتخفيف عبء بعد المسافات، مما سيؤدي بلا شك إلى غد مشرق لمنطقة تبوك وأبنائها وإكمال المسيرة التعليمية.
تستقبل الجامعة بكلياتها آلاف الطلبة سنويا في شتى التخصصات، فهذا الحراك التعليمي الذي اقترن بفكر ورؤية سمو الأمير فهد بن سلطان سيسهم في رفع مستوى الحركة التعليمية ومتابعتها وإثرائها بكل ما من شأنه الارتقاء بها كما ونوعا.
وما يقدم لأبناء هذا المنطقة من توفير الخدمات والبرامج والخطط التي يتم بواسطتها تحقيق العائد في ممارسة خريجيها لتخصصاتهم على أرض الواقع وبناء قاعدة رأسية لأجيالهم، مما يسهم في نضوج المسيرة المعرفية والثقافية واعتماد تخصصات جديدة لتعزيز الحراك الثقافي والتعليمي الذي تشهده المنطقة.
أما في الجانب الصحي، فإن إنشاء (مستشفى الملك فهد التخصصي) يعد إنجازا كبيرا في مجالات تخصصية متنوعة تقدم مع مثيلاتها من المستشفيات والمراكز الأخرى عناية كاملة تتناسب مع التنمية المتطورة وتسهم في تكوين صورة نموذجية عن النهضة السريعة التي تمثل نموذجا خدميا صحيا تستحقه المنطقة.
كما حظيت منطقة تبوك في السنوات العشر الأخيرة بمشاريع سياحية فريدة، وخاصة في محافظاتها الساحلية وقدمت تحديا حقيقيا في استقطاب السياح، ولا سيما في محافظة (حقل)، وما حوته من مهرجانات سياحية لفتت أنظار الجميع.
وفي محافظة (شرما) الساحلية، لا تزال المشاريع العملاقة قائمة على قدم وساق، فكانت المحافظة محل استقطاب لكل شرائح المجتمع كونها المحافظة التي تستهوي السكان وكونها أيضا وجهة سياحية.
لقد أسهمت هذه المشاريع في خلق صورة مغايرة لما كانت عليه سابقا، حيث ستكون المحافظة الأكثر تطورا بتحالف القطاعين: الحكومي والخاص ولتميزها بالموقع الجغرافي الفريد.
المحافظات الساحلية كان لها النصيب الأكبر من الدعم الحكومي، حيث قامت -مشكورة- بإعداد وتأهيل أماكن عدة بتنفيذ المشاريع الرائدة من قبل أمانة المنطقة بمشاركة هيئة التنمية السياحية فأصبحت كل من (الخريبة) و(قيال) وجهة للمصطافين والسياح في الإجازات الأسبوعية.
إن منطقة تبوك اليوم تعد -بقيادة أميرها- أحد أهم مناطق المملكة في تنفيذ مشاريع كبرى، مما يخولها أن تكون في المستقبل القريب واجهة لكل الزوار والقادمين.
فالمشاريع الصحية والتعليمية كان لها النصيب الأكبر، كونها أهم وأيسر حقوق المواطن، فكانت المشاريع التعليمية المتعددة من تشييد جامعة تبوك وكليات المحافظات التي استوعبت دارسين من القرى، بالإضافة إلى سكان المحافظات، وهو ما يعكس حرص ولاة الأمر على تحقيق مخرجات تعليمية تناسب هذا التطور الحداثي في الفكر التعليمي المتطور وتخفيف عبء بعد المسافات، مما سيؤدي بلا شك إلى غد مشرق لمنطقة تبوك وأبنائها وإكمال المسيرة التعليمية.
تستقبل الجامعة بكلياتها آلاف الطلبة سنويا في شتى التخصصات، فهذا الحراك التعليمي الذي اقترن بفكر ورؤية سمو الأمير فهد بن سلطان سيسهم في رفع مستوى الحركة التعليمية ومتابعتها وإثرائها بكل ما من شأنه الارتقاء بها كما ونوعا.
وما يقدم لأبناء هذا المنطقة من توفير الخدمات والبرامج والخطط التي يتم بواسطتها تحقيق العائد في ممارسة خريجيها لتخصصاتهم على أرض الواقع وبناء قاعدة رأسية لأجيالهم، مما يسهم في نضوج المسيرة المعرفية والثقافية واعتماد تخصصات جديدة لتعزيز الحراك الثقافي والتعليمي الذي تشهده المنطقة.
أما في الجانب الصحي، فإن إنشاء (مستشفى الملك فهد التخصصي) يعد إنجازا كبيرا في مجالات تخصصية متنوعة تقدم مع مثيلاتها من المستشفيات والمراكز الأخرى عناية كاملة تتناسب مع التنمية المتطورة وتسهم في تكوين صورة نموذجية عن النهضة السريعة التي تمثل نموذجا خدميا صحيا تستحقه المنطقة.
كما حظيت منطقة تبوك في السنوات العشر الأخيرة بمشاريع سياحية فريدة، وخاصة في محافظاتها الساحلية وقدمت تحديا حقيقيا في استقطاب السياح، ولا سيما في محافظة (حقل)، وما حوته من مهرجانات سياحية لفتت أنظار الجميع.
وفي محافظة (شرما) الساحلية، لا تزال المشاريع العملاقة قائمة على قدم وساق، فكانت المحافظة محل استقطاب لكل شرائح المجتمع كونها المحافظة التي تستهوي السكان وكونها أيضا وجهة سياحية.
لقد أسهمت هذه المشاريع في خلق صورة مغايرة لما كانت عليه سابقا، حيث ستكون المحافظة الأكثر تطورا بتحالف القطاعين: الحكومي والخاص ولتميزها بالموقع الجغرافي الفريد.
المحافظات الساحلية كان لها النصيب الأكبر من الدعم الحكومي، حيث قامت -مشكورة- بإعداد وتأهيل أماكن عدة بتنفيذ المشاريع الرائدة من قبل أمانة المنطقة بمشاركة هيئة التنمية السياحية فأصبحت كل من (الخريبة) و(قيال) وجهة للمصطافين والسياح في الإجازات الأسبوعية.
إن منطقة تبوك اليوم تعد -بقيادة أميرها- أحد أهم مناطق المملكة في تنفيذ مشاريع كبرى، مما يخولها أن تكون في المستقبل القريب واجهة لكل الزوار والقادمين.