(قِدْرُ) جارة (جحا) حامل يا قوم!!
بعد النسيان
بعد النسيان
السبت - 08 أبريل 2017
Sat - 08 Apr 2017
استعار الزميل (جحا) قدرًا من جارته ـ والقدر في اللغة مؤنث لا ذكر له إلا الغطاء والموقد ـ وقد ناولته الجارة المنقَّبة القدرَ المنقبة برضو من وراء (بارتيشن) كالمعتمد في مجلس الشورى الموقر!
وبعد شهر أرسلت له بـ(الواتس اب) تطلب منه إعادة القدر لتسجلها في حساب (موااااطٍ)! فأخبرها بمقطع صوتي أن القدر (حامل) في الشهور الأولى! وكما تعلمين أيتها الجارة المباركة؛ فإن تحريكها الآن قد يؤدي إلى (تسقيطها) لا سمح الله!
فسكتت الجارة الطماعة؛ مؤملة نفسها بعودة القدر ومثلها معها عندما تلد!
ولكن ضميرها أنَّبها بعد فترة فأرسلت للزميل (جحا) تسأله: متى حملت (بنت الكلب) وقد أعرتك إياها بكرًا؟ فقال: ألم تطبخي فيها قبل أن أستعيرها؟ قالت: بلى! قال: «بلا» في شكلك؛ فكيف تكون بكرًا؟ فقالت: ولكن كيف حملت عندك؟ وأردفت بسرعة: والله العظيم ليطمئن قلبي فقط؛ فأنت فوق الشبهات يا جاري المحترم!! فقال جحا: أنا أيضًا ارتبت من الأمر، وذهبت بي الظنون ـ وكلها إثم ـ إلى أنها ربما تعرضت لإغواء من سائق الليموزين بعد أن وضع فيها مخدرًا دون أن تشعر، وهي في طريقها لمهرجان الإبل؛ فزعةً لقبيلتها (القدور) التي تبرأ إلى الله مما يهايط به القوم هناك من ذبائح!
ويضيف جحا: وأجهشت القدر التقية كصاحبتها بالبكاء وتساءلت: متى تحجرون على هؤلاء المبذرين؟ أليسوا (سفهاء) والله تعالى يقول: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم)؟ وااا.. قلت لها: لا تضيعي السالفة.. صارحيني: هل صوَّرك (الفوّال) وهو ممسك بك دون غطاء ليبتزك؟ فقالت: لا يا سيدي.. الكذب خيبة.. الفوال متخصص في غش الفول فقط؛ عملًا بالمثل المكاوي الشهير: «كل فولة مسوِّسة وليها كيَّال أعور»!
ولكن الذي حدث ـ تعترف القدر للزميل جحا كما يقول لجارته ـ هو أن (جنيّاً) خطفني من عندك بعد العشاء، وحين استعذت منه وقرأت آية الكرسي، ضحك وقال لي: أنا مسلم سُني سلفي يا هبلة!
ولهذا استنجد بي عالم الطيور (الفرنسي)، الذي أصبح مسلمًا سُنيًّاً سلفيًا؛ بعد أن رأى طيور (اللقلق) الكافرة تقيم الحد على الأنثى التي اتهموها بالزنا!! وقد شعر بالذنب لأنه هو من بدّل بيضتها ببيضة دجاجة! ولم نجد قدرًا أشرف منك نطبخ فيها أختنا (اللقلقة) المظلومة!
واااا.. المصيبة ليست في الزميل (جحا) ولا في جارته وقِدرها.. وإنما في قارئ يسألني: إيوه ... وبعدين؟؟؟
[email protected]
وبعد شهر أرسلت له بـ(الواتس اب) تطلب منه إعادة القدر لتسجلها في حساب (موااااطٍ)! فأخبرها بمقطع صوتي أن القدر (حامل) في الشهور الأولى! وكما تعلمين أيتها الجارة المباركة؛ فإن تحريكها الآن قد يؤدي إلى (تسقيطها) لا سمح الله!
فسكتت الجارة الطماعة؛ مؤملة نفسها بعودة القدر ومثلها معها عندما تلد!
ولكن ضميرها أنَّبها بعد فترة فأرسلت للزميل (جحا) تسأله: متى حملت (بنت الكلب) وقد أعرتك إياها بكرًا؟ فقال: ألم تطبخي فيها قبل أن أستعيرها؟ قالت: بلى! قال: «بلا» في شكلك؛ فكيف تكون بكرًا؟ فقالت: ولكن كيف حملت عندك؟ وأردفت بسرعة: والله العظيم ليطمئن قلبي فقط؛ فأنت فوق الشبهات يا جاري المحترم!! فقال جحا: أنا أيضًا ارتبت من الأمر، وذهبت بي الظنون ـ وكلها إثم ـ إلى أنها ربما تعرضت لإغواء من سائق الليموزين بعد أن وضع فيها مخدرًا دون أن تشعر، وهي في طريقها لمهرجان الإبل؛ فزعةً لقبيلتها (القدور) التي تبرأ إلى الله مما يهايط به القوم هناك من ذبائح!
ويضيف جحا: وأجهشت القدر التقية كصاحبتها بالبكاء وتساءلت: متى تحجرون على هؤلاء المبذرين؟ أليسوا (سفهاء) والله تعالى يقول: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم)؟ وااا.. قلت لها: لا تضيعي السالفة.. صارحيني: هل صوَّرك (الفوّال) وهو ممسك بك دون غطاء ليبتزك؟ فقالت: لا يا سيدي.. الكذب خيبة.. الفوال متخصص في غش الفول فقط؛ عملًا بالمثل المكاوي الشهير: «كل فولة مسوِّسة وليها كيَّال أعور»!
ولكن الذي حدث ـ تعترف القدر للزميل جحا كما يقول لجارته ـ هو أن (جنيّاً) خطفني من عندك بعد العشاء، وحين استعذت منه وقرأت آية الكرسي، ضحك وقال لي: أنا مسلم سُني سلفي يا هبلة!
ولهذا استنجد بي عالم الطيور (الفرنسي)، الذي أصبح مسلمًا سُنيًّاً سلفيًا؛ بعد أن رأى طيور (اللقلق) الكافرة تقيم الحد على الأنثى التي اتهموها بالزنا!! وقد شعر بالذنب لأنه هو من بدّل بيضتها ببيضة دجاجة! ولم نجد قدرًا أشرف منك نطبخ فيها أختنا (اللقلقة) المظلومة!
واااا.. المصيبة ليست في الزميل (جحا) ولا في جارته وقِدرها.. وإنما في قارئ يسألني: إيوه ... وبعدين؟؟؟
[email protected]