تصدرت السعودية الدول العربية في إنتاج أبحاث التوحد المنشورة في مجلات علمية معترف بها عالميا وذلك بنسبة 40% من إجمالي الأبحاث في الفترة من 1992 حتى الآن والبالغة 142 بحثا.
ووفق دراسة لثلاثة باحثين سعوديين نشرت في الثالث من أبريل الحالي بمجلة review journal of autism and developmental disorders بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، فإن السعودية جاءت الأولى في حين أتت مصر ثانية بنسبة 31% تلتها عمان بـ 12%.
وأكد أحد الباحثين المشاركين في الدراسة طالب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس فهد النمري لـ»مكة» أن هدف الدراسة وصف أبحاث التوحد في العالم العربي المنشورة في مجلات علمية دولية، إذ تعد مجالا جديدا في العالم العربي.
وقال إن نسبة أبحاث التوحد في السعودية بلغت 40% من الأبحاث المدعومة، مبينا أن غالبية جهات الدعم حكومية، كما دعمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود عددا من الأبحاث.
وبين أن غالبية الأبحاث ركزت على فهم التوحد من ناحية بيولوجية، إضافة إلى دراسة العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالاضطراب في حين ركزت نسبة ضئيلة منها على دراسة نسبة الانتشار والخدمات المقدمة للمصابين (أطفالا وبالغين) وأسرهم.
ونوه النمري إلى أن الدراسة لم تقيم الأبحاث المنشورة في مجلات عربية أو بلغات خلاف الإنجليزية كما لم ترصد ما نشر عن التوحد عربيا من خلال الكتب والمؤتمرات ورسائل الدكتوراه والماجستير الخاصة بالتوحد.
وشدد على أن الدراسة أوصت بضرورة إجراء دراسات في الوطن العربي عموما وفي السعودية خصوصا تهتم بتحديد نسبة انتشار التوحد ليتسنى تحديد عدد المصابين وتقدير الخدمات، وأهمية تصميم أو تقنين أدوات للكشف وتشخيص التوحد، وتصميم تدخلات علاجية لتطبق في المدرسة والمنزل، ودراسة احتياجات الفرد وأسرته في مختلف المراحل العمرية.
يذكر أنه شارك في الدراسة إلى جانب فهد النمري فيصل النمري وهو طالب دكتوراه في جامعة كاليفورنيا وياسر العمري الطبيب والمرشح لدرجة الدكتوراه في معهد أبحاث الدماغ في نيوزيلندا.
معوقات إنتاج ونشر أبحاث التوحد بحسب فهد النمري:
1 محدودية جهات الدعم
2 ضعف البنية التحتية للبحث العلمي
3 عدم وضوح الأنظمة والقوانين
4 عدم تفهم بعض المسؤولين لأهمية البحث
ووفق دراسة لثلاثة باحثين سعوديين نشرت في الثالث من أبريل الحالي بمجلة review journal of autism and developmental disorders بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، فإن السعودية جاءت الأولى في حين أتت مصر ثانية بنسبة 31% تلتها عمان بـ 12%.
وأكد أحد الباحثين المشاركين في الدراسة طالب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس فهد النمري لـ»مكة» أن هدف الدراسة وصف أبحاث التوحد في العالم العربي المنشورة في مجلات علمية دولية، إذ تعد مجالا جديدا في العالم العربي.
وقال إن نسبة أبحاث التوحد في السعودية بلغت 40% من الأبحاث المدعومة، مبينا أن غالبية جهات الدعم حكومية، كما دعمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود عددا من الأبحاث.
وبين أن غالبية الأبحاث ركزت على فهم التوحد من ناحية بيولوجية، إضافة إلى دراسة العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالاضطراب في حين ركزت نسبة ضئيلة منها على دراسة نسبة الانتشار والخدمات المقدمة للمصابين (أطفالا وبالغين) وأسرهم.
ونوه النمري إلى أن الدراسة لم تقيم الأبحاث المنشورة في مجلات عربية أو بلغات خلاف الإنجليزية كما لم ترصد ما نشر عن التوحد عربيا من خلال الكتب والمؤتمرات ورسائل الدكتوراه والماجستير الخاصة بالتوحد.
وشدد على أن الدراسة أوصت بضرورة إجراء دراسات في الوطن العربي عموما وفي السعودية خصوصا تهتم بتحديد نسبة انتشار التوحد ليتسنى تحديد عدد المصابين وتقدير الخدمات، وأهمية تصميم أو تقنين أدوات للكشف وتشخيص التوحد، وتصميم تدخلات علاجية لتطبق في المدرسة والمنزل، ودراسة احتياجات الفرد وأسرته في مختلف المراحل العمرية.
يذكر أنه شارك في الدراسة إلى جانب فهد النمري فيصل النمري وهو طالب دكتوراه في جامعة كاليفورنيا وياسر العمري الطبيب والمرشح لدرجة الدكتوراه في معهد أبحاث الدماغ في نيوزيلندا.
معوقات إنتاج ونشر أبحاث التوحد بحسب فهد النمري:
1 محدودية جهات الدعم
2 ضعف البنية التحتية للبحث العلمي
3 عدم وضوح الأنظمة والقوانين
4 عدم تفهم بعض المسؤولين لأهمية البحث
الأكثر قراءة
ضمن فعاليات "موسم الرياض" ...مهرجان الكلاب يعود بعد نجاح كبير في العام الماضي
ورشة بمكه لتعزيز الرفق بالحيوان ورصد انتهاكات تربيتها
( أشرقت ) تقدم مبادرتها لخدمة ضيوف الرحمن في منتدى ريادة الأعمال
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل
64 طالباً وطالبة من 16 إدارة تعليمية يتنافسون على لقب #فرسان_التعليم في موسمه الثالث
تعيين سلطان القحطاني متحدثًا رسميًا لهيئة التأمين