نظرية كل شيء.. يمزج الفن بالخيال العلمي
السبت - 08 أبريل 2017
Sat - 08 Apr 2017
بوستر المعرض
في معرض فني وتعبيري، امتزج فيه النص الشعري بالخيال العلمي مجسدا عملا فنيا مختلفا، حاول الشاعر محمد خضر مع الفنانة التشكيلية مريم بوخمسين تنفيذ فكرة تعتمد على التقريب بين الرؤى العلمية والشعرية والفن.
ونفذت الفكرة في معرض افتتح أمس الأول بجاليري مشق للفنون بالخبر تحت عنوان «نظرية كل شيء».
وعن المعرض يقول الشاعر محمد خضر «من حيث انتهى الفيزيائي الشهير ستيفن هوكنج في (نظرية كل شيء) التي أطلقها في محاولة لتفسير جميع الظواهر الفيزيائية من تلك الجهود التي سبقتها محاولات لإيجاد رؤية موحدة للكون، محاولة مد جسر بين ما يقوله العلم وما يقوله إحساسنا عن الأشياء، هذه الناحية المدهشة بين ما كتبته الفلسفات الشرقية في يوم ما، وما صدقه العلم بعد ذلك».
وأضاف خضر «منذ تلك اللقطات الخاطفة في أفلام الخيال العلمي مرورا بالصاروخ الذي شاهدنا طيرانه نحو الآفاق وإلى خيالنا الطفولي المحض، ومن خلال الزاوية التي تبدو فيها الأشياء صغيرة من بعيد، وكأنها زخرفة في قماش، أحاول أن أفتح نافذة أوسع تجاه الأسئلة التي طالما كانت هاجسا للإنسان منذ أقدم العصور، وهو ما تحلم به في هذا العمل، أسئلة الكون والوجود، وجودنا على هذه الكرة الأرضية، كيف جمعنا هذا الكون في نهاية الأمر بأعراقنا ولغاتنا وأفكارنا المتنافرة والمتضادة والمتصالحة، كيف نعيش بين عدد كبير من الكواكب والفضاءات يقودنا السؤال والشغف والتوق للمزيد من دهشة الاكتشاف ولذة المعرفة، الأسئلة التي شغلت الإنسان منذ الأزل، معبرة عنها بصورتها الأنثوية التي طالما تم استبعادها عن التجارب الروحية والعلمية، مؤكدة حضورها الوجداني متجلية بشفافيتها المجردة في لوحاتي، ممثلة الهوية الجمعية للروح الإنسانية التي تمتزج بالموجودات».
ونفذت الفكرة في معرض افتتح أمس الأول بجاليري مشق للفنون بالخبر تحت عنوان «نظرية كل شيء».
وعن المعرض يقول الشاعر محمد خضر «من حيث انتهى الفيزيائي الشهير ستيفن هوكنج في (نظرية كل شيء) التي أطلقها في محاولة لتفسير جميع الظواهر الفيزيائية من تلك الجهود التي سبقتها محاولات لإيجاد رؤية موحدة للكون، محاولة مد جسر بين ما يقوله العلم وما يقوله إحساسنا عن الأشياء، هذه الناحية المدهشة بين ما كتبته الفلسفات الشرقية في يوم ما، وما صدقه العلم بعد ذلك».
وأضاف خضر «منذ تلك اللقطات الخاطفة في أفلام الخيال العلمي مرورا بالصاروخ الذي شاهدنا طيرانه نحو الآفاق وإلى خيالنا الطفولي المحض، ومن خلال الزاوية التي تبدو فيها الأشياء صغيرة من بعيد، وكأنها زخرفة في قماش، أحاول أن أفتح نافذة أوسع تجاه الأسئلة التي طالما كانت هاجسا للإنسان منذ أقدم العصور، وهو ما تحلم به في هذا العمل، أسئلة الكون والوجود، وجودنا على هذه الكرة الأرضية، كيف جمعنا هذا الكون في نهاية الأمر بأعراقنا ولغاتنا وأفكارنا المتنافرة والمتضادة والمتصالحة، كيف نعيش بين عدد كبير من الكواكب والفضاءات يقودنا السؤال والشغف والتوق للمزيد من دهشة الاكتشاف ولذة المعرفة، الأسئلة التي شغلت الإنسان منذ الأزل، معبرة عنها بصورتها الأنثوية التي طالما تم استبعادها عن التجارب الروحية والعلمية، مؤكدة حضورها الوجداني متجلية بشفافيتها المجردة في لوحاتي، ممثلة الهوية الجمعية للروح الإنسانية التي تمتزج بالموجودات».
