تجمع شبابي سعودي إماراتي يبحث الارتقاء بالفنون البصرية
الخميس - 06 أبريل 2017
Thu - 06 Apr 2017
على الرغم من حجم التحديات التي تواجههم، إلا أن لغة التفاؤل والأمل بدت مسيطرة على آراء الفنانين من دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية الذين شاركوا في منصة حلقات شبابية، التي نظمتها أمس مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» ومجلس الإمارات للشباب، على هامش فعاليات مهرجان مسك آرت الذي يختتم أعماله في الرياض غدا.
وتعد «حلقات شبابية» منصة شبابية حوارية ينظمها مجلس الإمارات للشباب بصورة دورية في مواقع مختلفة ويعرض فيها أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة، ويأتي عقدها في الرياض للمرة الثانية امتدادا لاتفاقية التعاون بين مؤسسة «مسك الخيرية» ومجلس الإمارات للشباب، حيث عقد إحدى دوراتها السابقة في الرياض على هامش ملتقى «شوف» في أكتوبر الماضي.
خطوات إبداعية
وبدا رئيس جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي متفائلا بمستقبل الفن والفنون في المنطقة الخليجية والسعودية تحديدا، وقال البازعي في مخاطبته حضور حلقات شبابية المشاركين في مهرجان مسك آرت، إن المستقبل أمامهم مشرق جدا، باعثا بشكره وتقديره لمؤسسة مسك الخيرية على تبنيها لمثل تلك المهرجانات وقائدها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على خطواتها الإبداعية التي تقدمها دعما للثقافة والفنون في البلاد.
وخصص التجمع الشبابي السعودي الإماراتي، والذي شارك فيه عدد من الفنانين من بعض الأقطار العربية، لبحث موضوع مستقبل الفن في المنطقة، والتحديات التي تواجه الفنانين بشكل عام.
تحديات الفن
وطلب مدير الحوار ثنيان الثنيان ممثل مؤسسة «مسك الخيرية» من الشباب والشابات المشاركين في حلقات شبابية أن يقدموا الحلول المقترحة لمواجهة التحديات التي تساعد الفنانين بالمنطقة العربية بشكل عام والخليج بشكل خاص على تعزيز إبداعاتهم، فيما حثت ميرة المرزوقي ممثلة مجلس الإمارات للشباب المشاركين للخروج بمبادرات وأفكار بنتائج ملموسة.
ويعتقد رئيس جمعية الثقافة والفنون بالمملكة أن مؤسسة مسك الخيرية تمكنت بمبادراتها، وتحديدا في معرض مسك آرت، من القضاء على أهم التحديات التي تواجه الفن والفنانين، باحتضانهم ودعم مواهبهم وتقديمهم إلى المجتمع على النحو الذي يليق بهم.
ومع حالة التفاؤل التي ظهر بها البازعي، إلا أنها لم تكن مانعا للشباب من تقديم وعرض وطرح عدد من التحديات التي تواجه مستقبل الفنون في بلدانهم.
ترخيص الأنشطة
وعلق رسام الكايكاتير عبدالله جابر الجرس إزاء بعض التحديات التي تواجه الفنانين في السعودية للترخيص لنشاطاتهم وقبلها المعوقات التي يواجهونها في المؤسسات التعليمية غير الداعمة لمواهبهم.
واتفق عدد من المشاركين في الحوارات الشبابية على تلخيص أبرز المعوقات التي يواجهها مستقبل الفن بالمنطقة، أنها تتمثل في عدم وجود معاهد وصناديق داعمة للأنشطة، فضلا عن البيروقراطية في إجازة الأنشطة، وعدم وجود استمرارية للمعارض التي تقام بين الفينة والأخرى.
وشدد عدد من المشاركين على أهمية نشر الأعمال الجمالية والفنية في الشوارع لما يلعبه ذلك من أنسنة للأماكن العامة، وتبني إقامة مؤسسات لنشر التذوق الفني، ونشر الفنون بشكل عام في أوساط المجتمع، واستغلال الموارد في دعم المواهب، وتعزيز الهوية الثقافية للفنون السعودية وتصديرها للعالمية، وتفعيل الفنون في أوساط المؤسسات التعليمية ومدارس التعليم العام على نحو خاص.
وتعد «حلقات شبابية» منصة شبابية حوارية ينظمها مجلس الإمارات للشباب بصورة دورية في مواقع مختلفة ويعرض فيها أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة، ويأتي عقدها في الرياض للمرة الثانية امتدادا لاتفاقية التعاون بين مؤسسة «مسك الخيرية» ومجلس الإمارات للشباب، حيث عقد إحدى دوراتها السابقة في الرياض على هامش ملتقى «شوف» في أكتوبر الماضي.
خطوات إبداعية
وبدا رئيس جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي متفائلا بمستقبل الفن والفنون في المنطقة الخليجية والسعودية تحديدا، وقال البازعي في مخاطبته حضور حلقات شبابية المشاركين في مهرجان مسك آرت، إن المستقبل أمامهم مشرق جدا، باعثا بشكره وتقديره لمؤسسة مسك الخيرية على تبنيها لمثل تلك المهرجانات وقائدها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على خطواتها الإبداعية التي تقدمها دعما للثقافة والفنون في البلاد.
وخصص التجمع الشبابي السعودي الإماراتي، والذي شارك فيه عدد من الفنانين من بعض الأقطار العربية، لبحث موضوع مستقبل الفن في المنطقة، والتحديات التي تواجه الفنانين بشكل عام.
تحديات الفن
وطلب مدير الحوار ثنيان الثنيان ممثل مؤسسة «مسك الخيرية» من الشباب والشابات المشاركين في حلقات شبابية أن يقدموا الحلول المقترحة لمواجهة التحديات التي تساعد الفنانين بالمنطقة العربية بشكل عام والخليج بشكل خاص على تعزيز إبداعاتهم، فيما حثت ميرة المرزوقي ممثلة مجلس الإمارات للشباب المشاركين للخروج بمبادرات وأفكار بنتائج ملموسة.
ويعتقد رئيس جمعية الثقافة والفنون بالمملكة أن مؤسسة مسك الخيرية تمكنت بمبادراتها، وتحديدا في معرض مسك آرت، من القضاء على أهم التحديات التي تواجه الفن والفنانين، باحتضانهم ودعم مواهبهم وتقديمهم إلى المجتمع على النحو الذي يليق بهم.
ومع حالة التفاؤل التي ظهر بها البازعي، إلا أنها لم تكن مانعا للشباب من تقديم وعرض وطرح عدد من التحديات التي تواجه مستقبل الفنون في بلدانهم.
ترخيص الأنشطة
وعلق رسام الكايكاتير عبدالله جابر الجرس إزاء بعض التحديات التي تواجه الفنانين في السعودية للترخيص لنشاطاتهم وقبلها المعوقات التي يواجهونها في المؤسسات التعليمية غير الداعمة لمواهبهم.
واتفق عدد من المشاركين في الحوارات الشبابية على تلخيص أبرز المعوقات التي يواجهها مستقبل الفن بالمنطقة، أنها تتمثل في عدم وجود معاهد وصناديق داعمة للأنشطة، فضلا عن البيروقراطية في إجازة الأنشطة، وعدم وجود استمرارية للمعارض التي تقام بين الفينة والأخرى.
وشدد عدد من المشاركين على أهمية نشر الأعمال الجمالية والفنية في الشوارع لما يلعبه ذلك من أنسنة للأماكن العامة، وتبني إقامة مؤسسات لنشر التذوق الفني، ونشر الفنون بشكل عام في أوساط المجتمع، واستغلال الموارد في دعم المواهب، وتعزيز الهوية الثقافية للفنون السعودية وتصديرها للعالمية، وتفعيل الفنون في أوساط المؤسسات التعليمية ومدارس التعليم العام على نحو خاص.