استقدام السائقين يتوسع على حساب العاملات المنزليات

الخميس - 06 أبريل 2017

Thu - 06 Apr 2017

لعبت التكاليف العالية دورا في انخفاض نسب استقدام العاملات المنزليات، في حين ازداد استقدام السائقين لأسباب عدة، أبرزها أن تكلفة التوصيل لمشوار واحد تتساوى مع راتب سائق، كما أسهم التوسع في توظيف النساء بالقطاع الخاص في زيادة الحاجة للسائقين، مما جعل الأفضلية لاستقدام السائق.



ووفقا لإحصاءات الهيئة العامة للإحصاء لنشرة سوق العمل في الربع الرابع من 2016 التي نشرت أمس، فإن عدد العاملات المنزليات بلغ 759241، وعدد السائقين 1544091، بنسبة تقترب من الضعف، في حين أن عدد الأسر السعودية يبلغ 3417788 بحسب مسح الهيئة الديمجرافي في 2016. كما أن 78% من الأسر السعودية ليس لديها عاملة منزلية، وتعمل لدى 22 % من الأسر السعودية عاملة منزلية واحدة، بينما تحتفظ 45% من الأسر السعودية بسائق.



وأوضح العضو السابق في اللجنة الوطنية للاستقدام حسين بنجي هاتفيا لـ»مكة» أن عوامل عدة أدت لتغير هذه النسب، من بينها تراجع إقبال الأسر على الاستقدام مقارنة بالأعوام السابقة، بحيث اقتصر الاستقدام على الأسر الأشد احتياجا كالسيدات اللاتي يعملن 8 ساعات في اليوم ولديهن أطفال أو السيدات اللاتي يقمن بعيدا عن أسرهن في مدن أخرى.