الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين
الخميس - 06 أبريل 2017
Thu - 06 Apr 2017
تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بقبول شهادة الدكتوراه الفخرية في «خدمة القرآن الكريم وعلومه» التي منحتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمقامه الكريم تقديرا لمنجزاته الكبيرة ــ رعاه الله ــ وتوجيهاته السامية السديدة بالاهتمام البالغ والعناية الفائقة بكل ما يخدم كتاب الله تعلما وتعليما وحفظا وتلاوة وتفسيرا داخل هذا الوطن المملكة العربية السعودية أو على النطاقين الإقليمي والعالمي.
وهذا يعطي دلالة واضحة لما دأبت عليه هذه البلاد المباركة وقيادتها الحكيمة في خدمة القرآن الكريم ضمن منظومة متكاملة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، حتى عهدنا الزاهر حكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث تولي عناية ورعاية ودعما غير محدود لكل المناشط القرآنية محليا ودوليا، انطلاقا واستشعارا لواجبها في نشر رسالة الإسلام السمحة ومبادئه وتحقيق العدل والمساواة والسلام لكل بقاع الدنيا، وجعلت القرآن الكريم نورا تنطلق منه سائر أمور حياتها وسياساتها، وأضحت جلية ناصعة فهي مهبط للوحي ومبعث الرسالة الإلهية على خاتم المرسلين إلى العالمين، وفيها أقدس مكان للمسلمين وهي الكعبة في بيت الله الحرام وقبلتهم في صلواتهم بشتى أنحاء العالم، وقد شرفها الله بذلك فكانت مركز إشعاع الهدى ونشر العلم بما فضلها به المولى جل في علاه. ولا شك أن من الأعمال المباركة للقيادة الحكيمة العطاء المتواصل الذي تحظى به المسابقات القرآنية على المستويين المحلي والدولي لتحفيز الناشئة على حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتدبره وتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه، لتعزز القيم الإنسانية وترسيخ رسالة الحوار والتعايش والتسامح.
ولا شك بأن الموافقة السامية على قبول شهادة الدكتوراه الفخرية تعد تشريفا لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ووساما غاليا لمسيرتها الوطنية الناصعة ولجميع منسوبيها، وهو أمر لا يستغرب من رجل قدم لقطاع التعليم الكثير من الرعاية والاهتمام، وسوف يعزز المسيرة الوطنية لهذه الجامعة العريقة، ويمكنها من تحقيق ريادة عالمية تليق بهذا الوطن وبهذا الدعم المعنوي الكبير من لدنه أيده الله.
وأخيرا فإن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله تعالى - من أعمال جليلة لخدمة كتاب الله تعالى وعلومه المختلفة هو امتداد لأياديهم البيضاء، وأعمالهم الخيرة، وجهدهم البارز، وعطائهم الدؤوب، وتشجيعهم ودعمهم لكل محب ومخلص من العاملين في هذا المجال.
وهذا يعطي دلالة واضحة لما دأبت عليه هذه البلاد المباركة وقيادتها الحكيمة في خدمة القرآن الكريم ضمن منظومة متكاملة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، حتى عهدنا الزاهر حكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث تولي عناية ورعاية ودعما غير محدود لكل المناشط القرآنية محليا ودوليا، انطلاقا واستشعارا لواجبها في نشر رسالة الإسلام السمحة ومبادئه وتحقيق العدل والمساواة والسلام لكل بقاع الدنيا، وجعلت القرآن الكريم نورا تنطلق منه سائر أمور حياتها وسياساتها، وأضحت جلية ناصعة فهي مهبط للوحي ومبعث الرسالة الإلهية على خاتم المرسلين إلى العالمين، وفيها أقدس مكان للمسلمين وهي الكعبة في بيت الله الحرام وقبلتهم في صلواتهم بشتى أنحاء العالم، وقد شرفها الله بذلك فكانت مركز إشعاع الهدى ونشر العلم بما فضلها به المولى جل في علاه. ولا شك أن من الأعمال المباركة للقيادة الحكيمة العطاء المتواصل الذي تحظى به المسابقات القرآنية على المستويين المحلي والدولي لتحفيز الناشئة على حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتدبره وتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه، لتعزز القيم الإنسانية وترسيخ رسالة الحوار والتعايش والتسامح.
ولا شك بأن الموافقة السامية على قبول شهادة الدكتوراه الفخرية تعد تشريفا لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ووساما غاليا لمسيرتها الوطنية الناصعة ولجميع منسوبيها، وهو أمر لا يستغرب من رجل قدم لقطاع التعليم الكثير من الرعاية والاهتمام، وسوف يعزز المسيرة الوطنية لهذه الجامعة العريقة، ويمكنها من تحقيق ريادة عالمية تليق بهذا الوطن وبهذا الدعم المعنوي الكبير من لدنه أيده الله.
وأخيرا فإن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله تعالى - من أعمال جليلة لخدمة كتاب الله تعالى وعلومه المختلفة هو امتداد لأياديهم البيضاء، وأعمالهم الخيرة، وجهدهم البارز، وعطائهم الدؤوب، وتشجيعهم ودعمهم لكل محب ومخلص من العاملين في هذا المجال.