تعتزم أمانة الأحساء افتتاح منطقة مهرجان الأحساء المبدعة "الفريج التراثي" أيام العطلة الأسبوعية ليصبح الموقع مكانا لتجمع الحرف اليدوية بشكل دائم لحين الانتهاء من مشروع سوق الفاضلية المخصص للحرف اليدوية.
وأفاد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم أن المهرجان استطاع توثيق عمق تاريخ التراث الممتد عبر مئات السنين في الأحساء لما تحمله من مخزون في الحرف اليدوية والفنون الشعبية، وتعريف المجتمع بعالمية الإبداع التي نالتها الأحساء في منظمة اليونسكو العالمية.
وتجلس الأربعينية مريم الهزاع في إحدى زوايا دكاكين الفريج التراثي وسط المهرجان لتمارس حرفة صناعة الطواقي التي تعلمتها منذ الصغر ولا زالت تحافظ عليها لتصبح اليوم مصدر دخلها.
وحرص السبعيني عباس القريني على مزاولة مهنة الصفار والتي تعد من المهن القديمة التي عرفت في الكتب والمعاجم العربية القديمة وتعنى بصناعة دلال القهوة والشاي والأواني، ويواصل القريني ممارسة مهنة طلي النحاس بالرصاص التي عرفتها العامة بمهنة التصفير، كما أن بعض الصفافير تخصصوا في صناعة أدوات نحاسية معينة، حيث اشتهر بعضهم بصناعة الدلال والتي تحولت لاحقا لمهنة قائمة بذاتها، وتعد من الصناعات التي عرفتها الأحساء قديما، إلا أن الدلال في السابق كانت تصنع من الفخار، وما زالت بعض هذه الدلال الفخارية تستعمل حتى يومنا هذا وتعرف باسم الجبنة، فصانع الدلال يعرف بالصفار، ولم يعط مسمى آخر.
وأفاد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم أن المهرجان استطاع توثيق عمق تاريخ التراث الممتد عبر مئات السنين في الأحساء لما تحمله من مخزون في الحرف اليدوية والفنون الشعبية، وتعريف المجتمع بعالمية الإبداع التي نالتها الأحساء في منظمة اليونسكو العالمية.
وتجلس الأربعينية مريم الهزاع في إحدى زوايا دكاكين الفريج التراثي وسط المهرجان لتمارس حرفة صناعة الطواقي التي تعلمتها منذ الصغر ولا زالت تحافظ عليها لتصبح اليوم مصدر دخلها.
وحرص السبعيني عباس القريني على مزاولة مهنة الصفار والتي تعد من المهن القديمة التي عرفت في الكتب والمعاجم العربية القديمة وتعنى بصناعة دلال القهوة والشاي والأواني، ويواصل القريني ممارسة مهنة طلي النحاس بالرصاص التي عرفتها العامة بمهنة التصفير، كما أن بعض الصفافير تخصصوا في صناعة أدوات نحاسية معينة، حيث اشتهر بعضهم بصناعة الدلال والتي تحولت لاحقا لمهنة قائمة بذاتها، وتعد من الصناعات التي عرفتها الأحساء قديما، إلا أن الدلال في السابق كانت تصنع من الفخار، وما زالت بعض هذه الدلال الفخارية تستعمل حتى يومنا هذا وتعرف باسم الجبنة، فصانع الدلال يعرف بالصفار، ولم يعط مسمى آخر.
الأكثر قراءة
تحقيق عاجل في حالات التسمم الغذائي بالرياض
فيضان تاريخي بوادي فاطمة يعيد للأذهان سيل الربوع
تحصين 500 ألف رأس ماشية ضد القلاعية في مكة
إكساب طلاب وطالبات مدارس مكة مهارات ريادة الأعمال
إنشاء مقر مؤسسة غيتس الإقليمي في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية
إطلاق هاكاثون game on من الدرعية إلى نيوم مدينة المستقبل