مفهوم الاعتماد المدرسي
الثلاثاء - 04 أبريل 2017
Tue - 04 Apr 2017
في الحقيقة، لا يزال مفهوم الاعتماد المدرسي يختلف من دولة لأخرى، وذلك لتنوع الخلفيات الثقافية والفكرية للتربويين، واختلاف الأهداف والمعايير والأدوار التي يقوم بها من بلد لآخر، حيث يتم استخدامه بطرق وسياقات مختلفة، إضافة إلى أنه من المصطلحات حديثة الاستخدام في الوطن العربي مقارنة بالدول الغربية.
ولذلك حظي مفهوم الاعتماد المدرسي بكثير من الآراء التي اختلفت حول ماهية محددة له، ففي أوروبا يختلف عنه في الولايات المتحدة الأمريكية، وعنه في كثير من الدول العربية والأجنبية؛ حيث يشير الاعتماد المدرسي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى عملية جماعية من الدراسة الذاتية والمراجعة الخارجية؛ من أجل ضمان وتحسين الجودة داخل المؤسسة التعليمية أو البرامج، وذلك من أجل تحديد مدى الوفاء بالمستويات التي يحددها اتحاد أو هيئة الاعتماد، ومدى تحقيق رسالة المؤسسة وأهدافها، كما يقصد به في إنجلترا بأنه العملية التي عن طريقها يمكن للمؤسسة التي لا تمتلك سلطان منح الدرجات العلمية، أن تمنح سلطة واسعة من قبل مؤسسة أخرى، على أن تكون هذه المؤسسة المانحة هي المستوى النهائي.
وعلى هذا كله لم يتفق التربويون على مفهوم واحد يعرف من خلاله الاعتماد المدرسي؛ مقارنة مع اتفاقهم على ضرورة تطبيقه في المدارس، حيث بين كثير من التربويين والمختصين في مجال الاعتماد المدرسي أن تطبيقه يعد حافزا على الارتقاء بالعملية التعليمية في المدرسة، ومبعثا على اطمئنان المجتمع لخريجي هذه المدرسة، كما يساعد المدرسة على اكتساب شخصية وهوية مميزة، بناء على منظومة معايير أساسية، تضمن قدرا متفقا عليه من الجودة، وليس في ذلك أي طمس للهوية الخاصة بها، وكذلك يهتم الاعتماد المدرسي بكل جوانب ومقومات المدرسة من (المدخلات، والعمليات، والمخرجات) دون إهمال جانب عن جانب آخر.
ويمكننا القول هنا بأن مفهوم الاعتماد المدرسي هو وسيلة طوعية لضمان الجودة وضعت منذ أكثر من مئة عام من قبل الجامعات الأمريكية والمدارس الثانوية، والتي تهدف في المقام الأول إلى التمييز بين المدارس؛ ويقصد به كذلك الاعتراف والشهادة التي تحصل عليها المدارس من قبل هيئة متخصصة في الاعتماد، مقابل استيفاء المدرسة لمعايير الجودة والاعتماد المتفق عليها. كما يعني تلك العملية التي يتم من خلالها الفحص والتدقيق الشامل لواقع الأداء في المدارس، ومعرفة مدى استيفاء هذه المدارس لمعايير الاعتماد ومراقبتها في مختلف عناصر منظومة التعليم (المدخلات، العمليات، المخرجات)، مع توضيح نقاط القوة وتدعيمها، ونقاط الضعف وعلاجها؛ لكي تمنح في النهاية نوعا من الاعتراف الرسمي من قبل هيئة خارجية مسؤولة، مع تحقيق التطوير المستمر لها.
ولذلك حظي مفهوم الاعتماد المدرسي بكثير من الآراء التي اختلفت حول ماهية محددة له، ففي أوروبا يختلف عنه في الولايات المتحدة الأمريكية، وعنه في كثير من الدول العربية والأجنبية؛ حيث يشير الاعتماد المدرسي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى عملية جماعية من الدراسة الذاتية والمراجعة الخارجية؛ من أجل ضمان وتحسين الجودة داخل المؤسسة التعليمية أو البرامج، وذلك من أجل تحديد مدى الوفاء بالمستويات التي يحددها اتحاد أو هيئة الاعتماد، ومدى تحقيق رسالة المؤسسة وأهدافها، كما يقصد به في إنجلترا بأنه العملية التي عن طريقها يمكن للمؤسسة التي لا تمتلك سلطان منح الدرجات العلمية، أن تمنح سلطة واسعة من قبل مؤسسة أخرى، على أن تكون هذه المؤسسة المانحة هي المستوى النهائي.
وعلى هذا كله لم يتفق التربويون على مفهوم واحد يعرف من خلاله الاعتماد المدرسي؛ مقارنة مع اتفاقهم على ضرورة تطبيقه في المدارس، حيث بين كثير من التربويين والمختصين في مجال الاعتماد المدرسي أن تطبيقه يعد حافزا على الارتقاء بالعملية التعليمية في المدرسة، ومبعثا على اطمئنان المجتمع لخريجي هذه المدرسة، كما يساعد المدرسة على اكتساب شخصية وهوية مميزة، بناء على منظومة معايير أساسية، تضمن قدرا متفقا عليه من الجودة، وليس في ذلك أي طمس للهوية الخاصة بها، وكذلك يهتم الاعتماد المدرسي بكل جوانب ومقومات المدرسة من (المدخلات، والعمليات، والمخرجات) دون إهمال جانب عن جانب آخر.
ويمكننا القول هنا بأن مفهوم الاعتماد المدرسي هو وسيلة طوعية لضمان الجودة وضعت منذ أكثر من مئة عام من قبل الجامعات الأمريكية والمدارس الثانوية، والتي تهدف في المقام الأول إلى التمييز بين المدارس؛ ويقصد به كذلك الاعتراف والشهادة التي تحصل عليها المدارس من قبل هيئة متخصصة في الاعتماد، مقابل استيفاء المدرسة لمعايير الجودة والاعتماد المتفق عليها. كما يعني تلك العملية التي يتم من خلالها الفحص والتدقيق الشامل لواقع الأداء في المدارس، ومعرفة مدى استيفاء هذه المدارس لمعايير الاعتماد ومراقبتها في مختلف عناصر منظومة التعليم (المدخلات، العمليات، المخرجات)، مع توضيح نقاط القوة وتدعيمها، ونقاط الضعف وعلاجها؛ لكي تمنح في النهاية نوعا من الاعتراف الرسمي من قبل هيئة خارجية مسؤولة، مع تحقيق التطوير المستمر لها.