جائزة خدمة الإسلام استحقاق وجدارة لرمز الخير والإغاثة والرعاية

الاثنين - 03 أبريل 2017

Mon - 03 Apr 2017

وصف المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، حصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام بأنه استحقاق لما يبذله من خدمة الإسلام والأمة الإسلامية، ولقضاياها التي كان بها نبراسا للخير والحق في المواقف والمحن التي تعصف بالعالمين والأمتين العربية والإسلامية.



وقال لـ «مكة» إن الملك سلمان نال الجائزة نظير عنايته الفائقة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، واهتمامه ببيوت الله وبالسيرة النبوية ودعمه لمشروعات الخير، مستعرضا بعض مشاريعه كالأطلس التاريخي للسيرة النبوية.



الحماية من الانحراف



وأضاف الربيعة: للملك سلمان أياد بيضاء في الأعمال الخيرية والإنسانية، سواء داخل المملكة أو خارجها، ومن ذلك تخصيصه لجائزة تحمل اسمه لحفظ كتاب الله الكريم للبنين والبنات، فضلا عن أعماله البارزة كدعم المؤسسات الخيرية ومساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين ودعم جمعيات تحفيظ القرآن وجمعيات الأيتام والمعاقين، أما نشاطه الخارجي فيتمثل في حرصه على خدمة الإسلام من خلال افتتاح المراكز الثقافية في مدريد، وتقديم الغوث للمسلمين المنكوبين، سواء من جراء الحروب أو الكوارث الطبيعية في أرجاء العالم.



وأكد أن خادم الحرمين حين ينال جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لهو جدير بها، لجهوده البارزة على جميع الأصعدة الاجتماعية والإنسانية والسياسية.



خريطة واسعة



وتطرق إلى بعض مبادرات المركز التي نفذها كتقديم المياه والإصحاح البيئي والغذاء ودعم الزراعة في الدول التي شهدت موجات الجفاف كجيبوتي والصومال وإثيوبيا وزامبيا وبوركينا فاسو وغيرها، ومساعدة دول آسيا الوسطى التي تتعرض لهزات أرضية أو فيضانات.



المنظومة الإنسانية



وكشف الربيعة عن استحداث المركز منظومة إنسانية، لتنفيذ برامج إغاثية، خصص معظمها لمعالجة تداعيات وآثار الأزمات في المنطقة، خاصة في اليمن وسوريا، مكونة من 102 شريك من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، مبينا أن المركز بصدد شراكة مع مؤسسة “بيل آند ميلاندا جيتس”، وهي مؤسسة خيرية عالمية، وأيضا شراكة مع البنك الإسلامي بهدف الوصول إلى أكثر الدول تضررا وفقرا.



مؤشرات الحاجة



وقال: يسعى المركز للوصول إلى المزيد من الدول المحتاجة، عبر خطة استجابة إنسانية، إذ وضع مؤشرات للحاجة الإنسانية في العالم، مبنية على مؤشرات تصدر عن طريق منظمات الأمم المتحدة وعبر دراسات تجريها، ويأمل من خلال هذه الخطة أن يصل إلى نحو 45 دولة حول العالم لنقل الصورة المشرقة للسعودية ومبادراتها الإنسانية.



مركز الملك سلمان للإغاثة



نفذ منذ تأسيسه وحتى نهاية مارس الماضي 190 برنامجا بقيمة 706 ملايين دولار امتد عمله إلى 37 دولة موزعة على 4 قارات



من خلال 102 شريك في مجالات:



• الأمن الغذائي

• الإيواء

• إدارة وتنسيق المخيمات

• الصحة

• المياه والإصحاح البيئي

• التغذية

• التعليم

• الحماية

• التعافي المبكر

• الاتصالات في حالات الطوارئ

• الخدمات اللوجستية