صبرا: المعارضة تبذل مساعي حثيثة لإلغاء اتفاق إخلاء بلدات سورية
الاثنين - 03 أبريل 2017
Mon - 03 Apr 2017
كشف القيادي بالمعارضة السورية محمد صبرا أن المعارضة تبذل مساعي حثيثة من أجل إلغاء الاتفاق الذي توصل إليه بين فصائل في المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري والموالين لها لإخلاء متبادل لأربع بلدات سورية.
وأوضح صبرا، في تصريحات أن «هناك محاولات كثيرة لإلغاء الاتفاق وليس فقط تأجيله، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يمثل جريمة بحد ذاته.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن قوات موالية للنظام وفصائل معارضة اتفقت على إخلاء متبادل لأربع بلدات محاصرة منذ أكثر من عامين في ريف دمشق ومحافظة إدلب، ويتيح الاتفاق لسكان الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق الخروج منهما مقابل إجلاء سكان الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من فصائل معارضة في إدلب، إذ من المتوقع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اليوم.
ونفى صبرا بشدة ما يتردد بأن إعلان الهيئة العليا للمفاوضات استنكارها للاتفاق، لم يأت إلا بعد أن نشر المرصد تفاصيله وما استتبعه من حالة من الاستياء والسخط، وقال :»علمنا به منذ أيام، وعلى الفور ناقشناه في جلسة بالأمم المتحدة مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، وطالبنا الأخير بأن يصدر بيان إدانة لمثل هذه النوعية من الاتفاقيات وطالبناه أيضا برفع الأمر للأمين العام للأمم المتحدة، لقد علمنا بالاتفاق ورفضناه قبل أن ينشر المرصد أي شيء حوله».
وبرر صبرا عدم كشف المعارضة عن طريق وفدها بجنيف أخيرا الاتفاق ومضمونه وإعلان موقفها الرافض له عبر وسائل الإعلام بـ» الرغبة في مناقشة الأمر عبر القنوات الرسمية»، وقال :»لا يهمنا إثارة الموضوع بوسائل الإعلام، وإنما يهمنا الوصول إلى نتائج سياسية ملموسة من خلال القنوات الرسمية».
وحول ما إذا كان الاتفاق يتضمن بنودا تتعلق بـ»تقاسم نفوذ» من نوع ما بين دول في المنطقة، قال :»للأسف، كما قلت فإننا لا نعلم تفاصيل الاتفاق حتى اللحظة، وبغض النظر عن وجود مثل هذه البنود، فإن الاتفاق كاملا مدان ومرفوض من جانبنا».
ورفض المعارض السوري النظر بتشاؤمية إلى مستقبل العملية السياسية التفاوضية خاصة بعد أن حسمت واشنطن موقفها وأعلنت على لسان أكثر من مسؤول أن أولوياتها هي القضاء على داعش لا رحيل بشار الأسد، وقال «ما سمعناه من المبعوث الأمريكي مايك راتني خلال اجتماعه بنا في جنيف هو أن تحديد واشنطن أولويات سياساتها الخارجية لا يعني أي تغير جوهري في مواقفها تجاه ما يحدث بسوريا، ومن المؤكد أن حديث المندوب الأمريكي كان مبنيا على اتصالاته مع إدارة بلاده».
وأضاف :»الشعب السوري قال كلمته منذ 2011 فيما يتعلق برفض وجود الأسد، وهذه المسألة لا تراجع عنها، أما قضية محاربة الإرهاب فهي ضرورة لا بد أن تتعاون فيها كل دول العالم، ولا يمكن ربط الإرهاب بعملية تفاوضية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السوري، الأمران منفصلان تماما».
إلى ذلك واصلت الحملة الوطنية السعودية من خلال مكتبها في لبنان توزيع المساعدات الإغاثية والمتمثلة بالكساء الشتوي والأدوات المنزلية والحقيبة الصحية ضمن مجموعة من برامجها، إذ استهدف نحو 272 عائلة سورية بواقع 1632 مستفيدا، وذلك ضمن المحطة الــ 120 في منطقة البداوي اللبنانية.
من جهة أخرى انتهى وزراء خارجية الدول الـ28 أعضاء الاتحاد الأوروبي من إعداد وثيقة تحدد استراتيجيتهم الخاصة بالسياسة المستقبلية إزاء الحرب السورية، وذلك خلال اجتماع في لوكسمبورج أمس.
وبحسب الوثيقة ، فلابد أن يبذل النظام وحلفاؤها ،وأبرزهم روسيا، كل ما بوسعهم لإنهاء الأعمال العدائية والحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية كما تدعو الوثيقة إلى إنهاء الحرب عبر التحول السياسي، ودعم المعارضة السياسية، والمساعدة الإنسانية للسوريين، ومعاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
تصريحات لصبرا
- هذا الاتفاق يمثل جريمة بحد ذاته
- رفضنا الاتفاق قبل أن ينشر المرصد أي شيء حوله
- تحديد واشنطن أولويات سياساتها لا يعني أي تغير جوهري في مواقفها
- رفض وجود الأسد مسألة لا تراجع عنها
- هزيمة الإرهاب لا يمكن أن تتم إلا بعد تحقيق انتصار سياسي في سوريا
- لا تنسيق عسكريا أو ميدانيا بين فصائل الجيش الحر وفتح الشام
وأوضح صبرا، في تصريحات أن «هناك محاولات كثيرة لإلغاء الاتفاق وليس فقط تأجيله، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يمثل جريمة بحد ذاته.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن قوات موالية للنظام وفصائل معارضة اتفقت على إخلاء متبادل لأربع بلدات محاصرة منذ أكثر من عامين في ريف دمشق ومحافظة إدلب، ويتيح الاتفاق لسكان الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق الخروج منهما مقابل إجلاء سكان الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من فصائل معارضة في إدلب، إذ من المتوقع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اليوم.
ونفى صبرا بشدة ما يتردد بأن إعلان الهيئة العليا للمفاوضات استنكارها للاتفاق، لم يأت إلا بعد أن نشر المرصد تفاصيله وما استتبعه من حالة من الاستياء والسخط، وقال :»علمنا به منذ أيام، وعلى الفور ناقشناه في جلسة بالأمم المتحدة مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، وطالبنا الأخير بأن يصدر بيان إدانة لمثل هذه النوعية من الاتفاقيات وطالبناه أيضا برفع الأمر للأمين العام للأمم المتحدة، لقد علمنا بالاتفاق ورفضناه قبل أن ينشر المرصد أي شيء حوله».
وبرر صبرا عدم كشف المعارضة عن طريق وفدها بجنيف أخيرا الاتفاق ومضمونه وإعلان موقفها الرافض له عبر وسائل الإعلام بـ» الرغبة في مناقشة الأمر عبر القنوات الرسمية»، وقال :»لا يهمنا إثارة الموضوع بوسائل الإعلام، وإنما يهمنا الوصول إلى نتائج سياسية ملموسة من خلال القنوات الرسمية».
وحول ما إذا كان الاتفاق يتضمن بنودا تتعلق بـ»تقاسم نفوذ» من نوع ما بين دول في المنطقة، قال :»للأسف، كما قلت فإننا لا نعلم تفاصيل الاتفاق حتى اللحظة، وبغض النظر عن وجود مثل هذه البنود، فإن الاتفاق كاملا مدان ومرفوض من جانبنا».
ورفض المعارض السوري النظر بتشاؤمية إلى مستقبل العملية السياسية التفاوضية خاصة بعد أن حسمت واشنطن موقفها وأعلنت على لسان أكثر من مسؤول أن أولوياتها هي القضاء على داعش لا رحيل بشار الأسد، وقال «ما سمعناه من المبعوث الأمريكي مايك راتني خلال اجتماعه بنا في جنيف هو أن تحديد واشنطن أولويات سياساتها الخارجية لا يعني أي تغير جوهري في مواقفها تجاه ما يحدث بسوريا، ومن المؤكد أن حديث المندوب الأمريكي كان مبنيا على اتصالاته مع إدارة بلاده».
وأضاف :»الشعب السوري قال كلمته منذ 2011 فيما يتعلق برفض وجود الأسد، وهذه المسألة لا تراجع عنها، أما قضية محاربة الإرهاب فهي ضرورة لا بد أن تتعاون فيها كل دول العالم، ولا يمكن ربط الإرهاب بعملية تفاوضية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السوري، الأمران منفصلان تماما».
إلى ذلك واصلت الحملة الوطنية السعودية من خلال مكتبها في لبنان توزيع المساعدات الإغاثية والمتمثلة بالكساء الشتوي والأدوات المنزلية والحقيبة الصحية ضمن مجموعة من برامجها، إذ استهدف نحو 272 عائلة سورية بواقع 1632 مستفيدا، وذلك ضمن المحطة الــ 120 في منطقة البداوي اللبنانية.
من جهة أخرى انتهى وزراء خارجية الدول الـ28 أعضاء الاتحاد الأوروبي من إعداد وثيقة تحدد استراتيجيتهم الخاصة بالسياسة المستقبلية إزاء الحرب السورية، وذلك خلال اجتماع في لوكسمبورج أمس.
وبحسب الوثيقة ، فلابد أن يبذل النظام وحلفاؤها ،وأبرزهم روسيا، كل ما بوسعهم لإنهاء الأعمال العدائية والحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية كما تدعو الوثيقة إلى إنهاء الحرب عبر التحول السياسي، ودعم المعارضة السياسية، والمساعدة الإنسانية للسوريين، ومعاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
تصريحات لصبرا
- هذا الاتفاق يمثل جريمة بحد ذاته
- رفضنا الاتفاق قبل أن ينشر المرصد أي شيء حوله
- تحديد واشنطن أولويات سياساتها لا يعني أي تغير جوهري في مواقفها
- رفض وجود الأسد مسألة لا تراجع عنها
- هزيمة الإرهاب لا يمكن أن تتم إلا بعد تحقيق انتصار سياسي في سوريا
- لا تنسيق عسكريا أو ميدانيا بين فصائل الجيش الحر وفتح الشام