صفحة جريدة عن أملج تباع بـ 100 ألف ريال
الثلاثاء - 04 أبريل 2017
Tue - 04 Apr 2017
جانب من افتتاح المتحف (مكة)
حصدت الصفحة التي وثقت أول يوم لوصول الأمير فهد بن سلطان عقب تعيينه أميرا لتبوك أعلى سعر في مزاد علني نظم أثناء افتتاح فعاليات متحف المناخة أمس الأول، حيث بلغ سعرها 100 ألف ريال، واشتراها أحد رجال الأعمال.
وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية لسياحية أملج مسعود الفايدي أن محافظ أملج زياد البازعي افتتح فعاليات متحف المناخة ضمن أنشطة مهرجان أملج التراثي البحري بحضور مالك المتحف اللواء متقاعد مساعد الفايدي.
وقدم الفايدي شرحا عن أركان المتحف الذي احتوى على عدد من المقتنيات التراثية والقطع الأثرية وركن خاص عن تراث محافظة أملج.
واستضاف المتحف جناح (أملج في ذاكرة الصحافة) كجزء من تراثيات أبومياسة للباحث التاريخي عبدالله العمراني الذي عرض فيه صفحات من أعداد الصحف الورقية المحلية قديما، والتي أوردت أخبارا وتحقيقات وتقارير صحفية عن أملج خاصة وتبوك عامة، وكان أول خبر عن أملج في عام 1344 نقل مبايعة الأهالي للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، كما نقل تقريرا مصورا عن أملج وبعض الأخبار التي جسدت تاريخها خلال حقب زمنية مختلفة.
وأضاف الفايدي أنه نظم بالتزامن مع الافتتاح مزاد علني على بعض اللوحات، وحصدت لوحة من صفحتين تحتوي على تقرير مصور بتاريخ 17 ذي الحجة 1407 عن استقبال أعيان وأهالي تبوك للأمير فهد بن سلطان عقب تعيينه أميرا عليها أعلى سعر وصل إلى 100 ألف ريال، وأوردت الصحيفة تصريحا له قال فيه «بتعاون الجميع سنواصل مسيرة النهضة المباركة لمنطقة تبوك»، وتصاريح أخرى للمسؤولين في المنطقة آنذاك تعبر عن استبشارهم وفرحتهم بتعيين أميرها.
من جانبه أكد الباحث العمراني أن الصحف السعودية وثقت تاريخ المدن السعودية أفضل بكثير من كتب الرحالة الأجانب الذين زاروا المدن في العهد السعودي، والذين اقتصرت زياراتهم على مدن معينة، وأن على المؤرخين العودة للصحافة القديمة، ففيها كثير من المخزون التاريخي النادر، وأشار إلى أن لديه أكثر من 1252 مادة صحفية متنوعة ما بين رسائل وتقارير واستطلاعات مصورة تجسد تاريخ أملج في ذاكرة الصحافة السعودية.
وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية لسياحية أملج مسعود الفايدي أن محافظ أملج زياد البازعي افتتح فعاليات متحف المناخة ضمن أنشطة مهرجان أملج التراثي البحري بحضور مالك المتحف اللواء متقاعد مساعد الفايدي.
وقدم الفايدي شرحا عن أركان المتحف الذي احتوى على عدد من المقتنيات التراثية والقطع الأثرية وركن خاص عن تراث محافظة أملج.
واستضاف المتحف جناح (أملج في ذاكرة الصحافة) كجزء من تراثيات أبومياسة للباحث التاريخي عبدالله العمراني الذي عرض فيه صفحات من أعداد الصحف الورقية المحلية قديما، والتي أوردت أخبارا وتحقيقات وتقارير صحفية عن أملج خاصة وتبوك عامة، وكان أول خبر عن أملج في عام 1344 نقل مبايعة الأهالي للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، كما نقل تقريرا مصورا عن أملج وبعض الأخبار التي جسدت تاريخها خلال حقب زمنية مختلفة.
وأضاف الفايدي أنه نظم بالتزامن مع الافتتاح مزاد علني على بعض اللوحات، وحصدت لوحة من صفحتين تحتوي على تقرير مصور بتاريخ 17 ذي الحجة 1407 عن استقبال أعيان وأهالي تبوك للأمير فهد بن سلطان عقب تعيينه أميرا عليها أعلى سعر وصل إلى 100 ألف ريال، وأوردت الصحيفة تصريحا له قال فيه «بتعاون الجميع سنواصل مسيرة النهضة المباركة لمنطقة تبوك»، وتصاريح أخرى للمسؤولين في المنطقة آنذاك تعبر عن استبشارهم وفرحتهم بتعيين أميرها.
من جانبه أكد الباحث العمراني أن الصحف السعودية وثقت تاريخ المدن السعودية أفضل بكثير من كتب الرحالة الأجانب الذين زاروا المدن في العهد السعودي، والذين اقتصرت زياراتهم على مدن معينة، وأن على المؤرخين العودة للصحافة القديمة، ففيها كثير من المخزون التاريخي النادر، وأشار إلى أن لديه أكثر من 1252 مادة صحفية متنوعة ما بين رسائل وتقارير واستطلاعات مصورة تجسد تاريخ أملج في ذاكرة الصحافة السعودية.
